مواضيع للرجال للنساء

ليلى محمد علي كلاي

بالصور ليلى محمد علي كلاي

بالصور ليلى محمد علي كلاي

ليلى محمد علي، ملاكمة أمريكية. وهي ابنة محمد على كلاي من زوجته الثالثة فيرونيكا بورش
علي. ليلى هي ابنتهما الثانية والأكثر شهرة من بين تسعة أبناء لمحمد علي.
الميلاد: ٣٠ ديسمبر، ١٩٧٧ (العمر 37)، ميامي بيتش، فلوريدا، الولايات المتحدة
الطول: ١٫٧٨ م
الوزن: ٧٢ kg
الوالدان: فيرونيكا بورشة علي، محمد علي كلاي
الأشقاء: رشيدة علي، أسعد أمين، هانا علي، مريم علي، خليلة علي، جميلة علي، ميا علي،
محمد علي الصغير
الأفلام والعروض التلفزيونية: الرقص مع النجوم، انتفاضه فالكون

لم يكن يتوقع ذلك الشاب الفارع الطول ذو القبضة الحديدية التي لا تتيح لخصمه أن
يلتقط حتي أنفاسه أن تكون حركته وحياته اليومية بمساعدة ورثيته الشرعية بين حلبات الملاكمة ابنته
ليلي وزوجته لوني فبعد أن كان يرقص كالفراشة أصبح محمد علي كلاي اليوم يرتعش مثل
قشة تلاعبها الريح ولا يستطيع السير إلا من خلال إطار المشي الذي يخطو به أقدام
قليلة جدا وتحت مراقبة مشددة من ليلي الابنة البارة له.. أن الرجل الذي يلقبه عشاقه
بالأسطورة وأن استفحل عليه المرض لكنه لازال يحاول أن يكون كما كان من قبل واثقا
من نفسه ولكن هذه المرة بمعية أهم إنسان في حياته ليلي والتي تقف من ورائها
زوجته لوني.. واللتين لم تفارقاه خلال رحلة مرضه.
ليلي والبدايات

ذات يوم قال أسطورة الملاكمة العالمية محمد علي كلاي، تعليقا علي رغبة أحد منافسيه جوفورايزر
في أنه سيقوم بتدريب ابنه ليصبح ملاكما مثله: أما أنا فأرغب في أن يصبح ابني
طبيبا أو محاميا، ويتعلم اللغات الأجنبية، فلقد حرمت من التعليم الجيد، والآن أنا أملك المال
الكافي، والعقلية التي تعرف أهمية التعليم ، ورغم أنه نجح في تحقيق طموحه لأبنائه، ومنهم
ليلي التي أنهت دراسة إدارة الأعمال في كلية سانتا مونيكا، وكانت تستعد للدراسات العليا في
المجال ذاته في جامعة جنوب كاليفورنيا، إلا أن حب الملاكمة الذي يسري في عروق العائلة
لم يلبث أن تغلب علي رغبة الملاكم الأعظم الذي وجد نفسه يسير ليلة 8 أكتوبر
1999م إلي صالة كازينو تورنينج ستون في نيويورك ليشاهد ليلي أصغر بناته تخوض نزالها الأول
في عالم الاحتراف؛ وتحقق فوزا سريعا بالضربة القاضية علي منافستها النادلة أبريل فاولر بعد مرور
31 ثانية فقط من الجولة الأولي.

اعتبر المقربون من أسرة الملاكم العملاق أن ابنته ليلي المولودة في 30 ديسمبر 1977 هي
الأقرب إلي قلب محمد علي كلاي، بل والأكثر شبها به، وقد منحها والدها دعما ماليا
لافتتاح محل التجميل الخاص بها في ولاية كاليفورنيا لتعيش من مهنة بعيدة تماما عن مهنته
العنيفة التي جمع منها ملايينه، وأصبح من خلالها بطلا قوميا وعالميا، وإلي جانب ممارستها مهنة
التجميل انخرطت ليلي في دروس للفنون القتالية وتحديدا الكيك بوكسينج كهاوية، فبعد أن شاهدت ذات
يوم علي شاشة التلفزيون نزالا للملاكمة النسائية قررت دخول هذا العالم الجديد غير الغريب عنها،
ورغم معارضة والدها دخولها هذا المجال خوفا عليها من الأذي إلا أنه لم يستطع سوي
أن يدعم ابنته المدللة متمنيا في الوقت ذاته أن تكون تلك الرغبة ولعا عابرا ستعود
بعده إلي عالم التجميل والدراسة العليا.
قوام مثالي وموهبة فطرية

