عرف عن بعض الاعراب الذكاء الشديد و قوة الفطنة و في نفس الوقت عرف عن
بعضعم السذاجة المفرطة التي تصل الى درجة الحمق في بعض الاحيان ، و قد تكاثرت
الروايات الساخرة عن قصص بعض الاعراب و كتبها بعض العلماء في كتبهم ، اليكم اطرف
20 قصة لقدامى الاعراب :
دعا اعرابي بمكة لامه ن فقيل له: ما بال ابيك ؟ قال: ذاك رجل يحتال
لنفسه.
احضر اعرابي مجلس قوم، فتذاكروا قيام الليل، فقيل له:
يا امامة اتقوم الليل؟
قال: نعم
قالوا: ما تصنع؟
قال: ابول، وارجع انام!
كان اعرابي يقول: اللهم اغفر لي وحدي فقيل له: لو عممت بدعائك فان الله واسع
المغفرة …فقال: اكره ان اثقل على ربي .
عن الاصمعي : حج اعرابي فدخل مكة قبل الناس وتعلق باستار الكعبة وقال: اللهم
اغفر لي قبل ان يدهمك الناس.
كان اعرابي يصلي فاخذ قوم يمدحونه ويصفونه بالصلاح فقطع صلاته ، وقال: مع هذا اني
صائم !
في الحلال و الحرام
قال اعرابي للقاضي اياس بن معاوية: لو كنت اكلت التمر هل تجلدني؟ قال: لا،
قال: لو شربت الماء هل تجلدني؟ قال: لا،
قال: فشراب النبيد منها فكيف يكون حراما ويجلد شاربها؟
قال اياس: لو ضربتك بالتراب على راسك هل يوجعك؟ قال: لا،
قال: لو صببت عليك قدرا من الماء هل ينكسر راسك؟ قال: لا، قال: لو مزجت
الماء والتراب و صنعت منها طابوقة صلبة وضربت بها راسك كيف يكون، قال: ينكسر الراس،
قال اياس: كذلك النبيذ.
شوهد اعرابي يغطس فس البحر ومعه خيط، وكلما غطس غطسة عقد عقدة، فقيل له:
ما هذا؟
قال: جنابات الشتاء اقضيها في الصيف!
في القضاء و العقاب
جيء برجل الى احد الولاة لمحاكمته على تهمة، فلما دخل على الوالي في مجلسه، اخرج
الرجل كتابا قد ادرج فيه قصته وقدمه للوالي وهو يقول: هاؤم اقرؤوا كتابيه.
فقال الوالي: انما يقال هذا يوم القيامة. فقال الرجل: هذا والله شر من يوم القيامة
ففي يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي، اما انتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي.
انفرد الحجاج يوما عن عسكره فلقي اعرابيا فقال : ياوجه العرب كيف الحجاج ؟
فقال : الظالم الغاشم فقال : فهل شكوته لي عبد الملك فقال : لعنه الله
اظلم منه واغشم ,
واحاط به العسكر فقال اركبوا البدوي فسال عنه فقالوا : هو الحجاج فركض من الفرس
خلفه
وقال ياحجاج قال : مالك ! قال : السر الذي بيني وبينك لايطلع عليه احد
فضحك وخلاه .
في المعاملات
تزوج اعرابي على كبر سنه فعوتب على مصير اولادة القادمين
فقال : ابا درهم باليتم قبل ن يبادروني بالعقوق .
عن الاصمعي : رايت اعرابيا يضرب امه ، فقلت: يا هذا اتضرب امك ؟ فقال:
اسكت فاني اريد ان تنشا على ادبي.
عن الاصمعي قال: خرج قوم من قريش الى ارضهم وخرج معهم رجل من بني غفار
فاصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم سلموا فاعتق كل رجل منهم مملوكا فقال
ذلك الاعرابي: اللهم لا مملوك لي اعتقه ولكن امراتي طالق لوجهك ثلاثا.
- قصص وعبر عن الاعراب