مواضيع للرجال للنساء

كتب عن السياحه العلاجيه

بالصور كتب عن السياحه العلاجيه

بالصور كتب عن السياحه العلاجيه

لقد جاء ذكر العلاج فى جو مصر منذ أيام الإغريق فذكرها سقراط وهو أحد مؤسسي
علم العلاج الطبيعي المناخي في صحائف مشهورة تحت عنوان “مصر والعلاج المناخي ” كما ذكرها
جالينوس ونصح بالإنتقال إليها والاستمتاع بجوها الدافئ ورياحها البحرية المنعشة ولم يقتصر ذكر تأثير مناخ
مصر على لسان المشتغلين بالطب فقط فقد جاء ذكرها فى صحائف المؤرخين أمثال هيرودوت الذي
قال أن المصريين بما يتمتعون به فى الحياة من جو متجانس لا تقلبات فيه يمتازون
بصحة تفوق صحة باقي الناس. لقد قمت بإعداد تقرير عام عن السياحة العلاجية بمصر من
مصادر مختلفة منها على سبيل المثال وليس الحصر وزاره الصحة – القطاع العلاجي فاسمحوا لي
أن اعرضه قبل حديثي عن السياحة العلاجية بمنطقة الوادي الجديد وهي نطاق دراستي وكمنطقة فعلا
تعتبر مستقبل مصر فى السياحة عموما والسياحة العلاجية خاصة. تعريف السياحة العلاجية هي انتقال السائح
من بلده إلى بلد آخر بدافع الرغبة فى تحقيق الشفاء من بعض الأمراض أو إشباع
حاجات جسده من عناصر طبيعية يفتقر وجودها في البيئة بموطنه ويجدها في البيئة الطبيعية ببلد
آخر هناك بعض الأمراض المزمنة مثل الأمراض المناعية و الروماتيزم و بعض مشاكل الجهاز التنفسي
و القلب قد تحتاج إلى ظروف بيئية و مناخية معينة حتى يتم السيطرة عليها وهذه
الظروف المناخية تتوفر في مناطق مناخية كثيرة بمصر وتمثل السياحة العلاجية نسبة تتراوح من 5%
إلى 10% من حركة السياحة العالمية مما يعنى القدرة على زيادة أعداد السياحة المتوقعة إلى
مصر فى حدود 300-500 ألف سائح سنويا تدر دخلا يقدر بخمسة مليارات جنيه على الأقل.
وتغطى السياحة العلاجية نطاق واسع يمتد من المؤسسات الطبية المتخصصة إلى المنتجعات السياحية التقليدية التى
تقدم وسائل الاستجمام المختلفة بما فيها برامج للأنشطة الرياضية تحت الإشراف الطبي وعلى هذا تنقسم
السياحة العلاجية إلى: – علاج متخصص من الأمراض الحادة والمزمنة – الجراحة – استشفاء بعد
تحسن مؤقت للحالات المرضية المزمنة – استجمام للأصحاء وفترات النقاهة – السيطرة على بعض المشاكل
الجسمانية مثل السمنة – نظم علاجية ووقائية لحزمة من الأمراض المزمنة (مثل الروماتيزم) – برامج
تشخيصية و وقائية – برامج غذائية و طب طبيعي – استشفاء نفسي و عقلي الأهميه
الإقتصادية للسياحة العلاجية ترجع الأهمية الاقتصادية للسياحة العلاجية إلى أن السائح العلاجي إذا أمكن التعبير
عنه على هذا النحو يمتاز عن السائح العادي بطول مدة إقامته في مكان العلاج وهذه
المدة إذ تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع وقد تصل إلى خمسه أو ستة أسابيع وغالبا
ما ينصح الأطباء هؤلاء السائحين بالراحة مدة عشر أيام أخرى أو أكثر قبل العودة إلى
أعمالهم وهذه المدة الإضافية يقضيها أكثرهم كسائحين عاديين في مصر مقومات تنمية السياحة العلاجية فى
مصر المقومات الطبيعية موقع مصر الجغرافي المتميز بين خطى عرض 22 – 31.36 شمالا يعنى
أن مدار السرطان يمر بالطرف الجنوبي للبلاد وهذا الموقع يكسب مصر قدرا كبيرا من الإشعاع
الشمسي ، الذي تفتقده الكثير من الدول الشمالية، وخاصة الأشعة العمودية في فترة الانقلاب الصيفي
عندما تكون الشمس متعامدة على مدار السرطان المناخ الجاف المعتدل يسير على وتيرة واحدة فلا
يوجد تباين يذكر بين جزء وآخر من أراضى مصر. مصر غنية بعيون المياه المعدنية والكبريتية
العادية منها والساخنة، والتي يبلغ عددها 1356 عينا متفرقة في جميع أنحاء البلاد . تصل
مصر بساحلين طويلين على البحر المتوسط والبحر الأحمر، مما يعطيها تنوع في البيئة المحيطة بها.
