والله! لو النت لها الكلام، واطعمتها الطعام، لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر.
عليك ب بر الوالدين كليهما . . و بر ذوي القربى و بر الاباعد .
. ما في الاسى من تفتت الكبد . . مثل اسى والد على ولد.
واخضع لامك وارضها فعقوقها احدى الكبر.
اطع الاله كما امر واملا فؤادك بالحذر . . واطع اباك فانه رباك من عهد
الصغر.
ان الله تعالى قسم هذه الحقوق وجعلها مراتب، واعظم تلك الحقوق الحق العظيم بعد حق
عبادة الله تعالى وافراده بالتوحيد، وهو الحق الذي ثنى به سبحانه وما ذكر نبيا من
الانبياء الا وذكر معه هذا الحق الذي من اقامه، يكفر الله به السيئات ويرفع الدرجات،
الا وهو الاحسان للوالدين.
قلب الام هوة عميقة ستجد المغفرة دائما في قاعها.
لا ينبغي لك ان ترفع يديك على والديك.
بر الوالدين ان تبذل لهما ما ملكت ، وتعطيعهما فيما امراك ما لم يكن معصية.
لما ماتت ام اياس بن معاوية بكى عليها ، فقيل له في ذلك فقال :
كان لي بابان مفتوحان الى الجنة فاغلق احدهما.
ان رجلا من اهل اليمن حمل امه على عنقه، فجعل يطوف بها حول البيت، وهو
يقول : اني لها بعيرها المدلل اذا ذعرت ركابها لم اذعر وما حملتني اكثر ثم
قال لابن عمر : اتراني جزيتها؟ فقال ابن عمر رضي الله عنهما: لا، ولا بزفرة
واحدة من زفرات الولادة.
بات اخي يصلي ، وبت اغمز قدم امي ، وما احب ان ليلتي بليلته.
الام مدرسة اذا اعددتها . . اعددت شعبا طيب الاعراق . . الام روض ان
تعهده الحيا . . بالري اورق ايما ايراق . . الام استاذ الاساتذة الالى .
. شغلت ماثرهم مدى الافاق.
العيش ماض فاكرم والديك به . . والام اولى باكرام واحسان . . وحسبها الحمل
والارضاع تدمنه . . امران بالفضل نالا كل انسان.
احن الى الكاس التي شربت بها . . واهوى لمثواها التراب وما ضما.
اكسب طاعة ابنك بطاعة والديك ، لا يغلق امامك باب الا و مفتاحه ببر والديك.
ما من مؤمن له ابوان فيصبح ويمسي وهو محسن اليهما الا فتح الله له بابين
من الجنة.
ان الله ليعجل هلاك العبد اذا كان عاقا لوالديه ليعجل له العذاب ، وان الله
ليزيد في عمر العبد اذا كان بارا ليزيد برا وخيرا.
الوالدان زهرتان تفوحان بال بر وتذبلان بالعقوق فاختر لوالديك.
اللهم اجعل امي ممن تقول لها النار : اعبري فان نورك اطفء ناري . .
وتقول لها الجنه : اقبلي فقد اشتقت اليك قبل ان اراك.
ان بر الوالدين بعد الصلاة على وقتهامباشرة في احب الاعمال الى الله.
اظهرالتودد لوالديك … وحاول ادخال السرور اليهما بكل ما يحبانه منك.
كان علي بن ابي طالب رضي الله عنه يقول : احذروا دعاء الوالدين ! فان
في دعائهما النماء والانجبار والاستئصال والبوار.
من حق الوالدين بعد موتهما : الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وانفاذ عهدهما ،
وصلة الرحم التي لا توصل الا بهما ، واكرام صديقهما .
سالوني : ايهما اجمل؟ امك ام القمر؟ قلت لهم : اذا رايت القمر تذكرت امي
. . واذا رايت امي نسيت القمر.
ان والديك احسنا اليك في ضعفك وربياك حتى بلغت اشدك . . اتقلب لهما ظهر
المجن عند حاجتهما اليك ؟ فاحسن الى من احسن اليك.
ايها الابن .. الوالدان بابان – للخير- مفتوحان امامك فاغتنم الفرصة قبل ان يغلقا !
واعلم انك مهما فعلت من انواع ال بر بوالديك ، فلن ترد شيئا من جميلهما
عليك !
يا من تحت قدميك جنتي : اعذريني ان قصرت يوما.
اسهل الطرق لارضاء ربك، ارضي والديك.
اللهم اني اسالك ان ترزق والدي و جميع الوالدين نورك يوم تقوم الساعة و ترزقهم
شفاعة سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
تسقط الرجولة اذا ارتفع صوتك على من تعب في تربيتك.
بر الوالدين ليس شعارات ترفع انما هو تطبيق عملي.
ان من عظم حق الوالدين ان قرن الله حقهما بحقه في كتابه الكريم ، وعلى
لسان رسوله صلى الله عليه وسلم . . فالله له نعمة الخلق والايجاد ، والوالدين
لهما – بعد الله – نعمة التربية والايلاد.
بني . . ان لم تبرني بعد كهولتي فمتى يكون برك لي ؟! بني .
. تذكر ان اولادك سيكونون لك كمثلك لي . . وكما تدين تدان.
من قال اف فقد عق والديه . . فكيف بمن قال اعظم من ذلك .
. وكيف بمن قاطعهما او اساء االيهما.
اذا جعلك والديك اميرا مدللا في صغرك . . فاجعلهم ملوكا في كبرك.
عن الزهري، قال: كان الحسن بن علي لا ياكل مع امه، وكان ا بر الناس
بها، فقيل له في ذلك، فقال: (اخاف ان اكل معها، فتسبق عينها الى شيء من
الطعام وانا لا ادري، فاكله، فاكون قد عققتها). وفي رواية: (اخاف ان تسبق يدي يدها).
كما اعطوك حقك في ضعفك فلا تنس حقهما في ضعفهما.
بر الام والاب طريق للدخول الجنة . . اذا تريد ان يبرك ابنائك فبر والديك.
كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله الى يوم القيامة الا العقوق ، فانه يعجل له
في الدنيا، وكما تدين تدان.
عن محمد بن سيرين ، قال: ( من مشى بين يدي ابيه فقد عقه ،
الا ان يمشي يميط الاذى عن طريقه. ومن دعا اباه باسمه فقد عقه، الا ان
يقول: يا ابت).
لا ينبغي للابن ان يتضجر منهما ولو بكلمة اف . . بل يجب الخضوع لامرهما،
وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.