نستخدم نبتة الخزامى منذ العصور القديمة لعلاج العديد من الوعكات الصحية المختلفة، ومنها:
• الصحة العقلية ومشاكلها
• القلق
• الارق
• الكابة
• الصداع
• فقدان الشعر
• الغثيان
• حب الشباب
• الم الاسنان
• التهيجات الجلدية
• السرطان
استخدام الخزامى في طب الروائح هو الاكثر شيوعا. حيث يعتقد ان العطر المستخرج من الزيوت
الاساسية لنبتة الخزامى يساعد في تعزيز الراحة والهدوء. وقيل ايضا انه يساعد في تخفيف التوتر،
والقلق، وحتى بشكل محتمل الالم المعتدل. ووجدت احدى الدراسات ان التطبيق الموضعي للخزامى، بالاضافة الى
نبات الميرمية والورد، قد ساعدت في التخفيف من حدة تشنجات الحيض.
واستخدم هذا النوع من طب الروائح لمساعدة الناس في علاج السرطان.
وبحسب المعهد الوطني للسرطان، فان طب الروائح قد ساعد في التخفيف من الاثار الجانبية لعلاج
مرض السرطان. حيث ترسل مستقبلات الشم الرسائل التي يمكن ان تؤثر على الحالة المزاجية الى
الدماغ. وقد تساعد الرائحة ايضا في علاج البالغين الذين يعانون من العته dementia. وبينما يشدد
العديد من الناس على قوتها العطرية في الشفاء، الا انه لا يوجد الكثير من الدلائل
العلمية التي تدعم هذه الادعاءات. حيث اظهر العديد من هذه الدراسات التي اجريت حول النبتة
نتائج متضاربة.
تساعد نبتة الخزامى على النوم. وكان هناك في الماضي توصيات باستخدام الخزامى للاشخاص الذين يعانون
من الارق insomnia واضطرابات النوم الاخرى. ونام الناس وقتها على وسائد محشوة بزهور الخزامى لتساعدهم
على النوم والحصول على راحة ليلية افضل.
اليوم، يستخدم المعالجون بالروائح aromatherapists النبتة لعلاج الصداع والعصبية والقلق. ويستخدم المعالجون بالتدليك زيت الخزامى
احيانا كعامل مهدئ ومساعد قوي على النوم. وفي المانيا تمت الموافقة على استخدام شاي الخزامى
كعلاج مكمل لاضطرابات النوم، والقلق وتهيج المعدة.
يساعد الخزامى في تخفيف اضطرابات معينة تتعلق بالجلد والشعر. حيث يساعد الاستخدام الموضعي لزيت الخزامى
في علاج مرض يسمى بداء الثعلبة alopecia) aerate)، والتي تسبب تساقط الشعر في رقع من
الجسم. قام الاشخاص في احدى الدراسات بالفرك بالزيوت الاساسية للخزامى، والزعتر واكليل الجبل على المناطق
التي تساقط منها الشعر. ولاحظ البعض عودة نمو الشعر خلال فترة علاجية لسبعة شهور. ومع
ذلك، لا يوجد سبيل للباحثين لتحديد اي نوع من الزيوت كان مسئولا عن النتائج.
لدى تطبيقه على الجلد، فان زيت الخزامى اظهر نتائج ايجابية في المساعدة على علاج الاكزيما،
وحب الشباب، وحروق الشمس وطفح الحفاضات.