انتشرت في هذه الايام عدة اسماء اختلف وقعها على الاذن؛ حيث اننا نسمع في عالمنا
العربي اسماء عربية واعجمية لم نكن نعرفها من قبل ولم تشتهر الى حد كبير، وذلك
لاعتقاد الاهالي بان ذلك يميز ابناءهم.
تعتبر الاسماء من المواضيع المهمة في الحياة؛ بحيث ان العرب اشتهروا بانهم يبحثون عن دلالة
الاسم، ولا يبحثون فقط عن لفظه، فقد كانت القبائل قديما تطلق الاسم حسب جنس المولود
فاذا كان ذكرا سموه اسما قويا واذا كانت انثى اطلقوا عليها اسما رقيقا ناعما، بعكس
الغرب الذين لا يهتمون للاسم ومعناه ودلالته، بل يرون بانه مجرد وسيلة لتمييز الاشخاص عن
بعضهم البعض؛ فهناك العديد منهم لا يسمون ابناءهم فور ولادتهم، بل ينتظرونهم حتى يصلوا الى
سن معينة فيطلقون عليهم اسما من وحي عادة اعتادوا عليها وهذا ما كانت تفعله بعض
قبائل الهند. ومن الاسماء التي دخلت الى عالمنا العربي اسم ريماس فما هو اصل هذا
الاسم؟ وما هو معناه؟
معنى اسم ريماس
حاول الكثيرون ايجاد معنى لهذا الاسم في المعاجم العربية ولكن لم يجدوه؛ فبذلك هو اسم
اعجمي
قيل انه يعني الالماس وهو حلي (مجوهرات)
قيل انه نوع من الاحجار الكريمة التي يترصع ويتزين بها الذهب، ويمكن ان يكون خليطا
بين نوعين في الوقت نفسه.
قيل ان ريماس هو لمعة الالماس وبريقه، واصل هذه الكلمة فارسي.
قيل ان احد ملوك الفرس كان لديه حلية رائعة وغريبة وعجيبة في زمانها فمن دقة
صنعها وجمالها سميت (ريماس)
وردت في معجم الالفاظ كلمة (رمس): وتعني التغطية والستر، قيل: ارمسته اي غطته، ومنه سميت
الرامسات: وهي الرياح التي تثير الرمال
حصل جدل ديني حول معنى اسم ريماس وشرعيته، فقد قال البعض ان معناه هو القبر،
ورفض الاخرون ذلك وقالوا ان رمس تختلف عن ريماس، فريماس اسم اعجمي، ورمس كلمة عربية
بحتة، وكلمة ريماس ليست من جذورها اللغوية.
