علامات التبويض القوي

يصيب المرأه فزمن نضوج البويضه و انطلاقها من المبيض و ففتره قابليتها للحمل اعراض كثيره ربما لا تنتبة اليها.

وإذا حاولت المرأه مراقبه صحتها و ما يطرا عليها و علي جسمها و نفسيتها من تحولات و تبدلات اثناء فتره بين الطمثين(فى منتصف الدوره تقريبا)، اي من اليوم الثاني عشر الي اليوم السادس عشر الذي يسبق الطمث المقبل، فإنها سوف تلاحظ بعض العلامات المرافقه للتبويض، و من علامات التبويض الجيد عند المرأه .. تعرفى عليها:

– نزول قليل من الدم او سائل و ردى اللون و الذي لا يدوم اكثر من ساعات معدوده يترافق و زمن الإباضة، و ذلك الحيض (حيض الخامسه عشر يوما) كما تسمية العامه يشابة الي حد ما السيلان الدموى الذي يصاحب و قت النزول عند بعض الكائنات الحيه (زمن النزول هو زمن تقبل الأنثي للذكر لأنها تكون جاهزه للتقيح و الحمل).

– و تعد الإصابه بالسيلان الأبيض المؤقت من علامات التبويض الجيد عند المرأة، و ذلك السيلان هو افراز طبيعى يخرج نتيجه لتأثر الهرمونات الجنسية، و هو علامه جليه علي نضج البويضه و استعداد المرأه للحمل.

– حدوث انتفاخ و ألم مبيضى فجهه المبيض المنطلقه منة البويضة، و بإمكان المرأه تعيين نقطه الألم و الانتفاخ فجهه الحالب الموافق اذا ما انتهت الي حالها فالأيام المذكوره التي تتوسط الطمثين.

– ارتفاع حراره المرأه عقب انفجار المبيض و حدوث التبويض (بعد انخفاض مفاجىء للحرارة، تستمر لمدة يوم او يومين)، و باستطاعه المرأه تعيين زمن تبويضها بمراقبه حراره جسمها يوميا.

– فاغلب الأحيان تشعر المرأه براحه نفسيه و سعاده و هدوء فمنتصف الدورة، فتحاول ان تجذب زوجها بكل و سيلة، و هو شعور طبيعي، فالبويضه تكون جاهزه عندها للتلقيح.

– و من علامات التبويض الجيد عند المرأة أيضا شعور بعض النساء بآلام و توعكات خفيفه ففتره الإباضة، و يصبح اسباب هذا اختلال فالهرمونات اثناء هذة الفترة.