المقومات التاريخية والأثرية تزخر مصر بالعديد من المواقع الأثرية الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية التي تحكى
عظمة مصر على مر العصور، كما يوجد آثار العصور الحجرية في أماكن متفرقة بمصر ،
وهذه الآثار العظيمة عنصر جذب هام للسائحين عامة وبالنسبة للمواقع المقترحة للسياحة العلاجية فإن وجود
الآثار يمثل جانبا فكريا وروحيا هاما يحسن من الحالة النفسية للمرضى البنية الأساسية تملك مصر
حاليا وفى عهد الرئيس مبارك إمكانيات خدمية علاجية وتخصصية فى كافة أنواع الطب وكذلك مراكز
التأهيل والعلاج الطبيعي على مستوى عالي فندقيا وقدرات بشرية ومعدات وأجهزة عالية التقنية تكلفت مليارات
الجنيهات أساسا لخدمة المواطن المصري وتقديم الرعاية الطبية العلاجية له بجودة ، وعلاوة على المؤسسات
الحكومية هناك مراكز طبية ومستشفيات خاصة أيضا ذات نفس القدرات تملك هذه المؤسسات طاقات تسمى
بعلاج الوافدين خارج مصر، وكانت مصر وما زالت محط لطلب العلاج الطبي أو الجراحي لمجموعات
من الأخوة العرب وبعض الأفارقة وأيضا بعض السياح من الدول الأجنبية يعطى هذا البعد لمصر
وللقوى البشرية المصرية خلفية ممتازة تدعم السمعة الحضارية العظيمة لمصر وشعبها ودون شك ينعكس ذلك
على المجالات الأخرى ومنها بالطبع المجال الاقتصادي خاصة وأن الكثير من هذه الدول وشعوبها تعاملت
مع الطبيب المصري الموفد وعرفت مستواه وقدراته مقومات الس ي احة العلاجية ومستقبلها بالوادي الجديد
* الأساس لقيام السياحة العلاجية: هو الاستفادة بالقيم الطبيعية الموجودة في المناخ والمياه في مواقع
الاستشفاء والتي يستفيد بها المريض تحت التوجيه والعناية من الأطباء المتخصصين وسط طبيعة مخططة ومهيأة
لأهداف العلاج. والوادي الجديد يزخر بهذه المقومات من مياه معدنية ساخنة تصل درجة حرارتها إلى
45 درجة مئوية والجو النقي والشمس الساطعة على مدار السنة. * المقومات للسياحة العلاجية: 1-
أماكن مرتفع ومتسعة تفيد في علاج الربو والسعال الديكى والنزلات الشعبية والرئوية. 2- أشعة الشمس
وتعتب منطقة الوادي الجديد منطقة سطوع شمس كبرى فى العالم وأهميتها أنها تحد من تكاثر
الميكروبات كما أنها تؤثر على إفراز العصير المعدي ومستويات الكالسيوم والفسفور في الجسم ويزيد مقاومة
الجسم ضد الأمراض كما ذكر العالم أكبرج Ekberg عام 1963. 3- الهواء الجوى النقى بجوار
العيون المعدنية غنى بعض المواد التي لها تأثير خاص مثل الأبودين والكبريت وغاز الرادون وتؤدى
إلى بعض الفوائد للإنسان من خلال استنشاقها كما أشار العالم لايت Light 1964. * تجربة
