مواضيع للرجال للنساء

كتاب فايونيش

كتاب فايونيش 20160820 1

كتاب فايونيش 20160820

مخطوطة فوينيتش هي كتاب رسومي غامض، والذي يعتقد ان كتابته تمت في حوالي 1404 –
1438م،كتب من قبل مؤلف مجهول بابجدية مجهولة الهوية وبلغة غير مفهومة.
درست المخطوطة على يد العديد من المحترفين وعلماء التعمية، منهم ايضا اشهر علماء التعمية البريطانيين
والامريكيين في الحرب العالمية الثانية، وقد فشلوا في تفسير حرف واحد). والخيط الوحيد الموجود هو
ان المخطوطة استعمل فيها نوع من علم التعمية القديم، وهو الذي اعطى وزنا لنظرية ان
الكتابة خدعة متقنة، وان ما فيه نوع من الرموز الاعتباطية التي ليس لها معنى.
سميت هذه المخطوطة على اسم بائع الكتب البولندي-الامريكي ويلفريد فوينيتش، الذي امتلكها سنة 1912. وفي
عام 2005 انضمت المخطوطة الى مكتبة بينيك للكتب النادرة والمخطوطات بجامعة يال تحت اسم M-408،
ومن بعدها اصدرت اول نسخة للكتاب في عام 2005

بالنسبة للتخمينات الحديثة، هذا الكتاب امتلك 272 ورقة في 17 ملزمة وفي كل ملزمة 16
ورقة.وعن 240 ورقة رقية الباقية حتى الان، والفجوات في عد الصفحة يشير ذلك الى نقص
الاوراق عندما اكتسبها فوينيتش. استخدمت الريشة لكتابة الافكار العامة والنصوص، والوان طليت طبقت (بطريقة شبة عشوائية)
مع الافكار، احتمالا في عهد متاخر. هناك دليل قوي يقول انه في نقطة من التاريخ
رتبت صفحات هذا الكتاب بترتيب مختلف.

كتبت المخطوطة من اليسار الى اليمين بوضوح، مع هامش يميني خشن. والاقسام الاطول فقرات مقتحمة،
مع علامة الفقرات (•) في اليسار. وليس هناك اي علامات ترقيم (قد لاتعرف من المضمون
المجهول للكتابة) معروفة حتى الان. والتنسيق في الكتابة مكتوب بسلاسة، موضحة ان الكاتب كان يعرف
كيف يكتب وقتما كان يكتب؛ وطريقة الكتابة تعطي انطباع بان الكاتب لم يكن يحسب قبل
كتابته بالحبر على الصفحة.
والنص يتكون من 17,000 نصا منفصلا، تنفصل عن بعضها بفراغات ضيقة. معظم هذه الرموز تكتب
بنوع او نوعين من الاقلام البسيطة. بينما هنالك من يرفضون وجود تمايز بين كل رمز
او لا، ابجدية مع 20-30 حرفا يفسر علميا كل نص؛ مع استثناء بضعة حروف يكتب
بها مرة او اثنتين.
الفراغات الاوسع تقسم الى ما يقارب 35,000 “كلمة” ذو اطوال مختلفة. هذه الرموز قد تتبع
الصوتيات او انظمة الكتابة تحدد نوعا من الترتيب؛ كمثال: حرف محدد يجب ان يظهر في
كل كلمة (مثل حروف العلة بالانجليزية) وبعض الحروف يجب ان لا تتبع بعضها، والبعض يمكن
لها ان تتكرر والبعض لا.
دراسات الاحصائية توضح ان الكتابة نفس الطبقة التي هي موجودة في اللغات الطبيعية. تظهر بعض
الكلمات في بعض الاقسام، او في بعض الصفحات؛ اما الاخرىات فتحدث غالبا في كافة الاقسام
في المخطوطة. وهناك القليل جدا من التكرارات ولذلك ربطت العلامات بالايضاحات. في القسم العشبي، اول
كلمة في الصفحة تظهر تتكرر مرة في هذه الصفحة، وربما قد يكون اسم النبتة.
ومن جانب اخر، تختلف لغة المخطوطة عن اللغات الاوروبية بعدة سمات. اولا، ليس هنالك جملة
قد تتكون من اكثر من 10 رموز، وكما يوجد القليل من الكلمات التي تتكون من
رمز-رمزين. ان توزيع الحروف في الكلمة غريب بالاحرى: هناك بعض الحروف تظهر في البداية فقط،
وهناك من تظهر في النهاية، والبعض الاخر في الوسط فقط-وهو ترتيب وجد في اللغات السامية
فقط ولكن ليس في اللاتينية، او السيريلية؛ مع استثناء الابجدية اليونانية وحرفها سيجما.
والنص يبدو اكثر تكرارا من النصوص الاوروبية المثالية؛ هناك بعض الحالات التي تظهر فيها الكلمة
ثلاث مرات متتابعة. الكلمات التي تختلف فقط بواسطة حرف واحدة تكرر ايضا بالتردد الغير عادي.

