مواضيع للرجال للنساء

كيف تعامل امك

كيف تعامل امك 20160819 6219 1

كيف تعامل امك 20160819 6219

اعرف كيف كانت حياة امك قبل ولادتك واعلم ان حاضرك متاثر بماضيها واذا تقلبت انت
اخطاءك فربما استطعت تقبل ما تراه من وجهة نظرك اخطاء لها.
من منا لا يختلف مع امه في بعض النقاط، قد نشعر تارة اننا لا نزال
اطفالا في حضورها او انها تنتقدنا بشكل لاذع وان لا شيء يرضيها، وطورا نشعر بانها
تتدخل في خصوصياتنا و حتي اننا لا نحبها او هي لا تبادلنا شعور الحب لوكان
العالم مثاليا، لكنا فطمنا عن امهاتنا بعد مرحلة الطفولة من الناحية النفسية واكتست علاقتنا بها
ثوب النضوج و بتنا نتعامل معا كالراشدين.

لكن للاسف العالم ليس مثاليا والحال ليست كذلك مع الامهات. يتوقع المرء ان تفهم امه،
الا انه يصاب بخيبة والم حين يكتشف انها لم تفعل.

في الكبر، تستعيد علاقة الام بولدها المشاعر نفسها في صغره. الا ان الم الماضي يجب
ان يستغل لازالة شوائب العلاقة الحاضرة مع الام، لا ان يعيد المشاعر السلبية و يحكم
علينا بعيشها مرارا وتكرارا.

تحبني… لا تحبني

اذا شعرت بان امك لا تحبك او تحبك او لا تفهمك، قد يكون لديك موقفا
سلبيا تجاهها.
عليك ان تتخلص من شخصية “المظلوم” التي كنت تتقمصها في الصغر. الامر ليس سهلا بالطبع،
لان هذا الامر يسمح لك بالشعور بالشفقة على ذاتك. لكنه لن يشفي شيئا. ولبناء علاقة
سليمة معها عليك ان تنظر الى علاقتك بها نظرة ناضجة.

وان تكون شخصا راشدا و يسهل عليك معرفة مواطن عدم الامان لدي والدتك، واخبارها بما
تشعر. وكي تبلور نظرة جديدة نحو علاقتك بها، يغبن عن بالك ان علاقة الام بولدها
علاقة معقدة وانهما معا لا يملكان النظرة نفسها للامور.

اما الخلافات الناشئة بين الام ولدها في مرحلة المراهقة ، فهي عادية و شائعة. لكن
الاعتراف باخطاء الماضي و تحملنا جزءا من مسؤولية الخلافات، يبلسم جروح العلاقة بها و يعزز
حظوظ بناء رابط متين معها. تقول مصممة الازياء البريطانية نيكول فارهي انها تقدر قرب امها
منها الا في الكبر ” كان والدي حنونا، محبا، عطوفا. اما والدتي فكانت ذكية تملك
حدسا كبيرا الا اني لم الجا اليها و لم استغث عطفها. لكني كنت اناقش معها
الامور المهمة في حياتي “.

تعتبر نيكول ان امها كانت مستمعة جيدة لمشاكلها لكنها لم تعد ذلك حبا ؟؟؟؟؟
“كان والدي مثال الحب وامي مثال التفهم. كنت اتجادل واياها في صغري لاني اردتها ان
تحبني. لم ارغب في تبرير تصرفاتي”. عندما شبت نيكول تغيرت علاقتها بوالديها، مثل الكثيرين منا.
فعندما ارادت السفر الى باريس للت في تصميم الازياء عارض والدها فكرة ذهابها. “اما امي
فاصرت علي سفري، حينها ادركت كم هي رائعة”. فتحول حب والدها قيدا، وحب والدتها دعما
هي التي ظنت بانها بعيدة عنها. فالام التي تسمع و تفهم هي التي تحب.

طلب المديح

ان مدح الاخرين هو لامر سهل للغاية، لكن حين ينتظره المرء من امه ولا ينال
مراده، يتذمر. لماذا؟ هل لانها تصغي الي حاجاتك ام لانها مشغولة بنفسها؟ هل لانها تخشي
ما اذا امتدحتك ان تكف انت عن تحقيق الافضل؟ ام انها تحاول السيطرة عليك من
خلال احجامها عن مدحك و بالتالي عن حبك (في نظرك).

كل هذه التساؤلات تحمل شيئا من الحقيقة، الا انها لن تساعدك علي تحسين علاقتك بوالدتك
لانها تثير شعور “الضحية” فيك.

