تعرف اللثة بانها تلك الطبقة النسيجية الرخوة ، التي بدورها عظم الفكين العلوي والسفلي ،
وغالبا ما تكون اللثة في حال صحتها ذات لون زهري ، في حين ان تغير
لونها لالوان اخرى يدل على تعرضها لاصابات مرضية مثل الاحمر المزرق في حالة التهاب اللثة
المزمن ، مع اهمية الاخذ بالاعتبار دور الاختلافات العرقية في التاثير على درجة تلونها ،
لذا فالتشخيص الطبي لامراض اللثة يعتمد غالبا على تجانس اللون بشكل اكبر من اللون نفسه
.
وعادة ما يتعرض عدد كبير من الاشخاص للاصابة بمرض التهاب اللثة ، وهو عبارة عن
ذلك التهيج والاحمرار الحاصل فيها ، والذي قد تتسم اعراضه بالخفيفة كالاحمرار البسيط في اللثة
، او بالاعراض الحادة التي بدورها ستؤدي لشعور الشخص بالم شاد . وتعزى اسباب التهاب
اللثة لاهمال الشخص بالاهتمام بنظافة فمه واسنانه ، او بسبب نمو الاسنان بالفم بشكل عشوائي
، او بالاصابة بالالتهابات البكتيرية ، اضافة لان تناول الانسان لبعض الانواع من الادوية قد
يؤدي للاصابة بالتهاب اللثة ، ومن الاسباب الاخرى ايضا نذكر التدخين ، الضغط النفسي والتغيرات
الهرمونية .
ومن الاعراض المرافقة لالتهاب اللثة : رائحة الفم الكريهة ، احمرار اللثة وتورمها ، خروج الدم
في بعض الاحيان ، التغير الحاصل في شكل اللثة وملمسها .
وبالنظرة للجانب العلاجي ، فعلاج مرض التهاب اللثة يقتضي في بداية الامر مراجعة طبيب الاسنان
، كما يتم وصف بعض من الادوية مثل مضادات الالتهاب ، مسكنات الالم ، بالاضافة
للمعقمات الخاصة بالفم ، كما قد تحتاج بعض الحالات لضرورة تدخل العلاج الجراحي .
ومن العلاجات المنزلية التي يمكنها ان تساهم بتوفير العلاج لذلك الالم المزعج الناجمة عن التهاب
اللثة نذكر : غرغرة الشخص بمحلول من الماء الفاتر والملح بشكل يومي ، كونها ستؤدي للتقليل
من التورم الناتج عن هذا الالتهاب ، وللتخلص من البكتيريا المسببة لهذا النوع من الالتهاب
يمكنك تطبيق محلول صودا الخبز والماء على اللثة من خلال الاستعانة باصابعك .
ونضيف الى تلك الطرق العسل ، حيث يعرف العسل بخواصه التطهيرية الطبيعية ، وهي خواص
مضادة للطفيليات ، وذلك عن طريق القيام بوضع القليل منه على الاماكن المصابة من اللثة
من بعد ان تقوم بغسل اسنانك اولا ، مع ضرورة الحرص على ابعاده عن الاسنان
نظرا لما يحويه من نسبة عالية من السكر .
ومن المشروبات التي تمنع من التصاق البكتيريا على اسنان الشخص ، مشروب عصير التوت البري
الغير محلى ، والذي ينصح بشربه بمقدار 1 الى 2 كوب في اليوم وبشكل يومي
.
اما الميرامية فمن خلالها يمكننا التخفيف بشكل فعال من التورم الحاصل في اللثة ، عن
طريق خلط كل من مغلي المريمية والقليل من الملح . عجينة الليمون بدورها والتي يتم
تحضيرها من خلال خلط عصير الليمون وكمية قليلة من الملح ، ومن ثم وضعها على
الاسنان وتركها لبضع من الدقائق ، ومن ثم غسل الفم بالماء الدافئ ، تساهم في
علاج اللثة ، حيث ان الليمون يعد مضاد للالتهاب ، ناهيك عن احتوائه على فيتامين
سي الذي يمنح اللثة القدرة على محاربة العدوى ، لذا فان الليمون يعتبر من الطرق
العلاجية الفعالة جدا .
- عظم اللثه
- فواد الما والمح للثه
- هل لغرغره بلماء ولملح يكره لجن