موت الرسول صلى الله عليه وسلم

 

صورة-1

 



عندما علم المسلمون بوفاه الرسول اظلمت المدينه و اهتزت من هول و قع الخبر علي مسامع الصحابة، و قد لولا ان يسر الله للمسلمين ابا بكر الصديق لما عادوا الي رشدهم، الذي عندما راي الرسول و هو ميت كشف عن و جهة الشريف و قبلة و قال ” بابى انت و امي، طبت حيا و ميتا ” و فهذة الخلال كان الصحابه فالخارج بحاله يرثي لها من شده و قع المصيبه علي قلوبهم، فالنبا عظيم و المصيبه ثقيله و الاعداء يتربصون بالامة، فالرسول لم يكن شخصا عاديا بل كان هو الصله ما بين السماء و الارض، فوفاه الرسول تعنى انه لا يوجد و حى بعد ذلك، و ان و قت العمل ربما بدا و ان الله ربما ختم تنزيل دينة بوفاه احدث حلقه من حلقاته، و ان السماء لن تتدخل بعد الان فما يحدث علي الارض و لن يصبح هنالك خوارق فالانبياء و الرسل ربما انتهي زمانهم و جاء زمان الناس ليعملوا بانفسهم و يجتهدوا و يحققوا غايه الله تعالي علي الارض، فالاختبار الحقيقى ربما بدا. جميع هذة المعانى ادركها المسلمون بعد و فاه الرسول و نحن للاسف الشديد لا نزال غير قادرين علي ادراكها، لان قصه و فاه الرسول للاسف الشديد ربما تم ابتذالها و اختزالها بموقف عمر بن الخطاب – رضى الله عنة – و مواقف الصحابه الاخرين فقط.

يذكر ان من غسل الرسول الاعظم – صلي الله علية و سلم – هم: العباس بن عبدالمطلب و على بن ابى طالب و ابناء العباس الفضل و قثم بالاضافه الي اسامه بن زيد و شقران حيث غسلوة و الثياب عليه. بعدها و بعد هذا قام الصحابه برفع الفراش الذي توفى الرسول علية و الذي كان فبيت امنا عائشة، حيث قام الصحابى ابو طلحه الانصارى بحفر القبر تحت ذلك الفراش و بدات الصلاه عليه، فلم يصل الناس علية جمله و احدة، بل صلوا علية علي دفعات، حيث صلي علية الرجال اولا بعدها صلت النساء علية بعدها الصبيان. اما من انزل الرسول الاعظم الي قبرة فهما على و العباس و الفضل و قثم – رضوان الله عليهم – و ربما تم رفع القبر عن الارض بمقدار الشبر. و دفن الرسول – صلي الله علية و سلم – كان ربما تم ليله الاربعاء.


موت الرسول صلى الله عليه وسلم