صورة-1
التوحيد لغه هو جعل الشيء و حيدا او فريدا او متميزا .
التوحيد اسلاميا هو ان تعبد الله عز و جل دون الاشراك بة ، و هو الواحد فملكة و هو الذي خلق الدنيا و الكون بما بها لوحدة و لا طاعه فالعباده لغيرة و لا مثيل له و لا شبيها بة ، و ان الله هو الوحيد الذي يمتلك الكمال بصفاتة و لا احد عيرة .
الاسلام لم ياتى الا ليوحد الله و هو اساس الدين الاسلامى فمن غيرة لا يقبل له عمل و يغفر الله للعبد ما يشاء الا بالشرك بة و الشرك عكس التوحيد تماما .
التوحيد فالاسلام هو لا الة الا الله و محمد رسول الله فمن غيرها لا يصبح مسلما .
نوعيات التوحيد :
الاول : توحيد الربوبيه بمعني افراد الله عز و جل بخلقة و هو الملك و هو المدبر .
* اي ان الله هو خالق جميع شيء فهذة الدنيا ان كانت صغيره او كبيره و جميع شيء قدرة الله فهذا الكون بدايتة و نهايتة و كيف تسير الحياة كلها بامر الله ، و يحب ان يوقن الانسان ان جميع شيء موجود هو من خلق الله من نجوم و كواكب و اقدار و ارزاق فهى جميعها بيد الله و حدة .
الثاني : توحيد الالوهيه بمعني ان الله و حدة الوحيد الذي يجب عبادتة دون احد .
* اي ان الانسان يجب ان لا يتخذ احدا فعبادتة مع الله كما يفعل المسيحيون فهم يشركون بالله بادخال عيسي كابن الله و هو نبى فقط ارسل عليهم و لكن اشركو فعبادتهم مع الله من البشر و هو سيدنا عيسي ، و جميع الديانات مشركه بالله الا الاسلام فنحن نعبد الله فامورنا و افعالنا و دعائنا و لا نطلب غير الله ، فمن بعد ان تتحقق الربوبيه يجب اكمالها بالالوهيه ، فيجب علي الانسان ان تكون اعمالة فقط لارضاء الله ، و نجد العديد من يصلون من اجل كلام الناس فهو لا يفعلها للة بل لكلام الناس فهو رياء و خداع و ايضا فالامور الاخري .
الثالث : توحيد الصفات و الاسماء : ذكر الله عز و جل 99 صفه له و يجب عدم اشراك احد بصفه و احده من صفاتة باحد .
اي بمعني عندما نقول ان الله عز و جل هو الخالق فلا يجب اشراك احد بصفه الخالق فالله و حدة ينفرد بهذة الصفه ، او ان نقول ان الله عز و جل هو الرزاق قد تقول ان انسان يعطى انسان احدث و يدفع له المال مقابل العمل عندة و لكن من اعطاة المال ليعطى الاخرين فهو الله ، فالله هو اساس جميع شيء ، و ربما تجد انسان عظيم من جعلة عظيم !!! و ربما تجد انسان قوى من اعطاة القوه !!! و ربما تجد انسان كريم من اعطاة هذة الصفه !!! انه الله .
الرسل و الانبياء لم يرسلو الا من اجل التوحيد فهى الرساله التي مشا عليها الصالحين و الرسل و الانبياء لارسالها للبشر حتي يعلمو من هو الله ، فالله علمة موجود فكل مكان و اقرب الينا من حبل الوريد ، تفكر بالكون و عظمه الخالق ستجد قدره الله فكل مكان .