استعمل الصحفيون المتخصصون في الملاكمة لوصف نزالات ليلي أوصافا أطلقوها من قبل علي والدها الأسطورة
مثل تتحرك كالفراشة وتلسع كالنحلة ، فقد أثبتت ليلي أنها ابنة أبيها من خلال الموهبة
الفطرية والرشاقة في الحركة علي الحلبة، ولم تكن تستطيع ذلك لولا جسمها المثالي كملاكمة (
1,74 طولا و76 كجم وزنا) وتدريبها المستمر طوال أكثر من عام قبل نزالها الأول وبمعدل
6 أيام في الأسبوع، وقد أشرف علي تدريبها داب هانتلي ومساعده جوني ما كلين وهو
في الوقت ذاته صديق ليلي ومشجعها الأول علي الاستمرار في عالم الملاكمة النسائية حينها، وزوجها
حاليا والذي افتتح معها مؤخرا صالة للتدريب الرياضي باسم صالة اللياقة والملاكمة الخالصة .

وقد تزامن دخول ليلي عالم الملاكمة مع دخول ابنتين لاثنين من عمالقة الملاكمة السابقين اللذين
خاضا نزالات شهيرة أمام محمد علي كلاي هما جاكلين فرايزر ابنة جوفرايزر، وفريدة فورمان ابنة
جورج فورمان، مما جعل الجمهور والصحافة يتساءلون عن وجود جهة تدير هذا الأمر، وتستغل شهرة
بنات الملاكمين الكبار، لكن ليلي كانت الأكثر ملاءمة من الاثنتين الأخريين للفوز بالبطولات، وحصد الجوائز،
بفضل ما تتمتع به من بنية جسدية، وحب جارف للتدريب والنجاح، فجاكلين فرايزر تبلغ من
العمر 38 عاما عند احترافها وهي محامية وأم لثلاث بنات، أما فريدة فورمان فقد احترفت
وعمرها 23 عاما، أي أكبر من ليلي بعام واحد، ولكنها بدينة ولا تحمل من والدها
الملاكم الشهير سوي الاسم والشبه في الوجه، وتكاد تكون مقتنعة بالعيش في ظل رعاية والدها
والعمل مندوبة مبيعات.
كلاي.. فرايزر.. نزال جديد

يحمل سجل ليلي منذ احترافها في 8 أكتوبر 1999م وحتي نزالها الأخير 14 انتصارا دون
خسارة من بينها 11 انتصارا باللكمة القاضية غير أن أكثر هذه الانتصارات إثارة هو فوزها
علي منافستها جاكي فرايزر يوم 8 يونيو 2001، وقد أطلقت الصحافة والمنظمون علي ذلك النزال
اسم ( علي فرايزر 4 ) في إشارة إلي النزالات الثلاثة التي جمعت بين والديهما
علي لقب بطولة العالم في سنوات السبعينات من القرن الماضي، وانتهي نزالان منهما بفوز محمد
علي كلاي، وفاز فرايزر بنزال واحد، وقد أقيم النزال في مدينة فيرونا بحضور عدد من
نجوم الملاكمة العالمية وأساطيرها: جوفرايزر، وروبن كارتر الملقب بالإعصار، وشوجار راي، ولم يحضر محمد علي
كلاي، وقد شهد النزال إثارة كبري قبل بدايته من خلال حرب التصريحات التي تذكرنا بتصريحات
والديهما وقالت ليلي قبل النزال: عندما سأقضي عليها أريدها أن تعلم أنها لم تخلق للملاكمة،
لن أجاملها، أريد أن يستمر التقليد العائلي ، في إشارة إلي فوز والدها علي والد
جاكي (مرتين)، وقد انتهي النزال بفوز ليلي بالنقاط 79 73، 77 75، 76 76 بعد
ثماني جولات حافلة، وبعد النزال هنا فرايزر ليلي، وأشاد بأدائها الذي أهلها للفوز، وكان ذلك
الفوز هو العاشر علي التوالي لليلي، فيما كانت الخسارة الأولي لجاكي فرايزر بعد 7 انتصارات
منذ احترافها قبل 17 شهرا، وكانت جاكي الابنة الحادية عشرة لجو فرايزر من 6 زيجات
وخاضت النزال وعمرها 39 عاما أي أكبر من ليلي ب 16 عاما.

