“وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون ”
في هذه الاية عدة حكم واسرار ومصالح للعبد
فان العبد اذا علم ان المكروه قد ياتي بالمحبوب والمحبوب
قد ياتي بالمكروه, لم يامن ان توافيه المضرة من جانب المسرة
ولم يياس ان تاتيه المسرة من جانب المضرة لعدم علمه بالعواقب,
فان الله يعلم منها مالا يعلمه العبد واوجب له ذلك امورا
منها انه لا انفع له من امتثال الامر وان شق عليه في الابتداء,
لان عواقبه كلها خيرات ومسرات ولذات وافراح
وان كرهته نفسه فهو خير لها وانفع,
وكذلك لا شيء اضر عليه من المقدور العطف عليه اللطف به
فيصير بين عطفه ولطفه فعطفه يقيه ما يحذره ولطفه يهون عليه ما قدره
اذا نفذ القدر في العبد كان من اعظم اسباب نفوذه تحيله في رده
فلا انفع له من الاستسلام والقاء نفسه بين يدي القدر
طريحا كالميتة فان السبع لا يرضى باكل الجيف
- عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئ وهو شرآ لكم
- عسى ان تكرهوا شيء
- عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم
- صور عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم في الزواج
- وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
- عسى أن تكرهوا
- وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم
- صور عسي ان تكﻻه شي فهو خير لكم
- صور عسي ان تكرهو شيا وهو خير لكم وعسي ان تحبو شيا وهو شرا لكم
- صور عسا انتحبو شي وهو شر الكم وعسا انتكرهو شس وهو خيرن الكم