مواضيع للرجال للنساء

مقتل على بن ابي طالب

بالصور مقتل على بن ابي طالب

بالصور مقتل على بن ابي طالب

كان علي يؤم المسلمين في صلاة الفجر في مسجد الكوفة، و في اثناء الصلاة ضربه
عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم على راسه، فقال علي جملته الشهيرة: “فزت ورب الكعبة”،
وتقول بعض الروايات ان علي بن ابي طالب كان في الطريق الى المسجد حين ضربه
ابن ملجم؛ثم حمل على الاكتاف الى بيته وقال: «ابصروا ضاربي اطعموه من طعامي، واسقوه من
شرابي، النفس بالنفس، ان هلكت، فاقتلوه كما قتلني وان بقيت رايت فيه رايي» ونهى عن
تكبيله بالاصفاد وتعذيبه. وجيء له بالاطباء الذين عجزوا عن معالجته فلما علم علي انه ميت
قام بكتابة وصيته كما ورد في مقاتل الطالبيين. ظل السم يسري بجسده الى ان توفي
بعدها بثلاثة ايام، تحديدا ليلة 21 رمضان سنة 40 ه عن عمر يناهز 64 حسب
بعض الاقوال.وبعد مماته تولى عبد الله بن جعفر والحسن والحسين غسل جثمانه وتجهيزه ودفنه، ثم
اقتصوا من ابن ملجم بقتله.ولقب الشيعة علي بن ابي طالب بعدها بشهيد المحراب.

المسجد الازرق بمزار شريف، افغانستان.
وعبدالرحمن بن ملجم احد الخوارج كان قد نقع سيفه بسم زعاف لتلك المهمة. ويروى ان
ابن ملجم كان اتفق مع اثنين من الخوارج على قتل كل من معاوية بن ابي
سفيان وعمرو بن العاص وعلي بن ابي طالب يوم 17 رمضان، فنجح بن ملجم في
قتل علي وفشل الاخران.
تذكر العديد من كتب الحديث النبوي وكتب التاريخ ان محمد قد تنبا بمقتل علي، وتعددت
رواياتهم حول ذلك ومنها: «يا علي ابكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كاني بك
وانت تريد ان تصلي وقد انبعث اشقى الاولين والاخرين، شقيق عاقر ناقة صالح، يضربك ضربة
على راسك فيخضب بها لحيتك
وفقا للشيخ المفيد فان علي بن ابي طالب طلب من ابنه الحسن ان يدفنه سرا
وان لا يعرف احد مكان دفنه، لكي لا يتعرض قبره للتدنيس من قبل اعدائه. وظل
مدفن علي مجهولا الى ان افصح عن مكانه جعفر الصادق في وقت لاحق خلال الخلافة
العباسية. وبحسب الرواية الاكثر قبولا عند الشيعة فان علي بن ابي طالب دفن في النجف
حيث بني مشهد ومسجد الامام علي الموجود حتى الان. ويعتقد بعض من المسلمين خاصة في
افغانستان ان جسد علي بن ابي طالب مدفون في المسجد الازرق في مدينة مزار شريف
الافغانية؛ مستندين الى روايات تقول ان ابا مسلم الخراساني قام بنقل جثمان علي سرا بمساعدة
بعض فرسانه الى تل حمران بقرية بلخ شمال افغانستان، حتى جاء السلطان حسين بيقرة فبنى
المرقد الحالي في ذلك المكان سنة 1480م حسب الروايات الافغانية. وبالمقابل، فان بعض علماء اهل
السنة قال ببطلان نسب القبر الكائن في النجف الى علي بن ابي طالب وقالوا ان
جثمانه حمل على ناقته واطلقت في الصحراء فلا يعلم احد اين قبره تحديدا، وقال اخرون
انه دفن بمقر الامارة بالكوفة، وقيل بحائط جامع الكوفة. وقد حكى الخطيب البغدادي عن ابي
نعيم الفضل بن دكين ان الحسن والحسين حولاه فنقلاه الى المدينة فدفناه بالبقيع عند قبر
زوجته فاطمة امهما.

السابق
زيوت لتنحيف الكرش
التالي
زوجة الشافعي