مواضيع للرجال للنساء

قرحة المهبل

بالصور الم في الرحم

بالصور قرحة المهبل

إن قرحة عنق الرحم هي من أكثر الحالات انتشارا بين النساء وسببها غير معروف بالتحديد
إلا أن من أهم أسباب حدوثها هي الاضطرابات الهرمونية عند السيدات كما أن بعض الأبحاث
أشارت إلى حدوثها لدى مستخدمي حبوب منع الحمل خاصة المحتوية على هرمون البروجستيرون.

ومن أعراضها خروج إفرازات مهبلية مخاطية أو مخاطية صديدية بكثرة دون أن يكون لذلك علاقة
بوقت نزول الدورة الشهرية. وقد تكثر القرحة عند النساء متكررة الحمل، حيث أن تعرض المتكررة
لاضطرابات الهرمونات ولكثرة حدوث التمزق بعنق الرحم يؤدي إلى الالتهابات وحدوث القرحة
قرحة عنق الرحم والعقم
توجد نسبة كبيرة من النساء ذوات الخصوبة العالية وفيهن القرحة. كما أن علاج القرحة لا
ينهي مسألة العقم. هناك أمرين مهمين يجب الانتباه لهما:

إذا أخذ بالاعتبار أن الإفرازات الناتجة عن القرحة قد تكون قاتلة للحيوانات المنوية لذلك وجب
علاج القرحة في أي سيدة تعاني من العقم
معظم الأبحاث الخاصة بالعقم تقتضي إدخال بعض الآلات من خلال عنق الرحم فإذا كانت هناك
قرحة موجودة فمن الجائز أن تنتقل الجراثيم من عنق الرحم إلى المناطق العليا من الرحم.
ولذلك يجب معالجة قرحة عنق الرحم قبل إجراء أي بحث من أبحاث العقمقرحة عنق الرحم
والجماع
لا يتأثر الزوج بقرحة عنق الرحم وخاصة أنه مرض غير معدي إلى أنه قد يتضايق
منه نفسيا نظرا لوجود إفرازات مخاطية أو مخاطية صديدية كما أن وجود بعض الميكروبات والفيروسات
في هذا الصديد قد تنتقل إلى قناة مجرى البول الأمامية لدى الرجل.

أما بالنسبة للزوجة فقد يحدث لها نزيف بعد الجماع دون الشعور بالألم حيث تنزف القرحة
بسبب الاحتكاك. كما أن هذا العرض يؤدي إلى اختلاف تشخيص المرض إذ أن النزيف بعد
الجماع يكون ناتجا في أغلب الأحوال عن سرطان عنق الرحم لذي وجب التفريق بينهما.

القرحة والسرطان
لم يثبت أن قرحة عنق الرحم تؤدي إلى السرطان، لكن ثبت أن نسبة حدوث السرطان
أقل بكثير في السيدات اللواتي أجريت لهن عملية كي عنق الرحم كعلاج للقرحة.

علاج قرحة عنق الرحم
إن الكي هو العلاج الناجع لهذا المرض حيث يستخدم مع المطهرات الموضعية التي تكون على
شكل تحاميل مهبلية وبودرة مطهرة. ويلزم الكي لإزالة مكان القرحة وما يغطيه من غشاء دقيق
ذي طبقة خلوية واحدة ويتلو ذلك التئام الجرح بغشاء عديد الطبقات، ومن أنواع الكي المستخدمة
كثيرا الكي بالتبريد حيث أنه يكوي القرحة بالإضافة إلى تأثيره كمخدر موضعي والألم فيه لا
يذكر، كذلك يمكن التحكم في كمية الكي بمشاهدة مدى انتشار التبريد أثناء الكي.

وجود عدوى ميكروبية بغدد عنق الرحم يؤدي إلى إفراز مخاطي يحتوي على نسبة عالية من
الجراثيم والصديد مما يحول دون صعود الحيوانات المنوية إلى أعلى الرحم وقتلها بمجرد دخولها في
عنق الرحم، بالإضافة إلى ذلك فعند الجماع قد تلتصق بعض هذه الميكروبات بالحيوانات المنوية المتجهة
إلى أعلى الرحم مؤدية إلى انتشار العدوى إلى داخل الرحم وإلى قنوات فالوب مسببة التهاب
قنوات فالوب وانسدادها مما يؤدى أيضا إلى عدم القدرة على الإنجاب.