وللسجل نقدم حصيلة ليلي محمد علي كلاي أو ليلي علي كما يطلق عليها في أوساط
الصحافة والملاكمة في أمريكا:

– في 8 أكتوبر 1999 فازت علي أبريل فاولر باللكمة القاضية بعد 31 ثانية من
بداية النزال، وأعقبت ذلك بالفوز بسبع نزالات متتالية في عامها الاحترافي الأول، وكانت جميع النزالات
مع ملاكمات غير مشهورات، وانتهت جميعها باللكمة القاضية.

– في أكتوبر 2000 فازت علي حاملة اللقب (الملاكمة الصلبة) كيندرا ليند هارت بالنقاط.

– في 3 مايو 2001 فازت باللكمة الفنية القاضية في الجولة الخامسة علي كرستينا روبنسون.

– في 8 يونيو 2001 فازت علي جاكي فرايزر بالنقاط بحضور حشد زاد عن 8000
متفرج وقد بيعت تذاكر النزال كاملة قبل أيام من الموعد.

– بعد أن غابت عن الحلبات طوال سنة كاملة بسبب إجراء عملية جراحية في الكتف
عادت ليلي وفازت علي شيرفيل وليامز يوم 7 يونيو 2002 باللكمة الفنية القاضية في الجولة
الثانية من النزال علي لقب بطولة سوبر الوزن المتوسط (آي بي أي) التي جرت في
صالة فندق علاء الدين في لاس فيجاس.

– في 8 نوفمبر فازت بلقب سوبر الوزن المتوسط حسب تصنيف اتحادي (دبليو آي بي
أف) بعد الفوز علي حاملة اللقبين فاليري ماهفود بقرار من حكم النزال جوكورتيز الذي أوقف
النزال في الجولة الثامنة عندما كانت ليلي متقدمة بالنقاط 14 1 .

– في 14 فبراير 2003 دافعت عن لقبها بنجاح وهزمت الملاكمة المخضرمة ماري أن الماجير
ذات خبرة العشر سنوات، وقد فازت ليلي باللكمة الفنية القاضية في الجولة الرابعة من النزال.

وطوال هذه النزالات لم يحضر والدها سوي ثلاثة نزالات فيما حضرت والدتها فيرونيكا عددا أكبر
من النزالات.
ليلي.. نجاحات وشهرة