هناك ايضا بعض الكلمات في المخطوطة كتبت في ببعض الكتابات اللاتينية. في الصفحة الاخيرة، هناك
اربع اسطر مكتوبة بحروف لاتينية مشوهه بالاحرى، باستثناء كلمتان في المخطوطة الرئيسية. الحرفية تشبة الابجديات
الاوروبية في القرن 15م، ولكن الكلمات ليست منطقية لاي منها. وايضا تخطيطات في القسم الفلكي
تمتلك اسام لها نفس اسامي شهور عشرة (من مارس الى اكتوبر) مكتوبة بالحروف اللاتينية، مع
تهئجة ايحيائية من العصور الوسطى من لغات موجودة في فرنسا او من شبه جزيرة ايبيريا.
وعلى كل، لم يعرف سواء هذه القطع من الكتابات اللاتينية جزء من الكتابة الاصلية، او
تمت اضافتها لاحقا.
الرسومات

الرسومات التوضيحية في المخطوطة اظهرت بعض الوضوح عن المحتوى العام للمخطوطة، ولكن تشير ضمنا الى
ان الكتاب يتكون من ستة “اقسام”، باساليب مختلفة وموضوع القسم. عدا القسم الاخير، الذي يحتوي
على نصوص فقط، وكل صفحة تحتوي على الاقل رسم توضيحي واحد. هذه الاقسام هي:
عشبي: كل صفحة تظهر على نبتة واحدة (احيانا اثنتين)، مع القليل من الكتابات، وهي تشكيلة
من الاعشاب الاوروبية. بعض رسومات هذا القسم اوضح واكبر من الرسوم التوضيحية في قسم الصيدلة
(في الاسفل). ولم يستطيع العلماء تمييز اي من النباتات التي وضحت بالرسم او تحديد جنسها.

فلكي: يحتوي على تخطيطات دائرية الشكل، بعضها بشموس، بعضها باقمار، ونجوم، وهو ايحائي من الفلك
او التنجيم. جزء من ال12 تخطيطا صور على هيئة رموز تقليدية للابراج (كبرج الرامي وابراج
اخرى) ومعظم الاناث في مخطوطة الابراج يصورن وهن عاريات جزئيا على الاقل. وكل من منهم
يمسك ما قد يمكن ان يكون نجما مربوطا. ويظهر مربوطا بحبل او شيء من هذا
القبيل (كطفل او طفلة يربط حول خصر احد منهما بالونا في هذه الايام) وصفحتان من
هذا الجزء (برج الجدي وبرج الدلو) قد فقدتا. بينما برج الحمل وبرج الثور مفصولات الى
اربع ازواج من المخطوطات مع 15 نجما في كل منهما. بعض هذه المجوم خارج الصفحات
الاصلية.

