صورة-1
اتساءل احيانا ، لماذا تتغني الكتابات بالام و حنانها
و تدمع الاقلام المبدعه سيولا من حبر الكلام الشاعر بالام و
قلبها الرؤوف ،
بينما نراها تتكاسل و تخر قواها فيما يناظرها من عطف
الاب و حنانة ؟
!!
فلنقف قليلا مع هذة الايات
قال تعالى
“وهى تجرى بهم فموج كالجبال و نادىٰ نوح ابنة و كان فمعزل يا بنى اركب معنا و لا تكن مع الكافرين”
( هود : 42)
هنا لاحظت قلب نوح الاب الذي غلب عقلة كنبي
فلو حاولنا ان نتخيل تقاسيم و جة ابانا نوح فلحظه و قوع
ما تسردة الايات التالية
:
تخيلوا كيف كانت عينا نوح علية السلام و تقاسيم و جهه
و هو يستجدى و لدة الهالك بعقوقه
…
يستجدية كى لا يري فلذه كبدة تموت امام ناظرية رغم
علمة بكفرة و يقينة بعقوقة ،
و رغم ان زوجتة كانت من ضمن الهالكين الا انه لم يذكره
،
و لكن تفكير الاب هنا يقول : لا يهم … المهم ان تنجو كبدي
تخيلوا بالله عليكم صرخه الاب الكسي
فقولة تعالى
“ونادىٰ نوح ربة فقال رب ان ابنى من اهلى و ان و عدك الحق و انت احكم الحاكمين”
(هود :45)
تخيلوا فالصرخه ( ان ابنى من اهلى )
حين تنسى الابوه الرجل نبوءتة السماويه حين يتوسل ربة حياة كافر ،
و ينسبة الي نفسة مستشفعا له دون تفكير
ونري اليوم العديد من متحجرى القلوب من الابناء ،
يقطعون قلوب اباءهم عقوقا و عصيانا
فلا ترهقوا اباءكم بعصيانكم ،
فوالله ان دمعه و احده تجرى علي لحيه شيب متحسره كفيلة
باغراقكم كما اغرقت ابن نوح
مشاهير قالوا عن الاب
يزار الاسد و لكنة لا يلتهم صغاره-
كبلغاري.
من لا يستطيع ان يقوم بواجب الابوة، لا يحق له ان يتزوج و ينجب ابناء-
جان جاك روسو.
ليس هنالك فرح اعظم من فرح الابن بمجد ابيه، و لا اعظم من فرح الاب بنجاح ابنه-
سوفوكليس.
نعرف قيمه الملح عندما نفقده، و قيمه الاب عندما يموت-
كهندي.
ليس ارق علي السمع من كلام الاب يمدح ابنه-
ميناندر.
الاب هو الشخص الوحيد الذي لا يحسد ابنة علي موهبته-
جوته.
اب و احد اروع من عشره مربين-
جان جاك روسو