يشخص الطبيب هذه الحالة باستعمال المنظار المهبلي حيث يأخذ مسحة من الإفراز لعمل مزرعة منه،
وبناء على النتيجة تعطى المريضة المضاد الحيوي اللازم بالإضافة إلى علاج قرحة الرحم.

أسباب قرحة عنق الرحم
* قد لا يوجد سبب لظهور قرحة عنق الرحم، وقد تنشا نتيجة وجود تغيرات هرمونية
(بالذات عند فترة البلوغ وبعد الولادة) وعند استخدام أقراص منع الحمل أو الهرمونات بأشكالها المختلفة.

* وجود عدوى ميكروبية.
* نتيجة تمزق عنق الرحم بعد الولادات خاصة الولادة الصعبة، وعند استخدام جهاز الشفط أو
الملقط.

أعراض قرحة عنق الرحم
* فى كثير من الأحيان تكون قرحة عنق الرحم بدون أعراض.
* قد تعانى المريضة من إفرازات مهبلية.
* قد تعانى المريضة من وجود دم فى عدم وجود الدورة الشهرية أو بعد الجماع.

علاج قرحة عنق الرحم
يعتمد علاج القرحة على السبب ففى حالة وجود التهابات ميكروبية يتم وصف المضاد الحيوى المناسب.

أما فى حالة عدم الاستجابة للعلاج يتم عمل كى للقرحة إما بالحرارة (وهذه بدأت تختفي
تدريجيا لأنها تترك بعض التليف على عنق الرحم) أو بالتبريد حيث يستخدم جهاز بسيط للغاية
موصل بأنبوبة يخرج منها غاز النيتروجين الذي يؤدي إلى تبريد طرف هذا الأنبوب إلى درجة
حرارة تحت الصفر ثم يلصق طرف الأنبوب بعنق الرحم لمدة دقائق معدودة فيقتل خلايا القرحة،
وتتم هذه العملية بعيادة الطبيب بدون ألم وبدون مضاعفات ويعود عنق الرحم إلى حالته الطبيعية
خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

فحص عنق الرحم يسمى بالإنكليزية pap smear test، نسبة إلى بابانيكولوس George Nicolas Papanicolaou اليوناني
الأصل، والذي عمل في النصف الأول من القرن الماضي على خلايا من مسحة من عنق
الرحم، وتبين له أن بعض الخلايا ليست كالخلايا العادية كالتي يعرفها، وقد كانت خلايا سرطانية.
ثم نشر ذلك في عام 1943م، وسمي هذا الفحص باسم فحص البابpap test . وسمي
فحص مسحة الباب pap smear test، وكان معروفا ب Papanicolaou smear, cervical smear, cervical/vaginal cytology
. ويمكن أن نبقى على الاسم ” فحص الباب ” نسبة إلى باب الرحم، وهو
عنق الرحم، إذ لا يوجد باب للرحم غير عنق الرحم الذي يفتح على مجرى الولادة
(المهبل).

ما الغرض من فحص الباب؟
يجرى فحص الباب للاطمئنان على منطقة عنق الرحم، وهي منطقة معرضة للإصابة الجرثومية والفيروسية التي
قد تتطور إلى أنسجة سرطانية، ولمعرفة إن كان هناك خلايا شاذة أو غريبة، أو وجود
التهابات بكتيرية أو فطرية أو فيروسية تصيب الرحم والمهبل. ولان الفحص المبكر يجنب خطر سرطان
عنق الرحم المميت في حالة إهماله.

