هي قصيدة رائعة رغم صغر ابياتها الا ان ما تحفل به من المعاني الخالصة تجاه
الام كفيلا باعطائها ومضة خاصة
ونكهة شعرية يستطيب الخاطر لها للشاعر الاماراتي معتوق كريم بعنوان
الام
اوصى بك الله ما اوصت بك الصحف
والشعر يدنو بخوف ثم ينصرف
ما قلت والله يا امي بقافية
الا وكان مقاما فوق ما اصف
يخضر حقل حروفي حين يحملها
غيم لامي عليه الطيب يقتطف
والام مدرسة قالوا وقلت بها
كل المدارس ساحات لها تقف
ها جئت بالشعر ادنيها لقافيتي
كانما الام في اللاوصف تتصف
ان قلت في الام شعرا قام معتذرا
ها قد اتيت امام الجمع اعترف
ما قلت والله يا امي بقافية
الا وكان مقاما فوق ما اصف