ارنوبة زوجة الارنب قالت له تعالى نبعد الحجر من امام الباب ولكن الارنب رفض
فقالت له ارنوبه فى كل مره يصطدم بالحجر ان يرفعه عن الطريق ولكنه يرفض
وفي يوم ارنوبة زوجة الارنب كانت تقوم بعمل فطيرة لكن الفطير
وقالت ارنوبة للارنب اات بها معنا لتاكل فهي تحضر العسل ونحن الفطير
ولكن الارنب لم يذهب وقال وهو جالس كلام بصوت عال لتسمعه الدبة
فذهبت الدبة لبيت الارنب ومعها قدرة العسل والدبة كبيرة لم تشاهد الحجر
الدروس المستفاده
ان من جد وجد ومن زرع حصد
@@@@@@@@@@@@@@@@
وقف على شجرة عالية كثيرة الاغصان في وسط حديقة
و في تلك الاثناء مر ثعلب رمادي الفراء عيناه غائرتن
اراد الثعلب خداع الغراب للحصول على قطعة الجبن
الدرس المستفاده
ان الحرص و اخذ الاحتياط واجب
@@@@@@@@@@@@@@@@
كان فيه فار شاهد فلاح عنده منزل ومخزن لوضع القمح
فقال الفار انا احب هذا المنزل وهذا المخزن ولكن هناك قطة في المخزن تحرسه
لكن الفار يحب القمح فكر وجاء الى المنزل الذي بناه الفلاح وقام بعمل سرداب تحت
المخزن
ان قمح المخزن يقع من الشق حبة حبة ومر يوم وقال بدلامن حبة حبة كل
يوم نجعلها اثنين
وثالث يوم فكر الفار وقال بدل من اثنين نجعلهم ثلاثة والفار قرض الخشب ونزل ثلاثة
فقال الفار لماذا لا نجعلهم خمسة وسبعة وتسعة والفار يقرض والفتحة تكبر
ثم جلس الفار ليستريح واغمض عينيه ثم فتحها فوجد امامه القطة التي نزلت من الفتحة
الكبيرة التي صنعها
ثلاث كلمات
الدروس المستفاده من القصه
ان الطمع يقل ما جمع
@@@@@@@@@@@@@@@@
في غابة من الغابات الكبيرة كانت تعيش عنزة مع جدييها الصغيرين في سعادة وسرور
كانت الام تذهب كل يوم الى المرعى لتجلب لصغيريها العشب والحليب،
وكان يعيش في هذه الغابة ايضا ثعلب مكار
استمرت سعادة العنزة مع جدييها الى ان جاء يوم جاع فيه الثعلب، ولم يجد ما
يقتات به من الطعام، فاخذ يفتش في الغابة الكبيرة
فاذا به يسمع صوت العنزة الام توصي صغارها بعدم
مد الثعلب راسه بحذر شديد، فراى جديين صغيرين جميلين، يهزان راسيهما طوعا لامهما فسال لعابه
عليهما
سوف انتظر ذهاب الام واقتحم البيت واخذ الصغيرين
انتظر الثعلب برهة من الزمن الى ان ذهبت العنزة الام، واغلقت الباب خلفها، فاختبا خلف
شجرة كبيرة، وانتظر حتى غابت العنزة الام عن عينيه، فقال والفرح يغمر قلبه
الان جاء دورك ايها الثعلب الذكي
دق الثعلب على الباب، فرد عليه احد الصغيرين بصوته البريء
من بالباب
رد الثعلب بخبث
انا امكما.. افتحا الباب يا صغاري
ولكن صوت الثعلب كان خشنا غليظا، فعرف الجدي انه الثعلب الماكر فقال بغضب
اذهب ايها الثعلب الماكر.. ان صوتك خشن، وامنا صوتها جميل وناعم
حار الثعلب ماذا يفعل وكيف يجعل صوته ناعما، وبينما هو يعصر مخه، تذكر صديقه الدب
فقال في نفسه
– ساذهب الى صديقي الدب واخذ منه قليلا من العسل ليصير صوتي ناعما
انطلق الثعلب يجري ويجري الى ان وصل الى بيت الدب، فدق الباب، وجاءه صوت الدب
من الداخل
من يدق بابي في هذه الساعة
– انا الثعلب يا صديقي الدب.. جئت اطلب منك شيئا من العسل
فتح الدب الباب وسال الثعلب في استغراب
– ولماذا تريد العسل ايها الثعلب المكار
خطرت في راس الثعلب فكرة فقال
انني مدعو اليوم الى حفلة عرس، وسوف اغني هناك، واريد ان يكون صوتي ناعما وجميلا
ذهب الدب واحضر كاسا من العسل وطلب من الثعلب ان يلعقه، فلعقه الثعلب، وشكر للدب
حسن تعامله،
طرق الثعلب الباب عدة طرقات خفيفات، وسمع صوت جدي صغير يقول له
– من يدق الباب
سعل الثعلب ليجلو حنجرته وقال بصوت ناعم مقلدا صوت العنزة الام
افتحا الباب يا احبائي.. انا امكما العنزة، وقد احضرت لكما الطعام
اسرع الجديان الصغيران وفتحا الباب، واذا هما يريان الثعلب الماكر، اخذ الجديان الصغيران يركضان هنا
وهناك،
حصل عليه من صيد شهي
بعد قليل جاءت العنزة الام وهي تحمل الحشيش بقرنيها، وتختزن الحليب بثدييها، وكانت تغني وترقص
فرحة برجوعها الى بيتها،
صغيريها ولكن لا احد يجيب،
“ان البكاء لا يجدي، فلاذهب وافتش عن صغاري، واظن السارق هو الثعلب الماكر
اخذت العنزة تجري هنا وهناك، وتسال كل من يصادفها، الى ان اهتدت الى بيت الثعلب،
وفيما كان الثعلب يستعد لاكل الجديين الصغيرين
من الطارق
فجاءه صوت العنزة الام تقول
انا العنزة الكبيرة، افتح واعطني صغاري
سمع الجديان صوت امهما، وحاولا تخليص انفسهما من الكيس دون فائدة، فيما كان الثعلب يرد
على الام
اذهبي ايتها العنزة، لن اعطيك اولادك، وافعلي ما شئت
اجابت العنزة بقوة:
– اذن هيا نتصارع، والفائز هو الذي يفوز بالصغار
وافق الثعلب على هذا الاقتراح، وقال يحدث نفسه
“سوف احتال على هذه العنزة الضعيفة واقضي عليها، ثم اجلس واكل الصغار بهدوء”
خرج الثعلب من وكره، وتقابل الخصمان، وتعالى الصياح، وتناثر الغبار، واخيرا انقشع الغبار،
اسرعت الام الى جدييها، وفكت رباطهما، ثم ضمتهما الى ذراعيها وهي تقول معاتبة
هذا درس لمن لا يسمع كلام امه