وما نيل المطالب بالتمني ***ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
سلوا قلبي غداة سلا وتابا *** لعل له على الجمال له عتابا
ويسال في الحوادث ذو صواب *** فهل ترك الجمال له صوابا
وكنت اذا سالت القلب يوما***تولى الدمع عن قلبي الجوابا
ولي بين الضلوع دم ولحم *** هما الواهي الذي ثكل الشبابا
تسرب في الدموع فقلت ولى *** صفق في الضلوع فقلت ثابا
ولو خلقت قلوب من حديد ****لما حملت كما حمل العذابا
ولا ينبيك عن خلق الليالى***كمن فقد الاحبة و الصحاب
فمن يغتر بالدنيا فانى*** لبست بها فابليت الثياب
جنيت بارضها وردا وشوكا***وذقت بكاسها شهدا وصابا
وما نيل المطالب بالتمني ***ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
ولا ينبيك عن خلق الليالى***كمن فقد الاحبة و الصحاب
جنيت بارضها وردا وشوكا***وذقت بكاسها شهدا وصابا
هنا تتوقف الامور كلها حيث يبدا الدين فالحكم هو حكم الله ولا غير ذلك، والباب
هو باب العلي القدير لا مدخل من غيره ولا مخرج من سواه.
فلم ار غير حكم الله حكما*** ولم ار غير باب الله باب
نبى البر بينه سبيلا***وسن خلاله وهدى الشعاب
وكان بيانه فى الهدى سبلا***وكانت خيله للحق غاب
وعلمنا بناء المجد حتى***اخذنا امرة الارض اغتصاب
وعلمنا بناء المجد حتى***اخذنا امرة الارض اغتصاب
وما نيل المطالب بالتمنى*** ولكن تؤخذ الدنيا غلاب
وما استعصى على قوم منال***اذا الاقدام كان لهم ركاب