اعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن اجهاض الثوار حلم العقيد سهيل الحسن، الملقب بالنمر، بالوصول
الى معسكر وادي الضيف في ريف ادلب، حيث سعى جاهدا الى ذلك خلال نصف شهر
من المعارك حول مدينة مورك التي استعصت عليه، فعمل على تطويقها وقطع طرق امدادها عبر
التمركز على نقاط مرتفعة وحفر الخنادق والتقدم عبر هذه الخنادق التي يدعمها بقناصة.
وبعد وصوله الى موقع الكتيبة شمال شرق المدينة، الذي يقطع امداد مورك من مدينة خان
شيخون، والنقطة الثامنة جنوب غربها التي تكشف طريق كفرزيتا مورك، قام الثوار منذ يومين بشن
هجوم معاكس على الكتيبة وتم تحريرها، واغتنام دبابة وصواريخ كورنيت، ودحر قوات النمر حتى حاجز
العبود.
وتمكنوا، من تدمير دبابة وعربة بي ام بي ومدفعية فوزديكا والعديد من المدافع الرشاشة والجرافات
التي يستخدمها النمر لحفر خنادقه حول المدينة.
وتواردت اخبار من مطار حماة العسكري، ان هناك خلافات حادة بين النمر وقادة العمليات في
المطار نتيجة الخسائر الكبرى في الاونة الاخيرة، لتصبح مدينة مورك عصية على النمر وقواته، فاجهضت
احلامه في فك الحصار عن معسكري الحامدية ووادي الضيف.
وتشهد جبهة مورك حربا شرسة يستخدم فيها النظام اعتى اسلحته من طيران حربي ومروحي وراجمات
صواريخ ومدفعية، الا ان الثوار انهكوا قوات النظام باستخدامهم مضادات الدروع المتطورة وصواريخ الغراد والمدافع
الثقيلة، اضافة الى الاسلحة محلية الصنع