لمن يجرى فحص الباب؟
يجرى فحص الباب لكل النساء المتزوجات، ومن بداية سن 18 عاما من العمر. ويجرى كل
عام، ثلاثة أعوام متتالية، وفي حالة ما تكون النتيجة سالبة يجرى الفحص كل 3 سنوات
على الأقل، أو حسب تعليمات الطبيبة المعالجة لحالات مثل الحمل، أو تغيرات مهبلية غير عادية
مثل النزيف، وجود ألم، وجود قرحة في عنق الرحم، إفراز مهبلي، حكة.

الاستعداد لفحص الباب
يجب على المرأة أن تستعد للفحص بالامتناع عن الجماع مدة 48 ساعة قبل الفحص، ولا
يجرى الفحص خلال أيام الدورة الشهرية، كما يجب ترك المنطقة بدون تنظيف أو استعمال دش
مهبلي أو أي نوع من الكريمات، أو موانع الحمل الموضعية قبل الفحص مدة يومين أو
ثلاثة أيام.

أخذ العينة
لا يستغرق اخذ العينة أكثر من دقيقة واحدة، ويجب أن لا تشعر المرأة بأي ألم
عند أخذ العينة، فإن شعرت به فعليها أن تخبر الطبيبة بذلك. وتؤخذ العينة من منطقة
عنق الرحم، بواسطة مسطرة خشبية أو فرشاة خاصة بذلك، وهناك طريقة حديثة تعتمد السائل الموضعي
لأخذ العينة ثم تفحص على شريحة زجاجية، ثم تلون بلون خاص، ثم تفحص تحت المجهر.
فإن كانت نتيجة الفحص سالبة negative، فخلايا عنق الرحم جيدة وسليمة، أما إن كانت نتيجة
الفحص موجبة positive فقد يدل ذلك على وجود التهابات موضعية جرثومية، أو بوادر علامات سرطانية،
أو خلايا سرطانية موضعية في مكان الفحص، أو قد تكون سرطانية متقدمة، والأمر مرتبط بزمن
الفحص، وأفضله الفحص المبكر.

ماذا لو كانت سرطانية؟
إن نشوء سرطان عنق الرحم بطيء، ويحتاج تقدمه إلى سنوات بعد الفحص الموجب. وفي هذه
الحالة قد تلجا الطبيبة إلى عملية جراحية خفيفة لإزالة هذه الخلايا المشبوهة أو النسيج السرطاني
في مراحله الأولى. وقد تحتاج الطبيبة إلى استئصال الرحم في الحالات المتقدمة، أما بعد انتشار
السرطان لأنسجة أخرى في الجسم، فقد يلزم علاج بالأشعة إلى جانب الجراحة.

ماذا عن صحة نتيجة الفحص؟
لا يوجد فحص كامل، وقد ترى الطبيبة إعادة الفحص، ولكن غالبا ما أدى فحص عنق
الرحم إلى تجنب ويلات صحية، وتقليل حالات الموت بسبب سرطان عنق الرحم.

ما هي العوامل التي تساعد على نشوء سرطان الباب؟
· ممارسة الجنس خارج الزواج.

· الأمراض الجنسية بما فيها الهربس والسيلان والكلاميديا وفيروس HPV وفيروس الإيدز HIV.

· ضعف جهاز المناعة.

· وجود سرطان سابق في الجهاز التناسلي.

· التدخين.

· حبوب منع الحمل و/ أو تعدد الولادات.

· الإصابة بفيروس HPV المسبب للثآليل الجنسية.

ما الذي يمكن فعله للتقليل من الإصابة بسرطان الباب؟
· عدم ممارسة الجنس خارج إطار الزوجية.

· لبس الواقي الذكري للرجل المصاب بالأمراض الجنسية.

· تجنب التدخين.

· الكشف المبكر.

قد تكون المرأة مصابة ببوادر سرطان عنق الرحم وهي لا تدري، ولا ينقذها مما هي
فيه إلا الله ثم الفحص المبكر لعنق الرحم.

 

  • قرحة المهبل بالصور
  • قرحة المهبل
  • قرحة المهبل بالصور
  • افضل اوضاع الجماع في حاله قرحه الرحم
  • الجماع وعلاقته بقرحه الرحم
  • قرحة في المهبل
السابق
قصة حقيقية عن الجن
التالي
حرف سين