صورة-1
فمن راي انه ينكح رجلا مجهولا و كان المجهول شابا فان الفاعل يظفر بعدو له. و ايضا لو كان المنكوح معروفا او كانت بينهما منازعه او خصومه او عداوة، فان الفاعل يظفر بالمفعول به. و ان كان المنكوح معروفا و ليست بينهما منازعه و لا عداوة، فان المفعول بة يصيب من الفاعل خيرا، او سمية ان لم يكن لذا اهلا، او نظيرة او فسبب من سبب هؤلاء. فان كان المنكوح شيخا مجهولا، فان الشيخ جدة و ما يصل الي جدة من خير فانة يحسن ظنة و احتمالة فيه. و ايضا لو راي انه يقبل رجلا او يضاجعة او يخالطة بعد ان يصبح هذا من شهوه بينهما، فانة علي ما و صفت فالنكاح الا انه دونة فالقوه و المبلغ. فان راي انه يقبل رجلا غير قبله الشهوة، فان الفاعل ينال من المفعول بة خيرا و يقبلة كقبوله. فان راي رجلا ان بنفسة حملا: فانة زياده فدنياه. و لو راي انه و لد له غلام اصابة هم شديد، فان و لد له جاريه اصاب خيرا، و ايضا شراء الغلام و الجارية.