لربما هناك تفسير اخر لذلك وهو ان هناك امهات يعتقدن ان اولادهن “يعرفون ” سلفا
مدى فخرهن بهم. فالكثيرات منهن لا يدركن بساطة اننا بالغون ومازلنا نستجدي دعمهن. لذا، عندما
تحجم امك عن مدحك حتى حينما تكون فخورة بك، اثر معها هذا الموضوع وقل لها
ما يزعجك.

“الام، الضحية”

ثمة امهات يعملن على تذكيرنا بالتضحيات التي قدمنها لنا، بالتجارب التي خضنها في سبيلنا، بالمشاكل
التي سببناها لهن، فتصبح شكواهن بالنسبة لنا تضحية لا مثيل لها.

كيف تتعامل مع ذلك؟ عليك فهم مصدر سلوكها النفسي. الشيء المؤكد، ان تصرفاتها غير ناجم
عن حالة نفسية سعيدة ومستقرة. عموما، لا يتقبل الاولاد التضحيات في سبيلهم ، لذا ليس
من المفاجىء ان تتذمر بعض الامهات حول صراعهن بغية جذب الانتباه والدعم. من جهة اخرى
، نعلم مدي تاثير المديح او الاعتراف بجهودنا لتحسين حالنا. لذا حين تلعب الام دور
“الضحية ” فهي ايضا بدورها تستجدي حبنا.

الامال الكبيرة

اذا كنت تتمتع بعلاقة رائعة مع امك فانك تود رضاها من خلال انجازاتك لانك تعرف
انها ستفرح لاجلك. اما اذا كنت على علاقة متدهورة معها، وكنت تشك بعدم حبها لك،
فانك تطلب منها ان تقر بانجازاتك ظنا منك انها ستجدك اهلا لحبها. ان مواجهة والدتك
بالتصرفات التي تزعجك فيها قد يساعدها على فهم انك فعلت المستحيل لتحقيق ما توقعته منك.
وقد يساعدك على فهم لماذا لديها كل هذه الامال حولك. ان فهم نقاط ضعف والدتك
يسمح لك بتحرير نفسك من تاثير التجارب السيئة التي اختبرتها في طفولتك. ان مسامحة والدتك
هي خطوة عملاقة وذلك لا يعني انك تجردها من مسؤولية اعمالها لكن ان تفهم تصرفاتها
مما سيزيل كل مشاعر الالم.

9 خطوات لتحسين علاقتك مع امك

جيلان مختلفان
انت من جيل والدتك من جيل اخر. لذا فمن المنطقي انت تتوقع الا تتاثر بتربيتها.
عليك ان تقدر كل دقيقة تقضيها معها لانها لا تقدر بثمن. لذا قل ما تود
قوله كلما سنحت لك الفرصة.
اصغ الى امك
هذه الخطوة ستساعدك على فهمها عن كثب. دعها تعرف انك تتفهم وجهة نظرها مع الاحتفاظ
بوجهة نظرك الخاصة.
الماضي
اكتشف حياة امك قبل ولادتك، كي تتعرف اليها عن كثب. واعلم ان حاضرك متاثر بماضيها.

تعرف على طفولتك
بذلك تكون فكرة حول الظروف التي نشات فيها. فحياتك على غرار “احجية”” و امك تستطيع
مساعدتك على اكتشاف القطع الضائعة فيها.
رباطات عائلية وثيقة جد رابطا بوالدتك من خلال اصدقائها و اسرتها.
فهؤلاء بامكانهم مساعدتك علي فهمها عن قرب.
نقاط مشتركة
قد تجد امورا لا تحبها في امك، فحاول ان تبحث علي سبيلك الخاص، قارن النقاط
المشتركة، الجيدة والسيئة بينك و بينها كي تتقرب منها.
واجه المشاكل
اطرح المسائل كما تراها و اقترح حلولا لها.
اضحك
لا باس من ان تضحك من قلبك حول الامور التي لا تحوز رضاءك في نظرك
من معاملة امك لك فالضحك هو علاج لك.
السلام الداخلي
اعرف نفسك، عندما تشعر بالسلام الداخلي، بامكانك تحسين علاقتك بوالدتك. اذا تقبلت اخطاءك، فتستطيع تقبل
اخطاءها.

 

 

  • امي
  • كيف تفرح امك
السابق
اعمال بالكروشيه
التالي
باربي الحقيقية