قصة واقعية مؤثرة
هذه قضية حقيقية واقعية تم القبض عليها في احد مراكز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن
المنكر اخبرني بها مباشرة من باشرها بنفسه وهو احد المشايخ الفضلاء من اعضاء الهيئة يقول:
قبض على احد الشباب وهو يعاكس في احد الاسواق ..! اخذ على الشاب تعهد بعدم
تكرار ذلك وبعد قرابة اسبوعين يعود الى مركز الهيئة وهو يسال عني وقد قمت بنصحه
في المرة السابقة ، قيل له هو الان في الميدان وسوف ياتي ان شاء الله
، بقي هذا الشاب ينتظر حتى عاد الشيخ ولما راه الشيخ قال الم نقبض عليك
قبل اسبوعين واخذنا عليك التعهد بعدم العودة ؟! قال الشاب : انا لم اعد ولكني
اتيت لزيارتك واريدك في امر ضروري ! قال الشيخ تفضل في المكتب ولكن الشاب رفض
وقال انا اريدك في امر مهم جدا واود ان يكون بعيد عن الرسمية.. وبداء الشاب
يتحدث عن هذه الماساة !!
قال الشاب:كنت مسافرا وعدت الى المطار وركبت مع سائق اجرة (لوموزين) غير عربي وكنت لابس
ملابس افرنجية قال : وبعد الحديث مع هذا السائق اخرج لي البوم ملئ بصور لنساء
من جنسيات مختلفة يقول: فتصفحت ذلك الالبوم ولا اكتمك سرا انني فرحت بذلك ووقعت عيني
على صورة لفتاة صغيرة في السن وجميلة جدا ، وقال : اختر اي صورة تعجبك
واتي بها اليك متى شئت ؟! يقول الشاب : قلت اريد هذه ووضعت يدي على
صورة تلك الفتاة . فضحك وقال : هذه سعودية واول واحد تطلع معه انت وطلب
مبلغا كبيرا يقول: وجاءني بها في ليلة اليوم التالي يقول : ونزلت من الليموزين امراة
تلبس حجابا كاملا قفازات وجوارب وعباءة على الراس قال : فادخلتها في المجلس وجلست في
الركن ولم تكشف عن وجهها ثم سمعت صوت بكاء ونشيج ولما ارتفع نحيبها سالتها عن
قصتها ووعدتها بمساعدتها .
قالت انا شابة من اسرة محافظة والدي شيخ واخوتي دعاة وحفظه لكتاب الله وتزوجت من
قريب لي يعمل ضابط في احد القطاعات العسكرية وكان يغيب كثيرا عن البيت ولكثرة انشغاله
كان يقول خذي لموزين اذا اردتي زيارة اهلك وانا لم اتعود على ذلك ابدا ولكن
لاني اعاني من الفراغ اخذت اذهب الى زيارة اهلي عن طريق الليموزين . وذات يوم
ركبت مع صاحب ليموزين اجنبي وبمجرد ان ركبت معه لا ادري ما الذي حدث ولكني
غبت عن وعيي ولم اشعر الا وانا في شقة واذا بي مجردة من الملابس وحولي
مجموعه من الرجال الاجانب ثم اطلعوني على مجموعة من الصور اخذت لي في اوضاع سيئة
جدا !! وقالوا لا تخافي سوف نعيدك الى منزلك الان بشرط ان تعطينا هاتفك واذا
اتصلنا عليك نريد ان تعطينا اقرب موعد تستطيعين الخروج معنا فيه( وشرحوا لي طريقتهم الخبيثة
) !! والا سوف ننشر صورك ونوصلها الى اهلك وجيرانك وفعلا عدت الى بيتي وانا
لا ادري كيف اتصرف ومن سيصدقني ان هذه الصور كانت بغير ارادتي ! واحترت في
امري !! ولم اجد بد من ان استسلم للامر الواقع ! ثم اتصلوا علي بالامس
وانا والله مكرهة ولا اعرف هذا الطريق الوحل وبكت بكاء مرا.
يقول الشاب فبكيت لبكائها ثم قلت اطمئني انا ان شاء الله ساخلصك من هؤلاء المجرمين
واخبرتها ان الملجاء بعد الله في مثل هذه الحالة الى رجال الهيئة ، ثم اتصلت
على ذلك الخبيث فجاء واعادها الى بيتها .
يقول الشاب : والان يا شيخ نريد القبض على هؤلاء المجرمين وفعلا عمل كمين لهؤلاء
المجرمين وتم القبض على عصابة كبيرة جدا يعبثون في اعراض المسلمين ويفسدون الرجال والنساء ويعيثون
في البلد فسادا ،ووجد معهم عدد من الالبومات تحتوي على صور كثيرة لنساء من مختلف
الجنسيات وارقام هواتفهن وكان من بينهن صور لهذه الاخت فتم اتلافها ثم اتلفت جميع الصور
وتم تسليم العصابة للشرطة ورفع بشانهم للمقام السامي .
ومن هذه الجريمة النكراء يتضح خطر تهاون المراة بل والمجتمع باسره في ركوب المراة مع
السائق الاجنبي من غير محرم ، وهنا لا ينتهي العجب ممن ينادي بسياقة المراة للسيارة
بحجة عاقل.ث من كوارث يندى لها الجبين بسبب السائق الاجنبي !!!!!!!!!! وهذا وان كان صحيح
ان في ذلك خطر واي خطر الا ان المصيبة لا تعالج بمصيبة اخرى مثلها او
اخطر منها ولا يخفى ما في قيادة المراة للسيارة من المفاسد والاخطار التي لا تخفى
على عاقل .
ولكن الحل هو ان يتحمل الرجل مسئولية ايصال زوجته وبنته وكل من ولاه الله مسئوليتها
بنفسه ويستعين بابنائه اذا وجدوا والا فمكان المراة القرار في بيتها فاذا غلبت الروم وكان
لابد من الخروج وهو لا يستطيع القيام بالمهمة في ايصالها فيبحث عن رجل من اهل
البلد لا يقل عمره عن الستين سنة يتعامل معه دائما في ايصالهن…
ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد