قصص كاملة قصيرة

قصص ماساوية واقعية

قصص ماساوية واقعية 20160818 1132 1

قصص ماساوية واقعية 20160818 1132

مجموعة قصص واقعية ماساوية .. دارت احداثها في الصالون !!

——————————————————————————–

اذكر هذه القصص الواقعية الماساوية والناجمة عن ( صالونات التجميل النسائية )
للعبرة والعظة ولكي لايكون المسلم العزيز الغيور خبا في هذا الامر فيخدع ..
ولكي يكون من هذه الصالونات الخبيثة على اشد الحذر ..
ويناى عنها باهله وبمن استرعاه الله واستامنه .. ( ومن وقع في الشبهات وقع في
الحمى ) !!!

( 1 ) قال احد التائبين وهو يحكي قصة الضياع التي كان يمثل دور البطولة
فيها كنت اجريت اتفاقا مع صاحبة صالون مشهور على ان تقوم بتصوير زبونات المحل عن
طريق كاميرات مخفية مقابل مبالغ مالية وكانت تضع الكاميرات في غرفة تجهيز العرائس كما يسمونها،
حيث يقمن بنزع ثيابهن، وكانت صاحبة الصالون توجهن الى الكاميرات بحجة الاضاءة وعدم الرؤية، وكنا
ناخذ الاشرطة ونشاهدها بجلساتنا الخاصة ونتبادلها فيما بيننا، و كان بعضنا يتعرف على بعض الفتيات
وبعضهن شخصيات معروفة ، و كنت من شدة و فظاعة ما ارى امنع اخواتي وزوجتي
من الذهاب لاي صالون لانني لا اثق بمن يديرونها ولا في سلوكياتهم واخلاقهم وفي احدى
المرات احضرت لي صاحبة الصالون اخر شريط تم تسجيله لي حسب الاتفاق المبرم بيننا ،
شاهدت اللقطات الاولى منه فقط، ومن فرط اعجابي به قمت بنسخة على عجل و وزعته
على اصدقائي الذين قاموا ايضا بنسخه و توزيعه ، وفي المساء اجتمعنا وجلسنا لنشاهد الشريط
الذي اسال لعابنا جميعا، ولم تخل الجلسة من التعليقات . حتى بدات اللقطة الحاسمة حيث
حضرت سيدة لم اتبين ملامحها في البداية ولكن تبين لي بعد ذلك بانها اختي، فلم
اتمالك نفسي من شدة الغضب وكانها صفعة قويه لي من رب العباد -والذي يمهل ولكنه
لا يهمل العباد- على ما اهدرته من مال اتتبع فيه اعراض الناس، ولم اتمكن من
جمع النسخ والتي اصبحت في متناول الجميع .

——————————————————————————–

( 2 ) احد الشباب حدثني بحادثة وقعت له مع الصالونات، قال : ذات مرة
كان عندنا مناسبة زواج فذهبت بزوجتي الى احد الصالونات وانزلتها امام الصالون هي وابنتي الصغيرة
على ان اعود لاخذها بعد ساعة وفعلا … بعد الوقت المقرر رجعت لاخذها فوجدتها واقفة
بعيدا عن الصالون فاركبتها في السيارة وسالتها متعجبا : ما بك واقفة في هذا المكان؟!.
قالت: حين دخلت الى الصالون.. اسقتني صاحبة الصالون كوب عصير فشعرت بدوار وكاد يغمى علي
، فاحسست بالخوف خصوصا وانها كانت تكلم رجلا في الهاتف وهي تقول له: ( مش
حاتيقي تاخذ ابنك..) فازداد خوفي وشعرت ان في الامر مكيدة، فلم املك الا ان هربت
من الصالون راكضة وخلفت ابنتي ورائي ، ويظهر انهم خافوا فجاءوا بالبنت ورائي . يقول
المتحدث : وبعد فترة سالت عن هذا الصالون وقد كان مغلقا .. فقيل لي :
اغلق لانه اكتشف انه كان وكرا للدعارة.

——————————————————————————–

( 3 ) احدى السيدات كانت من مرتادي الصالونات بين الحين والاخر وصلت الى قناعة
كبيرة ان هذه الصالونات ما هي الا ستار تدار من خلفه اعمال مشبوهة كثيرة ،
تقول : انا كاي امراة تذهب الى صالون التجميل للاغراض الخاصة بالنساء ، وكنت اتردد
على احد الصالونات ذات السمعة و الشهرة حتى اصبحت زبونة دائمة عندهم، واستمر الحال هكذا
فترة طويلة حتى لاحظت في مرة من المرات دخول احد الشباب الى الصالون، ولاول وهلة
تصورت انه احد الذين جاءوا لاصطحاب زوجته او اخته مثلا ، لكن رايت هذا الشاب
تستقبله مديرة الصالون بحفاوة، وادخلته الى غرفة جانبية، وبعد فترة ليست بالقصيرة خرج الشاب من
الغرفة منصرفا. في باديء الامر لم اعر الامر اهتماما ولم يخيل الي انه كان بالغرفة
لامر مشبوة فالصالون يتمتع بسمعة جيدة !!!!. وماكان يخطر ببالي ان الصالون يستخدم لاغراض غير
التي خصص لها ، لكن المرة الثانية تكرر نفس الموقف دخل احد الشباب واستقبلته مديرة
الصالون وادخلته نفس الغرفة، وبعد فترة خرج منها الا انه هذه المرة وبعد خروج الشاب
بدقائق خرجت احدى الفتيات فاثار الامر انتباهي وشكوكي في نفس الوقت فتبين لي بعد ذلك
ان هذا الصالون كان وكرا للدعارة .

——————————————————————————–

4 ) احدى خبيرات التجميل تروي قصتها مع العمل داخل الصالونات ، فتقول عندما وصلت
من بلدي اخذت ابحث عن عمل يناسبني ويناسب خبراتي ، فوقعت عيني ذات مرة على
اعلان في احدى الصحف عن حاجة احد الصالونات لعاملات، فانطلقت بسرعة لتقديم طلبي بغية الحصول
على هذه الفرصة ، وبعد ان راتني صاحبة الصالون وافقت فورا على عملي بالصالون .
وانتظمت في العمل وبذلت كل جهدي في عملي الذي كنت سعيدة جدا به ، لكن
فرحتي لم تدم طويلا ، فقد شعرت ان هناك امورا غير طبيعية يخفونها عني، تكثر
الطلبات الخارجية، يرن الهاتف فترد صاحبة الصالون وتتحدث بطريقة مريبة ثم تنادي على احداهن فتقول
لها : ان لك طلبا خارجيا فانت مطلوبة وتتعالى الضحكات ، وتذهب الى المكان المحدد
مع اخذ كيس في يدها اظن انه يحتوي على ادوات العمل ، وكان هناك سائق
خاص يقوم بتوصيلها واعارتها بعد الانتهاء من مشوارها، وعند او الطلب الخارجي تعطي صاحبة الصالون
النقود التي حصلت عليها لتعطيها نصيبها وتاخذ الباقي ، وكلما طلبت منهن ان اذهب معهن
يضحكن ويقلن ليس الان ، وبقيت في حيرة من امرهن حتى اكتشفت ذات يوم و
بالصدفة ان هذه الطلب لا يستطيع القيام به ‘الا من لديه استعداد للتخلي عن الشرف
والنزاهه من اجل بعض النقود الزائلة

  • قصص مأساوية
  • قصص واقعية مأساوية
  • قصص اجتماعية مأساوية
  • قصص مآسوية
  • قصص ماساويه
السابق
كيفية وضع مكياج كامل
التالي
معنى الوان الزهور