مواضيع للرجال للنساء

قصة واقعية لفتاة الثانوية

قصة واقعية لفتاة الثانوية 20160819 5047 1
قصة واقعية لفتاة الثانوية 20160819 5047

فتاه تحدتنا عن جريمتها الشنيعه ضد اختها

احنا تسعه اخوه,,,اخي الاكبر والذي يليه يعملان في وظيفتين محترمتين,ولهما صيت طيب بين الناس..اختي الكبرى
متزوجه من رجل يتمتع بمكانه جيده فى المجتمع,واختي التي تليها تدرس فى الجامعه .,اما اختي
التي تكبرني مباشره وهي ضحيتي فهي فى السنه الاخيره من الثانويه,وتسبقني بعام واحد,اما الباقون فهما
اختاي اللتان تصغرانني واخي الصغير الذي يدرس فى المرحله الابتدائيه..

عائلتنا محترمه جدا,تتميز بسمعتها الطيبه واصولها العريقه,, ووالدي يعمل في التجاره وامي امراه اميه ولكنها
حرصت على ان نكون جميعنا من المتفوقين الناجحين بعد ان زرعت بداخلنا حب المذاكره والحرص
على تحقيق المكانه المناسبه فى المجتمع,,ان كل اخوتي واخواتي كانوا يسيرون على منهج واحد,,وهو منهج
الاستقامه والخوف من الله الذي تربينا عليه كلنا,,الا انا,نعم اعترف بهذا فانا اختلف عنهم كلهم,,كنت
عاصيه,,لا احب الالتزام بشي,,ولا ارغب في ان يفرض علي الاخرون نظاما يقيدني به..احب الحريه واحب
ان اعيش بلا قيود من احد..

تعرفت على صديقه جديده فى المدرسه وصرت اقضي معظم وقتي معها,,سواء في المدرسه ام في
البيت حيث نتحدث عبر الهاتف طوال الوقت,,كانت اختي تنصحني بالابتعاد عن هذه الصديقه فهي سيئه
السمعه,,ولا يحبها احد فالمدرسه,ولم اكترث لنصيحه اختي كعادتي,,وتمسكت بتلك الصديقه اكثر واكثر,,صرت ازورها في منزلها
وهي تزورني في منزلي,,عرفت بانها على علاقه بشاب وقد اقترحت علي ان اتعرف على صديق
ذلك الشاب,,وبقيت تلح علي وتحاول ان تقنعني بانني يجب ان اعيش مثل باقي الفتيات وان
اجرب الحب واستمتع بحياتي وشبابي..

ترددت كثيرا فالبدايه,,ثم دفعني الحاحها الشديد الى التكلم مع الشاب بواسطه الهاتف,,لقد كنت خائفه فالبدايه,ولكنني
تعودت على التحدث معه بشكل تدريجي,ثم تعلقت به وتعودت على سماع صوته,,واحاديثه الشيقه الممتعه وبسهوله
استجبت لرغبته في لقائي.. تواعدنا والتقينا في مكان عام.. اعجبني شكله ووسامته,,وقد كنت خائفه جدا
من الا يعجبه شكلي,فانا متوسطه الجمال,ولكنه اخبرني بانه قد بهر بجمالي,وانني ارق فتاه راها في
حياته..صدقته وتعلقت به اكثر واكثر..
وصلت الانباء لاختي فقد عرفت بعلاقتي بهذا الشاب,,ذلك لان صديقتي العزيزه صارت تحكي للطالبات عن
مغامراتي مع ذلك الشاب متباهيه بانها هي التي عرفتني عليه,,عرفت اختي فتاذت كثيرا وحاولت ان
تنصحني بالكلام الطيب فلم استمع لها..وبعد ان فشلت جميع محاولاتها اخذت تهددني بكشف امري امام
اهلي,,بصراحه..خفت كثيرا لان والدي محافظ جدا وكذلك اخوتي الكبار فهم لايمكن ان يتقبلوا شيئا مثل
هذا ببساطه,,وانما يعتبرونه جريمه تستحق اكبر العقوبات..

