مواضيع للرجال للنساء

نوع الجنين من الافرازات

نوع الجنين من الافرازات 20160819 3284 1

نوع الجنين من الافرازات 20160819 3284

تقتصر وسائل المساعدة العلمية على اختيار جنس الجنين بالبرنامج الغذائي الذي اسهبنا بشرحه في مقالة
الاسبوع الماضي، بل هناك خيارات متعددة قد يساهم تطبيقها في نجاح المحاولة العائلية، خصوصا بعد
دراسة الخصائص الفسيولوجية لطرفي المعادلة الانجابية، فالجانب الذكري يساهم بتقديم الكروموسوم الجنسي بشقه الذكري او
الانثوي، ليتحد مع الكروموسوم القادم من البويضة التي تحمل كروموسوم انثوي فتكون النتيجة المنطقية مشروع
جنين يتحدد جنسه منذ لحظة المقابلة بليلة حملت نسائم الاحلام مغلفة بستار من الانسجام بين
الزوجين.

ترجمة الاحلام العائلية بجنس المولود:

بيئة المهبل قد تساعد على تحديد جنس الموجود:  الخصائص الفسيولوجية لبيئة المهبل قد تساعد بدرجة
معينة لترجمة الاحلام العائلية بجنس المولود القادم، خصوصا اذا عرفنا ان الحيوان المنوي الذي يحمل
الجين الذكري يميل للوسط القاعدي بينما الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الانثوي يميل للوسط الحامضي،
وعليه، وتطبيقا بالواقع فيمكننا المساعدة على تعديل درجة الحموضة للمهبل خصوصا اذا عرفنا ان درجة
الحموضة الطبيعية بعد الاباضة هي بالافق القلوي فيمكننا الاستنتاج نظريا ان حصر المعاشرة الزوجية بعد
التاكد من نزول البويضة سيساعد على زيادة فرص الاجنة الذكرية

دور الحقن الكربونية في تحديد الوسط المهبلي:

فتقفز فكرة طبيعية اخرى باستخدام الحقن الكربونية لتغير الوسط المهبلي للجانب القلوي كوسيلة مساعدة على
ان تعمل قبل ثلاث ساعات على الاقل من الموعد المتوقع للمعاشرة، وللحصول على جنين انثوي
فان عكس الخطوات السابقة سيساعد على ذلك شريطة الالتزام بالبنود البيئية لدرجة حموضة المهبل، مشددا
بالتذكير بما اسهبت فيه سابقا بتوافق ذلك مع الخصائص الحركية للحيوانات المنوية، فالثابت علميا ان
الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الذكري يتميز بخفة الوزن، سرعة الحركة، ضعف البنية براس صغير
ودائري، قصير العمر الزمني، ويفضل الوسط القاعدي، بينما نجد ان الحيوان المنوي الذي يحمل الجين
الانثوي ثقيل الوزن، بطيء الحركة، بدين البنية ذو راس بيضاوي، يعيش لفترة زمنية اطول، ويفضل
الوسط الحامضي  القدرة على النصيحة بضبط توقيت اللقاء الزوجي اعتمادا على الخصائص السابقة قد يساهم
بتقريب الامنيات لواقع ملموس، على ان نتذكر دائما ان القدرة الفعلية للبويضة بمادتها الجينية التي
تتشكل من الاحماض النووية والامينية بالاتحاد مع تلك الوافدة بقطار الحيوان المنوي لا تتعدى ساعات
اليوم الواحد باحسن الظروف ، حيث تبدا الحيوانات الذكرية بالهلاك والتحلل بفترة زمنية متفاوتة، لتجعل
من قدرة الزوجين على ضبط الايقاع والعواطف بالتزامن مع دور الطبيب بمراقبة نضوج البويضة واكتسابها
للقدرة الفعلية على الوحدة، عنوانا يستحق الاهتمام والالتزام بتطبيق خطواته، فتوقيت اللقاء الزوجي لا يحتاج
لمجاملات بل لتضحيات بدرجة اقسى واصعب على الطرفين

دور الافرازات المهبلية في تحديد جنس الجنين:

الافرازات المهبلية الطبيعية التي تمثل احد مكونات اللقاء الزوجي تلعب دورا مهما بنفس الدرجة التي
ترصد وتسهل فكرة الوحدة، فوصول الزوجة لمرحلة النشوة الجنسية قبل انتهاء مراسيم الاحتفال يعتبر عنصرا
مساهما بتحديد جنس الجنين بدرجة معينة، فوظيفة الافرازات هذه لا تنحصر بتسهيل مهمة المتعة، بل
تساعد على توفير الاجواء المناخية الملائمة لتنشيط الحيوانات المنوية ببركة المهبل، لتسهل عملية السباحة للحيوانات
المنوية بعد تحررها من بيئة السائل المنوي ثم الحركة الامامية باتجاه عنق الرحم مرورا بتجويف
بطانة الرحم لفتحة البوقين والانتقال لطرف الشرفة الجانبية حيث يتم الاتحاد، وبتحليل بسيط فاننا نكرر
واقعيا احداث النظرية الاولى التي شرحناها بالمقدمة بتوفيق معادلة الوصول ضمن الفترة الزمنية التي يمكن
خلالها حدوث اتحاد بين المادة الجينية للاساس البشري، وهي خطوة تستحق التضحية من الطرفين لان
وقودها يعتمد على ضبط مشاعر الفطرة فالضعف اللحظي سيرسل الشراع بعكس تيار الاماني.

نوع الجنين من الافرازات 20160819 3285

الفيسيولوجية لخدمة الزوجين تسخير الطبيعة

تطبيق النصائح السابقة لا يضمن حدوث الحمل اولا ولن يضمن جنس الجنين ثانيا، فاجتهادنا بتقديم
النصيحة والالتزام ببنودها يمثل احدى وسائل المساعدة بتسخير الطبيعة الفسيولوجية لخدمة الزوجين اعتمادا على الخلاصة
العلمية لدراسة ظروف الحمل منذ البدايات، واقع قد ساعدنا بالتدخل الطبي بمفصل معين ولدرجة محددة
حيث البدايات الاولى لغربلة الحيوانات المنوية داخل مختبرات مخصصة تتواجد بشكل اساسي ومنطقي بوحدات المساعدة
على الاخصاب خارج الرحم كتقنية حديثة تعتمد بدستورها على الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية اضافة بيئة
المهبل الانثوي بقدرتها الربانية على التجاذب والتنافر للحيوانات النشيطة

الاخصاب خارج الرحم قد يساعد في تحديد جنس المولود :

يمكننا تجزئة هذه الوسيلة لمرحلتين، تبدا الاولى بظروف الطبيعة منذ اليوم الاول للدورة الشهرية، فيقيم
نشاط المبيضين والرحم بشكل يسمح بوصف منشطات او منظم للمبيضين لضمان نضوج بويضة او اكثر
بالتوقيت المحدد على ان يراقب الامر بصورة دقيقة بربط معطيات الحجم والشكل مع الزمن، حتى
اذا وصلت البويضة لحجم مثالي معين بحدود 20 مليميترا فتبشر بمنح بويضة اخصاب على ان
يرصد تاريخ قدرتها على الاندماج، فتسلم عينة السائل المنوي للمختبر المخصص لتتم معالجتها بشكل يسمح
بغربلة الحيوانات المنوية للخلاص من الفئة الضعيفة والميتة، على ان يسمح لها السباحة بظروف الحاضنة
حتى اذا دخلت المرحلة الثانية المتمثلة بفصل الحيوانات المنوية التي تحمل الجين الذكري عن تلك
التي تحمل الجين الانثوي، بدرجة ليست مطلقة كما يعتقد البعض، الامر الذي يفسر حدوث الفشل
احيانا بولادة جنين بعكس رغبة الوالدين، فالغربلة بحد ذاتها تمثل احدى وسائل المساعدة على اختيار
جنس الجنين ولكنها كسابقاتها من الوسائل لا تضمن حدوث الحمل ولا تضمن الجنس المطلوب، ويقيني
ان هناك حكمة اقوى من قدرة العلماء على تفصيل مفاتيح السعادة للعائلات بمقاس النفس التي
تريد

سؤال الطبيب عن جنس الجنين:

السؤال عن جنس الجنين اثناء الحمل يكون حاضرا منذ البداية خصوصا بدرجات الاجتهاد العفراء التي
يمارسها البعض اعتمادا على شكل البطن واعراض الوحم وشهر الحمل او ممارسات سحرية تحجم الفكر
عن افق العلم الواسع، فيحاصر الطبيب بسؤال تقليدي بدافع التحضير للمولود القادم حتى ان البعض
يتمنى الايقاع بالطبيب بدرجة طرح وجهة النظر على ما يرى حكمة ربانية جعلت العالم يحتضن
الجنسين بالتساوي للمحافظة على النسل البشري فوق كوكبنا الجميل، فجعلت العلماء يجتهدون في توظيف مهاراتهم
بدون كفالة النجاح، من يرزق بطفل سليم يكون فقد امتلك مفتاح السعادة ولن ندخر جهدا
بالمساعدة

 

  • الافرازات المهبلية اثناء الحمل ونوع الجنين
السابق
خلفيات اصدقاء روعه
التالي
اقوال فرنسية مترجمة للعربية