احيائي: نص كثيف مستمر مبعثر الافكار، يظهر نساء صغيرات عاريات تاخذن حماما موصلا بشبكة انابيب،
والبعض يصور فيهن شكل الاعضاء. والبعض يلبسن تاجا.
مجري: تخطيطات دائرية الشكل، ولكن بطبيعة غامضة. يغطي هذات القسم ست صفحات تحتوي على خريطة
من نوع ما او تخطيط، مع خمس “جزر” متصلة بطريق موصلة عن طريق ممر رملي،
قلاع، واحتمال رسم لبركان.
صيدلي: وفيه رسومات لاجزاء منعزلة من النبات (جذور، اوراق,…)؛ واشكال تشبه جرار العطار رسمت على
طول الهوامش، مع القليل من الكتابات.
الوصفات: العديد من النصوص القصيرة، وكل من هذه النصوص يعلم زهرة او نجمة تشبه الكرة.

تاريخ

تاريخ هذه المخطوطة ما زال مليئا بالفجوات، وخصوصا في اجزائه الاولى. لان ابجدية المخطوطة لا
تزال لا تطابق اي كتابة معروفة، ولم يتم فك شفرات المخطوطة، والدليل الوحيد الذي يفيد
عمر الكتاب واصله هو الرسومات التوضيحية-وخصوصا ملابس وتسريح الشعر التابعة لافكار البشر في العصور، وزوج
من القلاع التي ترى في المخطوطة، كلها تشخيصية للاوربية، وعلى هذا الدليل فان تاريخ الكتاب
يعود الى 1450 الى 1500م. هذا مع الزيادات الثانوية كادلة. قامت جامعة اريزونا (الولايات المتحدة
الامريكية) في عام 2009 ببحث علمي لتحديد عمر المخطوطة باستخدام اختبار الكربون-14، وتوصلوا الى ان
المخطوطة يمكن ان تكون مؤرخة بين 1404 – 1438م،
اول مالك معروف للمخطوطة هو جورج باراسيتش، خيميائي مجهول عاش في براغ في بداية القرن
17م. ومن الممكن ان باراسيتش احتار مثلنا اليوم عن مضمون هذه النصوص، التي شغلت مساحة
من مكتبته بلا فائدة لبضعة سنين.مع العلم ان اثانيسيوس كيرتشر -يسوعي دارس من الجامعة الرومانية،
قام بنشر قاموس قبطي وقام بفك رموز الهيروغليفية المصرية- وقد ارسل جورج اليه نموذج للمخطوطة
-مرتين- الى روما، بحثا عن الاجوبة. رسالة 1639م الى كيرتشر تحدد في منطقة رين زاندبرجين،
وهي اول ذكر للمخطوطة حتى الان.
لا يعرف حتى الان ما اذا كان كيرتشر قد جاوب على الطلب، والواضح انه كانت
لديه رغبة للحصول على الكتاب، والذي من الواضح ان باراسيتش رفض اعطائه اياه. عندما مات
باراسيتش مررت المخطوطة الى صديقه جان ميريك ميرسي (جونيس ميريك ميرسي)، وقتها كان رئيس جامعة
جامعة تشارلز في براغ؛ والذي اعطاه فورا الى كيرتشر، الذي هو صديقه القديم والعزيز. ورسالة
ميرسي التي كتبها عام 1666 لا تزال موجودة الى اليوم ملصوقة على المخطوطة.
ليس هناك احداث عما حدث للمخطوطة في ال200 السنة التالية، ولكن الاحتمال الافضل انه تم
ادخارها، مع بقية مراسلات كيرتشر، في مكتبة الجامعة الرومانية. وبالطبع ابقيت هنالك الى ان جاء
جنود فيكتور عمانويل الثاني وضمت الولايات البابوية، والحكومة الايطالية الجديدة قررت ان تصادر العديد من
ملكيات الكنائس، بما في ذلك مكتبة الجامعة الرومانية. ووفقا لخافيير سكالدي واخرون، انه قبل ان
تحصل المصادرة نقلت محتويات المكتبة الى المكاتب الشخصية التابعة لكلياتها، والتي كانت معفاة من المصادرة.
مراسلات كيرتشر كانت من ضمنها وكذلك ايضا المخطوطة، ثم وضعت بين كتب كانت بحوزة بطرس
بيكس، رئيس الطلب اليسوعي ورئيس الجامعة في ذلك الوقت.
انتقلت مكتبة بيكس الخاصة الى فيلا مانداغون في فراساتي، قصر كبير قرب روما، تم شرائه
على يد مجتمع يسوع في عام 1866م اصبح القصر مقر جامعة غيسليري.
في عام 1912 عانت الجامعة الرومانية نقص في الاموال فقامت ببيع -بشكل رصين جدا- بعض
ممتلكاتها. ويلفريد فوينيتش امتلك ما يقارب 30 مخطوطا، وعلى هذا فالمخطوطة تحمل اسمه الان. في
1930، بعد موته، ورثت ارملته اثيل ليليان فوينيتش (وهي المؤلف المعروف لرواية النعرة وابنة الرياضياتي
الشهير جورج بول). ماتت اثيل وقد تركت المخطوطة عند صديقة مقربة لها، السيدة ان نيل.
في 1961، ان نيل باعت الكتاب الى تاجر كتب قديمة ويعرف باسم هانس كراوس. لم
يستطع ايجاد مشتر لها، فقام بالتبرع بها لجامعة يال عام 1969م.

