صورة-1
اعلم اولا كما قال ابن القيم : ان الدعاء نوعان: دعاء ثناء، و دعاء مسالة، و النبى صلي الله علية و سلم كان يكثر فسجودة من النوعين، و الدعاء الذي امر بة فالسجود يتناول النوعين.
و الاستجابه كذلك نوعان: استجابه دعاء الطالب باعطائة سؤاله، و استجابه دعاء المثنى بالثواب ، و بكل و احد من النوعين فسر قولة تعالى: {اجيب دعوه الداع اذا دعان} و الصحيح انه يعم النوعين.
و قال كذلك فمدارج السالكين : و اذا جمع مع الدعاء حضور القلب و جمعيتة بكليتة علي المطلوب ، و صادف و قتا من اوقات الاجابه السته ، و هى :
الثلث الاخير من الليل ، و عند الاذان ، و بين الاذان و الاقامه ، و ادبار الصلوات المكتوبات ، و عند صعود الامام يوم الجمعه علي المنبر حتي تقضي الصلاه من هذا اليوم ، و احدث ساعه بعد العصر .
و صادف خشوعا فالقلب ، و انكسارا بين يدى الرب ، و ذلا له ، و تضرعا ، و رقه .
استقبل الداعى القبله .
و كان علي طهاره .
و رفع يدية الي الله .
و بدا بحمد الله و الثناء علية .
بعدها ثني بالصلاه علي محمد عبدة و رسولة – صلي الله علية و سلم – .
بعدها قدم بين يدى حاجتة التوبه و الاستغفار .
بعدها دخل علي الله ، و الح علية فالمساله ، و تملقة و دعاة رغبه و رهبه .
و توسل الية باسمائة و صفاتة و توحيدة .
و قدم بين يدى دعائة صدقه ، فان ذلك الدعاء لا يكاد يرد ابدا ، و لا سيما ان صادف الادعيه التي اخبر النبى – صلي الله علية و سلم – انها مظنه الاجابه ، او انها متضمنه للاسم الاعظم .اه
و قال البغوى فتفسيرة من سوره البقره : ان للدعاء ادابا و شرائط، و هى سبب الاجابة، فمن استكملها كان من اهل الاجابة، و من اخل فيها فهو من اهل الاعتداء فالدعاء فلا يستحق الاجابه .
وقال الشوكانى فتحفه الذاكرين بعده الحصن الحصين:
فصل فعلامه استجابه الدعاء :
علامه استجابه الدعاء : الخشيه و البكاء و القشعريره و قد تحصل الرعده و الغشى و الغيبه و يصبح عقيبة سكون القلب و برد الجاش و ظهور النشاط باطنا و الخفه ظاهرا حتي يظن الداعى انه كان علي كتفية حمله ثقيله فوضعها عنة ، و حينئذ لا يغفل عن التوجة و الاقبال و الصدقه و الافضال و الحمد و الابتهال ، و ان يقول : الحمد للة الذي بنعمتة تتم الصالحات. قال رسول الله صلي الله علية و سلم: ما يمنع احدكم اذا عرف الاجابه من نفسة فشفى من مرض او قدم من سفر ان يقول: الحمد للة الذي بعزتة و جلالة تتم الصالحات مس الحديث . اخرجة الحاكم فالمستدرك كما قال المصنف( يعنى ابن الجزرى ) و هو من حديث عائشه رضى الله عنها و اخرجة كذلك ابن ما جه و ابن السنى قال فالاذكار: و اسنادة جيد و حسنة السيوطى و قال الحاكم : صحيح الاسناد . و ذلك اللفظ الذي ذكرة المصنف هو احد الفاظ الحديث عند الحاكم و لفظة عند الاخرين و عند الحاكم كذلك فروايه اخري ان النبى صلي الله علية و سلم كان اذا راي ما يحب قال: الحمد للة الذي بنعمتة تتم الصالحات و اذا راي ما يكرة قال: الحمد للة علي جميع حال. و اخرجة البيهقى فالاسماء و الصفات من حديث ابى هريره رضى الله عنة ان النبى صلي الله علية و سلم قال: اذا سال احدكم ربة مساله فعرف الاستجابه فليقل : الحمد للة الذي بعزتة و جلالة تتم الصالحات ، و من ابطا علية من هذا شيء فليقل : الحمد للة علي جميع حال …..وهذة العلامات التي ذكرها المصنف يعنى ابن الجزرى رحمة الله هى تجريبيه فلا تحتاج الي الاستدلال عليها و جميع فرد من افراد الداعين اذا حصل له القبول و تفضل الله علية بالاجابه لا بد ان يجد شيئا من هذا و الله ذو الفضل العظيم و علية عند ادراك هذا ان يتبع ما ارشد الية الشارع من تكرار الحمد بهذا اللفظ الذي امرنا بة صلي الله علية و سلم .اه
تنبية : فكتاب الحصن الحصين لابن الجزرى احاديث كثيره ضعيفه .والله اعلم .
- علامات قرب استجابه الدعاء فالمنام
- علامات استجابه الدعاء
- علامات استجابه الدعاء فالمنام
- علامات قرب استجابة الدعاء في المنام
- علامات استجابة الدعاء ابن القيم
- علامات قرب استجابة الدعاء
- علامات قرب اجابة الدعاء
- صباح الخير باادعاء
- علامات استجابة الدعاء في المنام
- علامات اجابة الدعاء في المنام
- هل القشعريره من قرب استجابه الدعاء
- علامة استجابة الدعاء في المنام
- علامات استجابه الدعاء