قصة قصيرة عن نعمة الماء

بالصور قصه قصيره عن نعمه الماء

 

صورة-1

 



الماء اساس الحياة، و سر من اسرار الكون، سخرة الله لنا لنسد بة عطشنا و احتياجاتنا، حيث قال تعالى:”وجعلنا من الماء جميع شيء حي”؛ لقد اقر الله -سبحانة و تعالى- سر الماء فهو اساس الحياة علي ذلك الكون لجميع المخلوقات، سواء كانت انسان اوحيوان او نباتات.


فالنبات يحتاج للماء فعمليه البناء الضوئى اللازمه لنموه؛ ايضا الحيوان بحاجه الية لسد عطشه؛ اما الإنسان فالماء مكون اساسى من مكونات جسمه، فثلثى جسم الإنسان ما ء، فالإنسان يحتاج للماء لسد عطشه، و تجديد نشاطه، و يحتاجة كذلك لإزاله الأملاح من الجسم، فالماء يساعد الجسم علي التخلص من الميكروبات و الجراثيم الموجوده فيه، فالإنسان بحاجة لتناول 2.5 لتر من الماء يوميا، و يحصل عليها من تناول لتر و احد من الماء يوميا، و الكميه المتبقيه يحصل عليها من الأطعمه و من العمليات الكيميائيه التي تقوم فيها الأجزاء الداخليه فالجسم؛ لكن ما ذا يحدث اذا قل منسوب المياة بالجسم، بكل تأكيد ان نقص الماء فجسم الانسان يؤدى الي الجفاف، و يساعد فتزايد نسبة الأملاح فالجسم، و تؤدى ايضا الي الإصابه بالتعب و الإرهاق الجسدي، و الإصابه بالصداع.


فالماء نعمه يجب شكر الله عليها، فما اعظمها من نعمه قال تعالي :”وان شكرتم لأزيدنكم”، فدوام النعمه مقرون بالشكر و الطاعه للة تعالى.


لكن من اين نحصل علي الماء؟، ما هى الأماكن التي تتواجد فيها؟، و ما ذا يحصل للآبار و البحيرات و أماكن تجمع المياه؟، و هل الماء فهذة الأيام صالح للشرب و الري؟؛ اما عن تحصيل المياة فإننا نحصل عليها من اماكن متعدده منها مياة الأمطار و هى اهم المصادر، و من الينابيع و الآبار، و من البحار و المستنقعات.


ان الماء فهذة الاوقات اخذ بالتناقص، لسوء الإستخدام من قبل الإنسان، و بسبب الجفاف الناتج عن ارتفاع درجات الحراة


و استخدام مياة البحيرات فرى المزروعات.


ايضا ان الماء اليوم غير صالح للشرب، و فبعض المناطق غير صالح لرى المزروعات، فنسبه الأملاح و الجراثيم اليوم اصبحت مرتفعه جدا جدا بالماء، و تعد هذة مشكله كبيره و خطيرة، لكن هل يوجد لها حل؟، بكل تأكيد نعم هنالك حل، فبعض الشركات اليوم تقوم بعمل الفلاتر و تنقية المياه، و إعاده تكريرها؛ و كذا حلت بعض مشاكل المياة الموجوده فالعالم.


اما عن فائدة الماء، للماء فائدة و استعمالات كثيره منها استخدامها فرى المزروعات، تزيل عطش الإنسان و الحيوان، و تعمل علي ازالة الأملاح من الجسم، ايضا تستخدم فعمليات التنظيف البيتية، و تساعد الدم علي نقل الاكسجين فالجسم و بين الخلايا، و تستخدم فعمليات الطبخ؛ هذة هى بعض فائدة و استخدامات المياه.


اما عن مكونات الماء فإنة يتكون من الأكسجين، و الهيدروجين؛ و من متميزات هذين العنصرين ان الهيدروجين قابل للإشتعال، و الأكسجين يساعد علي الإشتعال، و من رحمة الله فينا، انه جعل من اندماج هذين العنصرين الماء التي تساعد فاطفاء الحرائق، فما اعظم حكمة الله، و ما اوسع رحمتة بعباده،


و عن صفات الماء فإنها عديمه اللون و الرائحه و الطعم؛ فلو كان لها لون لتأثرت فيها المركبات الأخري عند مزجها معها، و ليس لها رائحة و ذلك ما يميزها عن باقى المركبات، و ليس لها طعم لأنة لو كان لها طعم لأصبحت لا فوائد لها فبعض الإستعمالات، فلو كان طعمها حلو لأصبح اي شيء يمزج فيها حلو الطعم، و لو كانت ذات طعم ما لح او مر لأصبح جميع شيء ما لح الطعم او مر؛ فما اعظمها من نعمه تستحق شكر الله عليها بقلب خاشع طائع.

 

  • قصة قصيرة عن نعمة الماء
  • قصة قصيرة عن نعمة الماء بالانجليزي
  • قصةقصيرةعن نعمةالماء
  • قصه عن نعمة الماء
  • قصه قصيره جدا عن نعمه الماء
  • قصه قصيره عن مياه الابار
  • قصه قصيره من فائده المياه
  • نعمة الماء بالانجليزي


قصة قصيرة عن نعمة الماء