نظريات حول الكاتب

وضعت العديد من الاسماء ككاتب محتمل لمخطوطة فوينيتش.

رسالة 1665 الخاصة بميرسي تقول، بالنسبة لمقولة صديقه رافييل منشوفسكي، فقد تم شراء هذا الكتاب
على يد رادولف الثاني وايضا على يد ملك بوهيميا (1552–1612) وقد اشتراه ب600 داكوت -وهو
ما يساوي 30,800$ في عام 2005. رادولف اعتقد انه من الممكن ان يكون الكاتب هو
الراهب الفرانسيسكاني روجر بايكون (1214–1294).
وعلى الرغم من ان ميرسي “علق حكمه” على هذا الادعاء، فقط كان ماخوذا على محمل
الجد من قبل فوينيتش، وحاول جاهدا لاثبات ذلك. وعلى كل فالعالمون بطريقة تاليف وكتابة روجر
بايكون رفضوا هذه النظرية.

فرضية ان روجر بايكون كان المؤلف قادت فوينيتش الى ان الشخص الذي باع المخطوط الى
رودلف هو وحده جون دي، رياضياتي وفلكي لدى الملكة اليزابيث الاولى، والمعروف عنه انه مالك
لمعظم مجموعات مخطوطات بايكون. وهذه النظرية حملها ايضا غوردن رغ. دي ووسيطه الروحي ادوارد كيلي
عاشوا في بوهيميا لمدة طويلة وتمنوا ان يبيعوا خدماتهم الى الامبراطور. على اي حال، لقد
ترك دي مذكراته بحرص شديد قرر عدم ذكر البيع فيها، واراد جعل الحكاية عكس ذلك.
فاذا كان كاتب المخطوطة ليس بايكون، والتواصل مع دي توقف فجاة. فمن الممكن ان يكون
دي هو من اشاع ان الكاتب هو بايكون املا ان يبيع الكتاب فيما بعد.

رفيق دي في براغ، ادوارد كيلي، كان خيميائيا يعتقد ان النحاس يمكن ان يتحول الى
ذهب عن طريق مسحوق سري اخذه من قبر اسقف في ويلز. وادعى انه قادر على
رؤية الملائكة من خلال نوع من البلورات. وان لغة الملائكة تدعى الادريسية، نسبة الى ادريس،
الاب الانجيلي لماتهوسالح؛ نسبة للاسطورة، فقد تم اخذه الى جولة سماوية مع الملائكة، ولاحقا سجل
كتابا عن ذلك وعن ماشاهد هنالك. العديد من الاشخاص اقترحوا. ان كيلي قد اخترع هذه
النصوص على انها الكتابة الادريسية ليخدع دي، ومن الممكن ان يكون قد انشئ الكتاب ليخدع
الامبراطور (ليدفع له مقابل الخدمة الخيميائية المفترضة).

