صورة-1
اذا مر القطار و سمعت جلبه لاحدي عرباتة فاعلم انها فارغة، ,
و اذا سمعت تاجرا يحرج علي بضاعتة و ينادى عليها فاعلم انها كاسده ،،،,
فكل فارغ من البشر و الحاجات له جلبه و صوت و صراخ ،،،،
اما العاملون المثابرون فهم فسكون و وقار؛ لانهم مشغولون ببناء صروح المجد و اقامه هياكل النجاح ،،،,
ان سنبله القمح الممتلئه خاشعه ساكنه ثقيلة، اما الفارغه فانها فمهب الريح لخفتها و طيشها ،،،,
وفى الناس اناس فارغون مفلسون اصفار رسبوا فمدرسه الحياة ، و اخفقوا فحقول المعرفه و الابداع و الانتاج فاشتغلوا بتشوية اعمال الناجحين ،،،,
فهم كالطفل الارعن الذي اتي الي لوحه رسام هائمه بالحسن ، ناطقه بالجمال فشطب محاسنها و اذهب روعتها ،
وهؤلاء الاغبياء الكسالي التافهون مشاريعهم كلام ، و حججهم صراخ ، و ادلتهم هذيان لا تستطيع ان تطلق علي احدهم لقبا متميزا و لا و صفا جميلا ، فليس باديب و لا خطيب و لا كاتب و لا مهندس و لا تاجر و لا يذكر مع الموظفين الرواد ، و لا مع العلماء الافذاذ ، و لا مع الصالحين الابرار ، و لا مع الكرماء الاجواد ، بل هو صفر علي يسار الرقم ، يعيش بلا هدف ، و يمضى بلا تخطيط ، و يسير بلا همه ، ليس له اعمال تنقد ، فهو جالس علي الارض و الجالس علي الارض لا يسقط ، لا يمدح بشيء ، لانة خال من الفضائل ، و لا يسب لانة ليس له حساد ،،،،
و فكتب الادب ان شابا خاملا فاشلا قال لابية ،،،،
يا ابى انا لا يمدحنى احد و لا يسبنى احد كفلان فما الاسباب =….؟
فقال ابوة : لانك ثور فمسلاخ انسان ،،،,
ان الفارغ البليد يجد لذه فتحطيم اعمال الناس و يحس بمتعه فتمريغ كرامه الرواد ، لانة عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش ابداعهم ، و لهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمسا فاتقان عملة و تجويد انتاجة ليس عندة و قت لتشريح جثث الاخرين و لا بعثره قبورهم ،
فهو منهمك فبناء مجدة و نسج ثياب فضلة ،،،,
ان النخله باسقه الطول دائمه الخضره روعه الطلع كثيره المنافع ، و لهذا اذا رماها سفية بحجر عادت علية تمرا ،،،,
اما الحنظله فانها عقيمه الثمر ، مشؤومه الطلع ، مره الطعم ، لا منظر بهيجا و لا ثمر نضيجا ،،،,
ان السيف يقص العظام و هو صامت ،
و الطبل يملا الفضاء و هو اجوف ،
ان علينا ان نصلح انفسنا و نتقن اعمالنا ،،،،
و ليس علينا حساب الناس و الرقابه علي افكارهم و الحكم علي ضمائرهم ، الله يحاسبهم و الله و حدة يعلم سرهم و علانيتهم ،
و لو كنا راشدين بدرجه كافيه لما اصبح عندنا فراغ فالوقت نذهبة فكسر عظام الناس و نشر غسيلهم و تمزيق اكفانهم ،،،,
التافهون و حدهم هم المنشغلون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح ,
اما الخيرون فاعمالهم الجليله اشغلتهم عن توافة الامور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحولة عسلا فية شفاء للناس ،
ان الخيول المضمره عند السباق لا تنصت لاصوات الجمهور، لانها لو فعلت هذا لفشلت فسباقها و خسرت فوزها ،
اعمل و اجتهد و اتقن و لا تصغ لمثبط او حاسد او فارغ.
هبطت بعوضه علي نخله ، فلما ارادت ان تطير قالت للنخله : تماسكى ايتها النخله فانا سوف اطير، فقالت النخله للبعوضه : و الله ما شعرت بك يوم و قعت فكيف اشعر بك اذا طرت؟!
تدخل الشاحنات الكبري عليها الحديد و الجسور و ربما كتبوا عليها عباره : خطر ممنوع الاقتراب ، فتبتعد التكاسى و السياكل و لسان حالها ينادي: (لا يحطمنكم سليمان و جنودة و هم لا يشعرون)، ,
الاسد لا ياكل الميته ، و النمر لا يهجم علي المراه لعزه النفس و كمال الهمه ، ,
اما الصراصير و الجعلان فعملها فالقمامه و ابداعها فالزبالة.(اكرم الله قارء كلماتي ) ….!
و اخيرا اقول :
الناجح لايغلب هواة عقلة ,,،,
و لا عجزة صبرة ,,,،
و لا تستخفة الاغراءات ,,,،
و لاتشغلة التوافه
- كلام عن الناس التافهين
- كلام عن الناس التافهين
- كلام عن الناس التّافهين
- عبارات للناس التافهين
- صور عن التافهين
- عبارات عن الناس التافهين
- كلام عن الاشخاص التافهين
- حكم عن الناس التافهين
- حكم عن الاشخاص التافهين
- صور اشخاص تافهين
- كلام عن التافهين