تمر بها المراة عموما والحامل خصوصا.
وتتبدل الكثير من الامور وتتطلب هذه المرحلة عناية خاصة لاستكمال فترة الحمل والوصول الى الولادة.
ويسيطر الوحام في العادة على المراة الحامل في الاشهر الاولى من حملها، حيث انه يرتبط
بعوامل عضوية واخرى نفسية، الا ان العوامل النفسية يكون لها اثر اكبر. ومن اعراض الوحام
الاكثر شيوعا هي معاناة المراة الحامل من حساسية مفرطة في حاستي التذوق والشم.
ويشير الاطباء الى ان اعراض الوحام وعلاماته تبدا بعد غياب الدورة الشهرية بايام معدودة وتستمر
طيلة الاشهر الثلاثة الاولى من الحمل ثم تبدا بعد ذلك بالتلاشي، الا انه يوجد بعض
الحالات النادرة التي تستمر فيها اعراض الوحام حتى الاشهر الاخيرة من الحمل.
وتعتبر فترة الوحام اصعب فترة تمر بها المراة الحامل، حيث يجب عليها الاستعداد او التحضر
لهذه المراة ومعرفة كيفية التعامل مع الغثيان والدوار والتعب والكثير من الامور الاخرى، حيث تشتد
اعراض الوحام في ساعات الصباح الاولى الا انه قد يحدث في اي وقت من ساعات
اليوم، وهذا يحصل لغالبية النساء الحوامل. وقد تصل معاناة بعض النساء مع الوحام لدرجة شعورهن
بالاكتئاب والحزن وحدة الطبع على عكس اخريات اللواتي كن ينتظرن فرحة الحمل، اذا لا فترة
محددة للوحام، بل يختلف ذلك حسب طبيعة جسم كل حامل.
