مجموعة ذئاب

 

صورة-1

 



الذئب الرمادى (الاسم العلمي: Canis lupus)، الذي يعرف كذلك باسماء متعدده كذئب الغياض، الذئب الاشهب، الذئب الاشيب، او مجرد “الذئب” فمعظم لغات العالم، هو اكبر الاعضاء البريه من فصيله الكلبيات.[1] تخرج المستحثات (الاحافير) ان الذئاب الرماديه عاشت علي و جة الارض منذ ما يقارب 300,000 سنة، اي عند نهايه العصر الحديث الاقرب،[2] و بهذا فهى تعتبر احدي الحيوانات الناجيه من حادثه الانقراض الجماعى التي و قعت فاواخر العصر الجليدى الاخير. اظهرت دراسات سلسله الحمض النووى و الانحراف الوراثي، ان الذئب الرمادى يتشارك سلفا مشتركا و الكلاب المستانسه (Canis lupus familiaris). و علي الرغم من انه تم التساؤل حول مصداقيه بعض جوانب ذلك الاستنتاج العلمي، الا ان اغلبيه الادله المتوافره تؤكد صحه ما تم التوصل اليه.[3] قام العلماء بتحديد عدد من سلالات الذئب الرمادى عبر السنين، الا ان العدد الفعلى لها ما زال موضع نقاش. تعتبر الذئاب مفترسه رئيسيه او عماديه فالنظم البيئيه التي تقطنها، و علي الرغم من انها لا تتاقلم مع و جود البشر فالمناطق التي تسكنها، علي العكس من الكلبيات الاخري الاقل تخصصا منها،[3] فانها قادره علي العيش فعدد من المساكن ذات البيئيه المختلفة، مثل: الغابات المعتدلة، الصحاري، الجبال، التندرا، التايغا، الاراضى العشبية، و بعض المناطق الحضرية.[4] كانت الذئاب الرماديه و اسعه الانتشار قديما فجميع انحاء اوراسيا و امريكا الشمالية، اما اليوم فهى تقطن جزء صغيرا من موطنها السابق بسبب تدمير مواقع سكناها بالدرجه الاولى، العائد الي الزحف البشرى الي المناطق التي تتخذ منها الذئاب موطنا، و ما ينجم عن هذا من احتكاك بينها و بين الانسان، الامر الذي يؤدى فنهايه المطاف الي استئصال الجمهره المحليه منها. الا انه علي الرغم من ذلك، فان الجمهره العالمية، او النوع ككل، يعتبر غير مهدد بالانقراض و فقا للاتحاد العالمى للحفاظ علي الطبيعة.[5] تحظي الذئاب الرماديه اليوم بالحمايه فبعض المناطق، و تصاد للترفية فبعض المناطق الاخرى، او تضطهد و تقتل دون هواده فاماكن معينه بسبب اعتبارها خطرا يهدد المواشى المستانسه و الحيوانات البيتية.


تخرج الذئاب فثقافه و ميثولوجيا الشعوب التي تعايشت و اياها عبر الزمن، بالمظهر الايجابى و السلبى علي حد سواء، و فق النظره الخاصه بكل شعب علي حدة.


مجموعة ذئاب