مواضيع للرجال للنساء

كيف اعامل ابني العنيد

كيف اعامل ابني العنيد 20160820 1312 1

كيف اتعامل مع طفلي العنيد؟

كيف اعامل ابني العنيد 20160820 1312

اساس العناد: رغبة الطفل باتخاذ القرار

لا يمكن للوالدين اقناع الطفل العنيد بامر ما، ان لم يشعر الطفل بانه معني بالامر
وموافق عليه. هذا ما يشرح عدم امتثاله للاوامر، لانه لا يرى نفسه مشاركا في القرار
او راضيا عنه. في تقرير لموقع Proactive Parenting في اذار 2024، يشير مربو اطفال ومدربون
على تربية الاطفال في تاكسون – اريزونا، الى “الطريقة التسللية” في تربية الطفل العنيد. وهي
لا تعني تضليله او الضحك عليه، بل مراعاته في اتخاذ القرار. ففي ذلك اسلوب ذكي
في التعامل معه. تقوم هذه الطريقة على التقرب من الولد والتحدث معه من دون التعالي
عليه. بل على الوالدين ان يبدوا وطفلهما في مستوى واحد، وعليهما محادثته في صوت هادئ
واحترامه و”تجميل” الهدف الذي يصبوان اليه. عندها يقتنع هو بالامر ويوافق عليه، وحتى قد يشعر
انه هو من اتخذ القرار. في الطريقة “التسللية”، يسال الوالدان طفلهما العنيد عن رايه ويقدمان
له احتمالات حول امر ما ليختار هو منها، فيبدو وكانه المتحكم بالقرار، وعندها يكون قد
قام بما يريده والداه من دون اي عناد من قبله.

طرق مختلفة لتخطي عناد الطفل

1- تحول الاوامر الى تحد مرح:

في حال قام الطفل بعرض كل العابه ونشرها على الارض، ولم يعدها الى مكانها، عوض
ان يسعى الوالدان الى حمله على ترتيبها، عبر اصدار الاوامر، يمكنهما جعل المسالة تحديا بالنسبة
اليه، عبر دعوته لترتيبها خلال خمس دقائق فقط مثلا. عندها سيحاول ترتيبها باسرع ما يمكن
بما انه يجد في الامر لعبة عليه ان يربح فيها، وخصوصا ما اذا اعلمه والداه
بانه سيحصل على مكافاة ما في حال انهى الترتيب.

2- دعوة الطفل للمساعدة:

بدل ان تامر الام ولدها العنيد بان يرتب المائدة، في امكانها استعمال طريقة اسهل تجعل
منه مقدما على المساعدة، عبر توجهها له بالقول: “انت جيد جدا في ترتيب المائدة ووضع
الصحون في مكانها الصحيح، هل يمكنك مساعدتي فتكون بطلي اليوم؟”. هذه الطريقة تنفع اكثر بكثير
من ان نناديه بالقول: “قم بترتيب المائدة!”.

3- التخلي عن التهديد:

على الاهل التخلي عن تهديد طفلهم، فالتهديد يزيد عناده. لذا يجب اعتماد الايجابية في الحديث
معه. “لا يمكنك استعمال دراجتك الا بعد توضيب غرفتك”، هي عبارة تهديد، على عكس الايجابية
في القول: “بعد توضيبك غرفتك، يمكنك استعمال الدراجة”. الفارق بسيط في العبارتين ولكن تاثيره كبير
على الطفل.

4- لعبة ال”نعم”:

يمكن للاهل “كسر الجليد” وتخطي عناد طفلهم عبر جعله يلفظ كلمة نعم اكثر من مرة،
ففيها ارتياح وتجاوب منه معهم. لهذا، قبل دعوته الى القيام بامر ما، يمكن للوالدين التوجه
اليه بالاسئلة التي يفترض انه سيجيب عليها ب”نعم”. “هل استمتعت في وقتك في الحديقة؟”، “نعم”،
هل تحب هذه اللعبة، او هذه الدمية؟”، “نعم”. “اتريد ان اعد لك قالب حلوى قريبا؟”،
“نعم”…

5- تشجيع الطفل:

عندما يلعب في الحديقة، او بلعبة الكترونية، او يشاهد برنامجا ما، يحب الولد ان يعبر
والداه عن تشجيعهما اياه واعجابهما به. فاذا قال الوالد لطفله العنيد: “انت مذهل في لعب
كرة القدم، تبدو فرحا عندما تلعب ويبدو ان لديك طاقة مهمة”، يزيد احتمال اصغاء ولده
له بعد اللعب، وسيمتثل له من دون عناد، بما ان والده ابدى تقديره له.

  • كيفا اتعامل مع غبي
السابق
طفل العامين
التالي
علم النحو