العلاج الطبيعي بالدول الاسكندينافية: بدأت التجربة عام 1968 في مصر بعد نجاحها فى هذه الدول
وقد تضمن التقرير الذي أعده علماء السويد الذين حضروا إثبات التجربة أن: 1- مصر تعتبر
من البلاد التي تمتاز بمقومات علاجية كبيرة. 2- العلاج بها أرخص من العلاج في أي
مكان في العالم. 3- يمكن أن يعطى نتائج إيجابية لأمراض متنوعة في آن واحد ولا
تقل عن ثمانية أمراض. والوادي الجديد تتوفر فيه هذه النوعيات والنتائج. * مطالب لابد من
توفرها فى المصحات العلاجية الطبيعية : طرق أماكن انتظار سيارات مطاعم وكافيتريات مستلزمات رياضة علاجية
وترفيهية مساحات مفتوحة ذات مسطحات خضراء حشائش وأشجار فاكهة متنوعة نافورات مياه معدنية أماكن راحة
المرضى ممرات خاصة للمشي وسط الطبيعة وركوب الدراجات مساحات للرقص وسماع الموسيقى مسرح وسينما مكتبة
متنوعة. من أهم العناصر التى يجب مراعاتها للتخطيط للسياحة العلاجية: حيث أن الواحات تعتبر أحد
الأماكن بالجمهورية بجانب الأماكن تتوفر فى حلوان والعين الساخن والغردقة والفيوم وأسوان وشبه جزيرة سيناء
لذا يجب: 1- دعوة الأطباء المتخصصين والمسئولين فى الجمعيات والهيئات العالمية التى تعنى بشئون المرضى
وعلاجهم لزيارة مصر وإطلاعهم على الإمكانيات الطبيعية الموجودة بها وتنظيم الاتصال بهم عن طريق ممثلينا
فى الخارج إلى جانب أهمية الاشتراك فى الجمعيات والاتحادات المتخصصة فى مجال السياحة العلاجية. 2-
الاهتمام بعمل الدراسات للجدوى للمشروعات الخاصة للسياحة العلاجية وفتح باب الاستثمار فيها لتشجيع المشروعات الاستثمارية
المشتركة فى مجال السياحة العلاجية المتكاملة. 3- دعوة اللجنة الدائمة للسياحة العلاجية التي تشكلت بقرار
السيد وزير السياحة رقم 151 لسن 71 والتي تضم إلى جانب المسئولين بوزارة السياحة عددا
من الكفاءات والتخصصات من وزارة الصحة ووزارة الاقتصاد والمركز القومي للبحوث ومعهد الصحراء والمركز الإقليمي
للنظائر المشعة والهيئة العامة للأرصاد الجوية والمؤسسة المصرية العامة للسياحة الفنادق [ايجوث] وهنا لابد أن
تتبنى ذلك هيئة مصرية متخصصة لديها من الإمكانيات المادية والبشرية ما يمكن أن يقيم سياحة
علاجية على أرض الأمل بالوادي الجديد حيث الكفاءة العالية والتنوع في مصادر المياه وتكويناتها المعدنية
عن أي مكان في الجمهورية وحتى تلحق بركب الدول التى سبقتنا رغم تواضع مواردها الطبيعية
والعلاجية وخاصة وأنه بالتجربة العلمية ثبت شفاء بعض الأمراض على المياه المعدنية مثل أمراض الكلى
والحساسية والربو والأمراض الجلدية والروماتيزمية وذلك بآبار التجارب فى موط 3 وعين الجبل بالقصر بالداخلة.
