لاب جزائري وام لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت. لها طفلان هما رياض ووداد.
لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت. مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الاغاني للفنانين المعروفين
في ذلك الوقت مثل ام كلثوم واسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها الى لبنان
وهناك قدمت مجموعة من الاغاني الخاصة بها.
كان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا, ثم
بعد فترة اصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها. كانت تؤدي خلال هذه الفترة اغاني
ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب ول عبد الحليم حافظ، ثم قدمت اغاني خاصة بها من
الحان الصادق ثريا. وهي خالة الفنانة انجي شرف.
بدايتها في مصر
قدمت لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في اولى بطولاتها
السينمائية “المظ وعبده الحامولي” ليصبح فاتحة اقامتها المؤقتة بالقاهرة، ولها افلام اخرى اه ياليل يازمن
وحكايتي مع الزمان مع رشدي اباظه وليه يادنيا صوت الحب طلب رئيس مصر الاسبق جمال
عبد الناصر ان يضاف لها مقطع في اوبريت “وطني الاكبر”.
ازمتها مع نظام عبد الناصر
في مطلع الستينات وايام الوحدة بين مصر وسوريا كان المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية
وقتها عائد لدمشق بعد رحلة الى مصيف بلودان. وفي الطريق، كانت وردة الجزائرية في طريقها
الى دمشق ولكن سيارتها تعطلت فامر المشير بتوصيل السيدة الي المكان الذي تريده. كانت وردة
الجزائرية حينئذ غير معروفة في مصر ولكنها عرفت بنفسها اثناء الحديث والحت ان ننقل للمشير
رغبتها في مقابلته لتقدم له الشكر. حضرت وردة الجزائرية بالفعل الى استراحة المشير عبد الحكيم
عامر في منطقة ابو رمانة بدمشق. كان اللقاء في وضح النهار ولم يكن المشير وحده
وانما كان معه في الاستراحة انور السادات واللواء احمد علوي وعبد الحميد السراج.
وصل تقرير سري لهذه المقابلة الى مكتب الرئيس عبد الناصر وانتشرت الاشاعات وقتها بوجود علاقة
بين وردة وبين المشير. وزادت حدة الشائعات لان وردة ذاتها انتهزت فرصة لقائها بالمشير عامر
وحاولت استغلالها لصالحها بعد مجيئها للقاهرة وبدات توهم المحيطين بها بانها على علاقة بالمشير وانها
تتصل به هاتفيا. كانت وردة في بداية مشوارها الفني بالقاهرة وراحت تستخدم اسلوب الترغيب والترهيب
حتى يتقرب منها اهل الفن فربما يتعرفون على المشير وينالون رضاه من خلالها وان تخيف
كل من يعترض طريقها بعلاقتها المزعومة بالمشير.
ادى هذا الى قيام اجهزة المخابرات بالتحقيق حول هذه الشائعة ومصدرها حتى اتضح ان وردة
ورائها. مما ادى الى صدور قرار بابعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر. ولم ترجع
الى مصر الا في مطلع السبعينيات خلال حكم الرئيس السادات.
الاعتزال والعودة
اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد
الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري وكيل وزارة
الاقتصاد الجزائري. فعادت الى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي
لتبدا معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979
كان ميلادها الفني الحقيقي في اغنية (اوقاتي بتحلو) التي اطلقتها في عام 1979 م في
حفل فني مباشر من الحان سيد مكاوي. كانت ام كلثوم تنوي تقديم هذه الاغنية في
عام 1975 لكنها ماتت. لتبقى الاغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوي حتى غنتها وردة.
تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب. قدمت مع الملحن صلاح الشرنوبي العمل الشهير
(بتونس بيك).
خضغت مؤخرا لجراحة لزرع كبد جديد في المستشفى الامريكي بباريس.
وفاتها
توفيت في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2024 اثر ازمة قلبية ودفنت في الجزائر
ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكان في استقبالها العديد
من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة. وكانت قبل وفاتها قالت
«اريد العودة الى الجزائر فورا»، تعتبر واحدة من اهم فنانين الزمن الجميل.
افلام ومسلسلات
شاركت وردة في عدد من الافلام، منها: “المظ وعبده الحامولي” مع عادل مامون، و”اميرة العرب”
و”حكايتي مع الزمان” مع رشدي اباظة، و”صوت الحب” مع حسن يوسف، ,قدمت مسلسل “اوراق الورد”
مع عمر الحريري، وبعد اربعة سنوات شاركت بمسلسل “ان الاوان” من تاليف يوسف معاطي واخراج
احمد صقر، جسدت فيه شخصية سيدة تملك شركة انتاج كاسيت تقف بجوار الاصوات الجيدة، وهو
قريب من سيرتها الذاتية.
تعاملت مع كبار الملحنين منهم رياض السنباطي ومحمد عبد الوهاب و محمد القصبجي و فريد
الاطرش ومحمد الموجي وسيد مكاوي وبليغ حمدي وكمال الطويل ومؤخرا صلاح الشرنوبي وحلمي بكر.وفي اخر
ايامها التقي في لبنان بي موسيقار الكردي هلكوت زاهر وصلو طرفين علي اغنية الجديدة يلحنا
الموسيقار هلكوت زاهر وتمت القاء عن طريق فادي حداد في وقت تصوير برنامج هذا انا
لي محطة Mbc
- وردة الجزائرية
- الفنانة الجزايرية ثريا
- صور ورده الجزائريه