خشيت من تهديد اختي فقررت ان امسك عليها زله تجعلني اهددها بها فلا تستطيع ان
تفضح امري,,فكرت كثيرا فهداني الشيطان اللعين الى تلك الخطه الحقيره فنفذتها بلا تفكير..في البدايه قمت
بكسب ثقه اختي لاحظى بفرصتي المناسبه لتنفيذ الخطه,,فاخبرتها بانني نادمه على علاقتي بذلك الشاب وانني
قررت الاستماع لنصائحها في التخلي عنه والاهتمام بدروسي,,صدقتني المسكينه وصارت تحاول كسب رضاي وصداقتي.. غيرت
تعاملي معها,وصرت اضحك معها وامازحها فكانت سعيده جدا بذلك وهي غير مصدقه بانني تغيرت فعلا,,ثم
اغتنمت فرصه نادره حيث اخبرتني اختي بانها اشترت ثوبا جديدا سترتديه في عرس صديقتها فطلبت
منها ان ترتديه امامي لاشاهده عليها,وبمنتهى البراءه خلعت ثيابها المنزليه لترتدي ذلك الثوب,,وبمنتهى الخبث قمت
بتصويرها بواسطه الكاميرا الموجوده على الهاتف الذي استعرته من ذلك الشاب,,ولم تنتبه اختي لما قمت
به بخفه وبسرعه..
اعتقدت بانني حققت نجاحا رائعا بعد ان صورت اختي وهي شبه عاريه..

وفي اليوم التالي اعدت الهاتف الى الشاب,,وكنت قد اخبرته من قبل بنيتي واستحلفته بالاينظر الى
صوره اختي ابدا
اذا كان يحبني فعلا لقد شجعني على تنفيذ الفكره واحضر لي هاتفا متطورا جدا يقرب
الصوره ويبعدها,,اوتوماتيكيا
وبكل سهوله,,واقسم لي بحبنا انه لن يشاهد الصوره ابدا وانما من اجلي ومن اجل الاتفرق
اختي بيننا..
بعد ان اصبحت مطمئنه لكل شي عدت لوضعي السابق في تعاملي السيء مع اختي,وصرت اخرج
مع الشاب واحدثه امامها,فحاولت ان تهددني فاخبرتها بانني املك تسجيلا مصورا لها وهي شبه عاريه,,وهذا
التسجيل موجود لدى ذلك الشاب وانا مستعده ان استغله واريه لوالدي واخوتي اذا قامت هي
باخبارهم عن علاقتي به..

اصيبت اختي بصدمه عنيفه,,واخذت تبكي وتلطم خديها ثم اغمي عليها ونقلت الى المستشفى ولم تسترد
عافيتها
بسهوله,,اما ذلك الشاب النذل…(الحين حسيت انه نذل) فقد قام بتوزيع ذلك التسجيل على كل الشباب..
وفي لمح
البصر اصبحت سمعه اختي على كل لسان حتى وصل الخبر الى ابي واخوتي فقاموا بضربها
ضربا مبرحا
اوصلها الى غرفه العنايه المركزه وهي بين الحياه والموت,,اما ذلك الحقير الذي احببته فقد اخبرني
بانه لم يقصد
ان يوزع الصور وانما حدث ذلك بالخطا ثم اخذ يتكلم معي بصوره بذيئه فيقول:اختك اجمل
منك بكثير,عموما
فانتم الان عائله وسخه,,سمعتكم سيئه,,فلا تحاولي ان تكوني شريفه معي ودعينا نتمتع بدون تمثيل كاذب
وادعاء زائف بالفضيله…
وفي هذه اللحظه ادركت الجريمه الشنيعه التي ارتكبتها بحق اختي المسكينه وبحق عائلتي كلها,,, فقد
منع زوج اختي الكبرى زوجته وابناءه من زيارتنا,,وقد فسخ اهل خطيبه اخي الخطوبه على ابنتهم,,بعد
التشويه
الذي طال عائلتنا ودمرها…

لا يمكن ان اسامح نفسي يوما على ما فعلته ابدا,,حاولت ان اعترف بجريمتي,,ولكني لم استطع,,الخوف
لجم لساني
ولم امتلك الشجاعه لكشف الحقيقه للجميع,,على الرغم من عذاب الضمير الذي يقطعني باستمرار,,لذلك قررت
ان اجعل قلمي اشجع من لساني فيسطر الحقيقه المره,,وما قمت به تجاه كل من حولي,,

رساله بسيطه اوجهها الى كل شاب لديه ضمير فاقول له:لا تستمتع بمشاهده تلك الصور لبنات
الناس,,
فلربما تجد صورة اختك امامك فتنقلب حياتك راسا على عقب,,

حاربوا هذه الوسيله التي يمكن ان يستخدمها اصحاب الضمائر الميته لتحطيم كل ماهو طيب في
عالمنا هذا..

ورساله اوجهها الى كل من يملك هاتف به كاميرا,,لا تصور عائلتك او احد افرادها فتنتشر الصور وتاتيك
المصائب….

  • قصة فتاة الثانوية
السابق
ستائر حمامات جميلة
التالي
تعريف التلفاز