موقف محرج جدا جدا …ماذا تفعلين لو كنتي مكانها؟؟؟؟؟
تقول صاحبة القصة تفاجات بزوجي وهو يقول لي “حبيبتي لقد عملت لك مفاجاة للعشاء الليلة” وبعد ان خرجت
من دوامي كنت مرهقة جدا وجائعة بشكل لا يوصف وكنت امر على طريقي بفوال اعتدت الاكل عنده ففكرت ان اكل صحن فول عالماشي بحيث ينهضم قبل ان اصل شقتي ولكني تماديت فطلبت الصحن الاول ثم الثاني ثم الثالث ولما وصلت الشقة تفاجات بزوجي يستقبلني وطلب مني ان اغطي عيني بقطعة قماش ثم امسكني من يدي وادخلني غرفة الطعام واجلسني
على الكرسي وفي اللحضة التي اراد فيها ان يرفع العصبة من على عيني رن جرس الهاتف فطلب مني ان اعده بان لا ارفع العصبة حتى يكمل مكالمته ويعود واثناء انشغاله بالمكالمة بدا مفعول الفول يضهر واصبحت لا استطيع ان اتحمل اكثر من ذلك
فوجدتها فرصة ورفعت احدى رجلاي لاطلق سراح واحدة لم يكن لها صوت قوي ولكن رائحتها قوية كرائحة الشاحنة المحملة بالسماد فرفعت المنديل من على رجلاي وحركته يمينا وشمالا لتحريك الهواء وابعاد الرائحة وفجاة احسست مرة
اخرى باني بحاجة الى اطلاق واحدة اخرى وكنت ما ازال اسمع صوت زوجي يتكلم بالهاتف
فرفعت رجلي مرة اخرى واطلقت الثانية ثم الثالثة فالرابعة واصبح المكان رائحته كريهة وحيث ان زوجي مازال على الهاتف يتكلم قلت في نفسي ساتخلص مما تبقى من الغازات
في بطني واخرجت الباقي واحسست براحة لا توصف ولكن المكان اصبحت رائحته لا تطاق ومرة اخرى حركت المنديل حتى تختفي الرائحة وبعد بضع دقائق سمعت زوجي يودع الشخص الذي معه على الهاتف ورجع الى الغرفة فرسمت على وجهي نضرة البراءة بحيث انني لم افعل شيئا ورفع زوجي العصبة من على عيني تفاجئت بوجود 12 شخصا حول مائدة الطعام يصفقون ويقولون “عيد ميلاد سعيد يا ام فسوه” من خجلي من الموقف اغمي علي