مواضيع للرجال للنساء

مدينة المائة باب

بالصور مدينة المائة باب

بالصور مدينة المائة باب

تلقب مدينة الاقصر في جنوب مصر بمدينة المئة باب او مدينة الشمس.. عرفت سابقا باسم
طيبة، وهي عاصمة مصر في العصر الفرعوني، تقع على ضفاف نهر النيل والذي يقسمها الى
شطرين البر الشرقي والبر الغربي، وهي عاصمة محافظة الاقصر جنوب مصر، وعرفت الاقصر عبر العصور
المختلفة بالعديد من الاسماء، ففي بدايتها كانت تسمى مدينة «وايست»، ثم اطلق عليها الرومان بعد
ذلك اسم «طيبة»، واطلق عليها كذلك مدينة المئة باب.
كما وصفها الشاعر الاغريقي هوميروس في الالياذة، وسميت كذلك باسم «مدينة الشمس»، «مدينة النور»، و»مدينة
الصولجان»، وبعد الفتح العربي لمصر، اطلق عليها العرب هذا اسم «الاقصر» وهو جمع الجمع لكلمة
«قصر»، حيث ان المدينة كانت تحتوي على الكثير من قصور الفراعنة، والتي يرجع تاسيسها الى
عصر الاسرة الرابعة في نحو عام 2575 ق.م.
وتحتضن مدينة الشمس الفرعونية العديد من المعالم السياحية والترفيهية التي تميزها عن غيرها من المدن،
والتي تمثل -وحدها- اكثر من ثلث اثار العالم، وتعد من اقدم المدن التاريخية التي مازالت
تحتفظ باثارها حتى الان، وابرزها معبد الكرنك ومعبد الاقصر ومتحف الاقصر ومتحف التحنيط والبر الغربي
ووادي الملوك والملكات ومعبد حتشبسوت.
وايضا تتميز محافظة الاقصر بكورنيشها الذي يطل على ضفاف نهر النيل الذي يعطي المحافظة رونقها
وتميزها، ومن الكورنيش تستطيع ان ترى البر الغربي للمحافظة، وايضا تستطيع ان تستمتع بالبواخر السياحية
الراسية على ضفاف نهر النيل على الكورنيش، فما اجملها من معالم.
وتبلغ مساحة الاقصر نحو 416 كم²، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 500 الف نسمة، حسب
احصاء عام 2024، وتضم العديد من المعالم الاثرية الفرعونية القديمة مقسمة على البر الشرقي والبر
الغربي للمدينة، فيضم البر الشرقي معبد الاقصر، ومعبد الكرنك، وطريق الكباش الرابط بين المعبدين، ومتحف
الاقصر، اما البر الغربي فيضم وادي الملوك، معبد الدير البحري، وادي الملكات، دير المدينة، ومعبد
الرامسيوم، وتمثالا ممنون.
وفي منطقة الاقصر كمحافظة، مازالت هناك بعض المدن الباقية من العصر الحجري الحديث مبعثرة على
طول نهر النيل، وخصوصا بين مدينة الصقر (هيراكونبوليس) في الجنوب وابيدوس في الشمال. فمثلا، تقع
على بعد كيلو مترات قليلة الى الشمال من الاقصر قرية كبيرة من العصر الحجري الحديث
هي قرية نقادة، وهو موقع يتميز بثقافة متطورة تسبق عصر الكتابة، ولا تزال تحافظ على
امثلة من اوانيها الفخارية الجميلة وحرفها الحجرية في متحف الاقصر للفن القديم. غير ان الدليل
على العصر الحجري الحديث في الاقصر نفسها ضئيل، ولعل هذا يرجع الى ان طمي النيل
الذي يغطي الان المواقع الاثرية القديمة. ونجد على نفس المستوى من الندرة اثار المجتمعات السكنية
التي ترجع الى عصر الاسرتين الاولى والثانية.
ويعد اقليم الاقصر الرابع في الاقاليم المصرية الفرعونية، والذي يزهو ويتباهى بثلاث قرى رئيسة وهي
ارمنت، ويسميها اليونانيون هيرمونثس، وكانت تقع على الضفة الغربية من النيل بالقرب من الحدود الجنوبية
للاقليم وظلت عاصمة الاقليم حتى نحو الاسرة الرابعة. وعلى الضفة الشرقية ازدهرت قريتان اخريان، وكانتا
على جانب كبير من الاهمية، هما «تود» التي تقع في الجنوب، و»مدامود» في الشمال. بالاضافة
الى جبانة حكام الاقاليم التي تضم خمس مقابر لهؤلاء الحكام في المنطقة المعروفة بالخوخة بالضفة
الغربية، واخرين الى اقصى الشمال في الطارف.

بالصور مدينة المائة باب

السابق
اجمل كلمات الشكر
التالي
مضار البيبسي