فلا شك ان تركك للصلاة احيانا يعتبر ذنبا عظيما وكبيرة من اكبر كبائر الذنوب تصل
عند بعض الفقهاء الى الكفر الاكبر والعياذ بالله والمحافظة على اداء الصلاة في وقتها امر
ميسور في اصله وليس فيها مشقة, فاذا اذن المؤذن فاترك ما انت فيه من شغل
الدنيا، واستعد للشغل الذي خلقت له فتوضا وصل, ومن اعظم ما يعينك على المحافظة على
الصلاة اداؤها في المسجد مع الجماعة، واتخاذ الرفقة الصالحة التي تعينك على الخير وتدلك عليه،
والبعد عن الذنوب والمعاصي ورفقة السوء. وكذا اتخاذ الاسباب المعينة على الاستيقاظ من النوم لادائها
كاتخاذ منبه.
وما دمت ايها السائل في مقتبل العمر ولم يمض على تكليفك الا سنوات يسيرة فاننا
ننصحك بان تجعل بدايتك في الطريق بداية مليئة بالطاعة والاستقامة، فان هذا ادعى ان شاء
الله تعالى لان تستمر عليها ولا تسود صحيفتك بالذنوب والسيئات, وانظر الفتوى رقم: 181963، عن
محفزات المحافظة على الصلاة، والفتوى رقم: 41361، والفتاوى المرتبطة بها عن الوسائل المعينة على المحافظة على
الصلاة, والفتوى رقم: 130853، عن خطورة تعمد ترك الصلاة.
واما تعريف المني والمذي والفرق بينهما: فانظر له الفتوى رقم: 108740، والفتاوى المرتبطة بها عن الصفات
المميزة للمني والمذي عند الرجل وما يلزم منهما.
ونسال الله ان يهديك رشدك ويشرح صدرك ويكفيك شر نفسك.
- محفزات المحافظة على الصلاة