حلت ليلي ضيفة علي العديد من مجلات الرياضة والأناقة، وحتي المجلات ذات الطابع السياسي مثل
التايم ، وكانت نجمة الغلاف لمعظم هذه المجلات، ففي مجال الأناقة تصدرت صورتها، وخصص لها
الموضوع الرئيسي لمجلات فوج ، ايبوني ، ايليت ، ييل ، اسبن ، ماري كلير
، مدموزيل في طبعاتها الأمريكية والعالمية، كما تصدرت الغلاف والموضوعات الرئيسية لمجلات الرياضة والرشاقة: هارت
اند سول ، جيت ، مسكولار دفلوبمنت ، بورهوس ، فاتي فير ، فايب ،
سبورت ايلوستريتد ، إلي جانب المجلات العامة: التايم ، يو إس ويكلي ، تودي بلاك
، وفي معظم هذه اللقاءات كان القاسم المشترك صورة النجم محمد علي كلاي، وهو يحمل
ويقبل طفلته الرضيعة ليلي عندما كان عمرها 3 أشهر.. كما حلت ضيفة علي العديد من
البرامج الشهيرة ومن أبرزها صباح الخير أمريكا ، تونايت شو مع مقدم البرامج الشهير جاي
لينو، وحلت ضيفة علي النسخة الأمريكية من برنامج من سيربح المليون؟ ، وقد استفادت ليلي
من نجاحها الرياضي والإعلامي، والإشادة الواسعة بشخصياتها من خلال الأحاديث الصحفية، والمقابلات التلفزيونية فأصدرت كتابا
بعنوان ريتش أي الوصول، وقد حقق الكتاب رواجا كبيرا في أوساط الموزعين، ولم يكن الكتاب
مخصصا لسرد السيرة والنجاح في عالم الملاكمة بل للحديث عن كل ما يهم المرأة والشابات
في الولايات المتحدة بدءا بالرياضة والرشاقة، ووصولا إلي المطالعة والدراسة وبناء الشخصية ومرورا بالمشكلات التي
قد تواجه الفتيات، حيث تقدم ليلي نصائح لبنات حواء للتغلب علي المشكلات الجسدية والنفسية وبعض
هذه النصائح من التجربة الشخصية لليلي، والبعض الآخر من تجارب الآخرين، ونصائح المختصين، وقد علل
أحد الخبراء في مجال الكتب التي يصدرها المشاهير أن كتاب ليلي تميز عن سابقيه بأنه
أراد أن يؤسس لجمعية غير مادية هي جمعية صديقات ومعجبات ليلي التي تعني الجمال والقوة
البدنية والقوة الشخصية والحرص علي النجاح في جميع مجالات الحياة المتاحة أمام المرأة عبر الإصرار
وبذل الجهد، وبذلك خرج من صيغة الكتب التي تروي السيرة الشخصية للنجوم التي تكون مزيفة
في معظم الأحيان .

ورغم كل الشهرة التي حققتها ليلي إلا أنها لم تتخل عن متابعة أدق تفاصيل حياة
والدها. وكذلك الحال بالنسبة لزوجته لوني.. وخلال الأشهر القليلة أصبح محمد علي غير قادر علي
القيام بالكثير من الأشياء بحيث أنه اعتمد علي ليلي ولوني.. ومنذ لحظة نهوضه من الفراش
تتواجدان إلي جانبه.

وتجد أن لوني تتابع علي نحو دقيق مركز محمد علي الذي افتتح العام الماضي وبلغت
تكلفته 45 مليون جنيه استرليني وذلك بناء علي رغبة الأسطورة في وضعه في مدينته الأم
لويسيفيل في كنتاكي ولأن حالته الصحية متدهورة فإن ليلي ولوني لا تعملان علي الاهتمام بمحمد
فقط بل ليضمنا أن سحره ينتقل للأجيال القادمة. وهو الواجب الذي تري ليلي بأنها يجب
أن تكرس حياتها له وتري بأنها لا تتحمل فقط إظهار موهبة عائلة كلاي بين الحلبة
وإنما عليها أن تكون وفية لأبيها الذي تعلمت منه كل شيء.
ليلي في سطور

* ليلي محمد علي ابنة البطل محمد علي كلاي بدأت الملاكمة عام 1999 ليس لديها
خبرة كبيرة ولكنها جادة في أن تضع نفسها علي خريطة الملاكمة النسائية في العالم وتسير
علي خطي أبيها الأشهر بطل العالم الأسبق في وزن الثقيل محمد علي كلاي.
* ليلي علي عمرها 22 عاما ووزنها 166 باوند

* بدأت ليلي علي مسيرتها في التاسع من أكتوبر عام 1999 في مدينة فيرونا عندما
تغلبت علي منافستها ايرل فاولر بعد 31 ثانية من انطلاقة الجولة الأولي.. حققت ليلي محمد
علي فوزها الثاني علي التوالي علي حساب مواطنتها شادينا بيني بيير بالضربة القاضية الفنية قبل
ثلاث ثوان من نهاية الجولة الأولي التي أقيمت في شيستر بالولايات المتحدة الأمريكية.

  • ليلى محمد على
  • تحميل كوس ليلي محمدعلي
  • صور كس ليلي محمد على كلاى
  • صور ليلا محمد علي كلاي
  • صوروليل محمد
  • ليلى محمد علي كلاي
  • ما هي ديانة ليلى علي كلاي
السابق
تمنيتك تحس فيني
التالي
نعم او لا