انشاء شخصي:

شك اخرون ان ويلفريد فوينيتش قام بكتابة المخطوطة بنفسه. كتاجر كتب اثرية، ومن الممكن انه
قد امتلك المعرفة الازمة؛ وهي تعني “كتاب ضائع” بقلم روجر بايكون يمكن ان يساوي ثروة.
وعلى اي حال، عن طريق التاريخ الدقيق للرسالة، والاكتشاف الحديث لرسالة باراسيتش الى كيرتشر، جميع
احتمالات حدوث هذا قد ازيلت.
نظريات عن المحتوى والهدف

اعطى الانطباع العام للاوراق الباقية في المخطوطة اقتراح ان المخطوط كان يعنى لخدمة العلوم الصيدلية
او نوع من الادوية الجديدة في العصور الوسطى. وعلى اي حال، فك تفاصيل الرسوم التوضيحية
في الكتاب وضعت العديد من النظريات حول اصل الكتاب. محتوى النصوص، والغرض ولاي نوع هو.

القسم الاول من الكتاب يختص في مجال الاعشاب، لكنه بالطبع يعرف النباتات، اما بالنماذج الفعلية
او بالرسوم التوضيحية، لكنه فشل بوضوح. فقط زوجان من النباتات (وهي زهرة الثالوث البرية وسرخس
كزبرة البئر) يمكن تمييزها حاليا. هذه الاعشاب رسمت بوضوح ويتضح انها نوع سليم من الرسومات،
عدا الاجزاء الناقصة التي اكملت بتفاصيل غير محتملة المظهر. وفي الواقع، هناك العديد من النباتات
التي يتضح انها متصلة، فجذور نوع من الانواع قد يكون متصلا بورقة الاخرى، ومع زهرة
من الثالثة.
الانابيب في القسم الاحيائي فيها مايدل على اتصالها بالكيمياء، والذي سيكون ذو علاقة اذا احتوى
الكتاب على اوامر تحضير المركبات الطبية. وعلى اي حال، اللغة الكيميائية الرمزية في الكتاب هي
نفسها تلك التي في كتب اخرى في ذلك العصر، من حيث العمليات والمواد والرموز التصويرية
(كالضفدع، النسر، رجل في قبر،…) او رموز كيميائية (كدائرة بصليب)؛ ولاشئ من هذه الرموز يمكن
ان يحدد ماهية محتويات المخطوطة.
لعبت التوقعات الفلكية دورا بارزا في جمع الاعشاب، اراقة الدماء وغيرها خلال الفترة المحتملة للكتاب.
وعلى اي حال، عدا الرموز الفلكية (البرجية)، واحدى التخطيطات يحتمل انه يصور كوكب بطريقة كلاسيكية؛
لا احد يستطيع ان يترجم الرسومات ضمن التقاليد التنجيمية المعروفة (الاوروبية وغيرها).
رسومات دائرية في القسم “الفلكي” يصور اجساما غير منتظمة مع اربع اذرع محروفة، بعض الذين
حاولوا ترجمة الرسومات قالوا ان هذه الصورة للمجارات لايمكن ان تاخذ الا عن طريق منظار.
والرسومات الاخرى جعلتهم يفترضون انها خلايا ترى عن طريق مجهر. هذه الاحتمالات افترضت ان الكتاب
انشئ في وقت مبكر من العصر الحديث، فضلا عن العصور الوسطى، والذي اعتبروه تاريخ المخطوطة.
على اي حال، هناك تشابه مشكوك فيه: على المنظر المقرب، الجزء المركزي من “المجرة” نلاحظ
تشابه بينها وبين بركة من الماء. ونرى بعض الصور تشبه في هيئتها قنافذ البحر.

 

 

السابق
الدعاء عند الخوف من شخص
التالي
اعتذار للزوجة