تفسير { و ما يلقاها الا ذو حظ عظيم }
قال تعالى { ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك
وبينه عداوة كانه ولي حميم * وما يلقاها الا الذين صبروا
وما يلقاها الا ذو حظ عظيم } [ سورة فصلت34-35] ولا تستوي الحسنة و لا
السيئة : اي فرق عظيم بين هذه و هذه , ادفع بالتي هي احسن :
اي من اساء اليك فادفعه عنك بالاحسان اليه .
كما قال عمر رضي الله عنه : ” ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل
ان تطيع الله فيه ” .
فاذا الذي بينك و بينه عداوة كانه ولي حميم : و هو الصديق , اي
اذا احسنت الى من اساء اليك قادته تلك الحسنة اليه الى مصافاتك و محبتك و
الحنو عليك حتى يصير كانه ولي لك حميم , اي قريب اليك من الشفقة عليك
و الاحسان اليك …
قال تعالى { وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم }.
[فصلت اية 35] و ما يلقاها الا الذين صبروا : اي و ما يقبل هذه
الوصية ( يعني دفع السيئة بالحسنة ) و يعمل بها الا المن صبر على ذلك
, فانه يشق على النفوس , و ما يلقاها الا ذو حظ عظيم : اي
ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا و الاخرة . ( مختصر تفسير ابن كثير
)
حقيقة عجبت لهاتين الايتين كثيرا .. غفلنا عن هذه الوصية و اصبحت لا تتعدى شفاهنا
! ما دفعني الى البحث عن تفسير هاتين الايتين هي الاية 35
فقد عجبت للاية 35 عندما قال جل في علاه : ” و ما يلقاها الا
ذو حظ عظيم ” فقلت في نفسي ما هو ذلك الشيء العظيم الذي لا يحصل
عليه الا من سعد في الدارين !! لا بد بانه عظيم جدا ..
و اذا به امر لا يتطلب سوى القليل من الحلم ..
اسال الله الا يحرمنا و اياكم فضله في تطبيق هذه الايه
- حلمت اني بقرا في ايه من فصلت ومايلقاها الا الذين صبرو ومايلقاها الاذة حظ عظيم
- تفسير اية ومايلقاها الا ذو حظ عظيم
- تفسير ومايلقاها إلا ذو حظ عظيم
- حظ عظي
- حظ عظيم
- لا ينالها الا ذو حظ عظيم
- ومايلقاها الا الذين صبروا