مواضيع للرجال للنساء

علاج الجرثومة الحلزونية بالعسل

بالصور علاج الجرثومة الحلزونية بالعسل

بالصور علاج الجرثومة الحلزونية بالعسل

قبل إجراء اختبارات فحص الجرثومة (في النفس أو الخزعة) يجب أن يكون المريض منقطعا عن
تناول أي مضاد حيوي أو البزموت قبل شهر، وعن أدوية PPI مثل Losec قبل أسبوع
و مضادات الحموضة مثل Zantac وMaalox قبل 24 ساعة. وهناك أربع طرق للتشخيص: 1. التشخيص
الدموي: للكشف عن الأجسام المضادة و وجودها إما يدل على الوجود الحالي أو السابق للجرثومة.
إجراؤه سهل وخلال عدة دقائق. 2. فحص اللعاب: للبحث أيضا عن الأجسام المضادة وهذان الإجراءان
غير فاعلين لتأكيد الإصابة الحالية. 3. التشخيص بالمنظار: أي تؤخذ خزعة من جدار المعدة أثناء
إجراء المنظار الهضمي و توضع في وسط حاو على مادة اليوريا حيث تقوم الجرثومة بخاصيتها
المعروفة بشطر اليوريا وإحداث غاز الكربون الذي يحول الوسط إلى حامضي و بذلك يتغير اللون
إلى الأحمر، و يسمى بالفحص السريع أو CLO-Test أو عبر فحص العينة بالمختبر ويدعى Silver-Stain.
4. التشخيص بالنفس: يعطى المريض الصائم على الأقل ست ساعات كبسولة أو سائل يحوي على
مادة اليوريا الموسومة في الكربون المشبع C14 أو C13 . وتقوم الجرثومة كما ذكرنا بشطر
اليوريا وينطلق غاز الكربون المشع بالنفس ويمكن كشفه بواسطة جهاز خاص سهل الإجراء وسريع ورخيص
الثمن مقارنة مع إجراء المنظار. 5. التشخيص بفحص البراز: يمكن البحث أيضا عن جرثومة المعدة
بفحص البراز المباشر حيث تطرح من المعدة باتجاه الأمعاء، ولكن لا تكون هذه الجرثومة ممرضة
في الأمعاء الدقيقة ولا الغليظة ولكن وجودها يكون عابرا فقط ولا تستوطن في الأمعاء بل
تخرج مع البراز وبذلك تنتقل العدوى. كيف تستطيع جرثومة المعدة إحداث القرح والالتهابات المزمنة بها
؟ – تفرز الجرثومة مجموعة من الإنزيمات والسموم التي تقترب من الغشاء المخاطي المبطن للمعدة
محدثة التهابات قد تؤدي إلى تغير في طبيعة الخلايا المبطنة للمعدة ومن ثم تحدث تغييرا
في إفراز السائل الحامضي مما يؤدي إلى التهابات مزمنة أو قرح بالمعدة أو حتى أورام
سرطانية بالمعدة. ما الأمراض التي تحدثها الجرثومة في المعدة والإثني عشر حصرا؟ يمكن أن تتسبب
الجرثومة في عدة أمراض منها: قرحة الإثني عشر: تبين أن علاج قرحات الإثني عشر بمضادات
الحموضة لوحدها لا تؤدي إلى شفاء تام للقرحة بل تعود إلى الظهور بعد قطع الدواء،
لأن معظم أسباب حدوثها هو وجود الجرثومة. أما إذا طبقنا المعالجة الخاصة ضد الجرثومة فإن
الشفاء من القرحة عالي النسبة كما أن 80 في المائة منهم بعد ذلك يستغنون تماما
عن الاستمرار في تناول مضادات الحموضة نظرا لانقطاع الأعراض بشفاء الجرثومة. ويجب ألا ننسى أن
اختلاطات القرحات هي الانثقاب والنزف والتضييق لمخرج المعدة. قرحة المعدة: وتعتبر الجرثومة أشيع أسباب حدوثها,
وإذا عولجت الجرثومة فإن هذه القرحة أيضا عادة لا تعود للظهور بالشفاء من الجرثومة (ونسبة
الشفاء عادة تقارب 70 إلى 90 في المائة) ويجب أن نتذكر أن 30 في المائة
من القرحات هنا ليست بسبب الجرثومة بل بسبب بعض الأدوية و تأثيرها الإئتكالي (المخرش) كالأسبرين
أو مضادات الرثوية وهذه القرحات أيضا قد تستفيد من علاج الجرثومة في حال وجودها مرافقة
للحالة، و في حال عدم وجود الجرثومة, فالعلاج يكون بمضادات الحموضة فقط . سرطان المعدة:
سرطان المعدة الغدي يتشارك مع 70 إلى 90 في المائة مع وجود الجرثومة، كما أن
وجود الجرثومة في المعدة يضاعف خطر نشوء السرطان ستة أضعاف إذ إن الجرثومة تؤدي إلى
التهاب معدة مزمن يؤدي إلى إحداث ضمور في المعدة وبالتالي تغيرات سرطانية. ومن الجدير بالذكر
أنه في المراحل المتقدمة النهائية من هذه الحالة قد لا تكتشف وجود الجرثومة في العينة
المأخوذة من المعدة بل فقط تدلنا الدراسات المصلية على وجودها Hp-Ab كما أن 90 في
المائة من لمفوما المعدة أو ما يسمى ب MALT يتشارك مع وجود الجرثومة. وتشير دراسات
كثيرة أن معالجة الجرثومة والشفاء منها يؤدي إلى شفاء 50 في المائة من الحالات. سوء
الهضم غير القرحي: لم يبرهن على دور الجرثومة في ذلك و لكن بعد نفي الأسباب
المرضية الأخرى، يقترح تطبيق علاج الجرثومة وقد يتحسن بعض المرضى مباشرة والبعض الآخر ببطء وخلال
عدة أشهر. وأشارت عدة تقارير أن المصابين بإقياءات مزمنة قد تحسنوا بعد تطبيق علاج الجرثومة،
وكذلك حصل مع مرضى الغثيان دون إقياء. سرطان المعدة من الأمراض التي تتسبب فيها جرثومة
المعدة، فإلى أي مدى يجعل الشخص المصاب بالجرثومة قلقا؟ يجب أن يعلم الجميع أن 30
في المائة من الأمريكيين لديهم الجرثومة ويشعرون بصحة جيدة، ولكن خطر التحول السرطاني هو 1/5000
أما التطور إلى القرحة فهو 1/100 وبذلك أنصح بتطبيق المعالجة في حال اكتشف وجود الجرثومة
لدى الشخص والعلاج سهل التطبيق وقليل الآثار الجانبية فضلا عن أنه يجنب المخاطر.

 

  • صور الجرثومة
السابق
كلام للفيس بوك
التالي
شوربة حارقة الدهون