نبذة اهم مناطق السياحة العلاجية بالوادى الجديد تعد محافظة الوادي الجديد من أكبر محافظات مصر
حتى أنها تشغل نحو 37.6 % من المساحة الكلية لمصر يتجسد تاريخ مصر في كل
العصور في الوادي الجديد , فتنتشر به آثار عديدة من العصر الفرعوني والبطلمي والروماني والقبطي
والإسلامي مدينة الخارجة ( العاصمة ) آبار بولاق تبعد عن مدينة الخارجة بنحو 28 كيلومترا
الى الجنوب ، وهى آبار عميقة متدفقة ذاتيا ، تنبع في عمق يبلغ 1000 متر
، ودرجة حرارتها 28 مئوية ، وتحيط بها مساحات من الخضرة ، وأثبت التحليل المعملى
احتواء مياهها على عدة عناصر معدنية ذات فائدة علاجية ، وتنتشر بالقرب منها الكثبان الرملية
الناعمة التي يمكن استخدامها للعلاج بالطمر في الرمال ( العلاج بالدفن ) في أمراض المفاصل
مثل الروماتويد والالتهاب العظمى المفصلي ، والآلام الناجمة عن ضمور غضاريف الفقرات الظهرية والقطنية والعجزية
لا تبعد آبار بولاق عن الطريق العام الذي يربط الخارجة بقرية باريس ، الذي يؤدى
إلى الأقصر ومنطقة جنوب الوادي كما أنها قريبة من المزارات السياحية والأثرية مجموعة آبار ناصر
تقع على بعد 18 كيلومترا جنوب الخارجة ، وهى ثلاث آبار مختلفة الأعماق تتجمع مياهها
فى حمام للسباحة تبلغ درجة حرارة مياهه 28 مئوية على مدار العام ويستخدم هذا المسبح
لعلاج الأمراض الروماتزمية والألم المزمنة والأمراض الجلدية وحصى الكلى المصحوب بالمغص الكلوي ، واضطرابات الجهاز
الهضمي وتحيط بهذه المجموعة من الآبار رقعة من أرض خضراء ذات حدائق جميلة تحف بها
الكثبان الناصعة ذات الرمال النقية الناعمة ، وقد أقيم عليها مخيم يشمل أماكن للإقامة وكافيتريا
لخدمة روادالمنطقة مدينة الداخلة آبار موط تقع على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة موط عاصمة
الداخلة وهى مجموعة آبار ذات تدفق ذاتي ، تنبع من عمق يبلغ 1224 مترا ،
تتميز هذه الآبار بمياهها الساخنة التي تبلغ درجة حرارتها 43 مئوية ، طبقا للتحليلات المعملية
التي أجرتها الشئون الصحية بالمحافظة فإن مياه هذه الآبار تحتوى على العديد من العناصر المعدنية
المفيدة علاجيا في حالات الروماتزم والصدفية والآلام الجسمانية وأقيم بجوار هذه الآبار حمامان للسباحة ,
أحداهما للكبار والآخر للأطفال ، كما أقيمت غرف للنوم مخصصة لإقامة رواد المنطقة ، كما
زودت أيضا بمطعم وكافيتيريا ، وتتصل المنطقة بطريق مرصوف ، كما قع على الطريق المؤدى
الى المزارات السياحية بئر عين الجبل تقع على بعد 52 كيلومترا من مدينة موط ،
وقد تفجرت هذه العين حديثا ، ولم تقم بها أماكن للعلاج الطبيعي بعد ، وتبلغ
درجة حرارة مياهها 54 مئوية مدينة الفرافرة بئر 6 تقع هذه البئر العميقة ذات التدفق
الذاتي على بعد ستة كيلومترات إلى الغرب من مدينة الفرافرة ، وتبلغ درجة حرارة مائها
24 مئوية على مدار العام وأقيمت بالقرب منها قرية سياحية تضم مطعما وكافيتيريا وحماما للسباحة
ومساحات خضراء ، تجتمع فى المنطقة مقومات السياحة الطبيعية والبيئية وتوجد بها الصحراء البيضاء ذات
الشهرة العالمية التي يقصدها السائحون من جميع أنحاء العالم ، وتربط واحة الفرافرة بالواحات
الأخرى وبوادى النيل بواسطة شبكة جيدة من المواصلات البرية النباتات الطبيعية والطبية تنتشر بواحات الوادى
الجديد مجموعة رائعة من النباتات والأعشاب البرية التى يمكن استخدامها فى الاستشفاء , ومنها :
العشار والكركديه والنعناع والدمسيسة وجميعها يتخدم فى علاج الروماتيزم , يضاف الى ذلك استخدامات النعناع
فى امراض الجهاز الهضمى والمغص بشتى أنواعه . الإجليج بلح السكر , الذي يستخدم في
علاج مرضى السكر . الحنضل وهو نبات مر الطعم , يستخدم موضعيا لعلاج الآلام الروماتزمية
بواسطة تسخين الثمرة وقطعها الى شاطرين ثم وضعهما على موضع الألم

  • كتب عن السياحة العلاجية
السابق
مفارش اطفال حديثي الولادة بالكروشيه
التالي
حلويات العيد بالشوكولاطة