طيف التوحد الخفيف

بالصور طيف التوحد الخفيف

 

صورة-1

 



طيف التوحد

طيف التوحد او ما يعرف حديثا بإضطراب طيف التوحد (autism spectrum disorder ASD) مصطلح يقصد بة مجموعه من الإضطرابات النمائيه العبنوته و التي تسبب عده مشكلات فالمهارات الإجتماعيه و التواصليه و العاطفيه و فظهور انماط سلوك غريبه و بالإضافه الي محدوديه فالإهتمامات لدي المصابين، و مع مراعاه ان اعراض التوحد تختلف من طفل الي احدث و بالتالي تختلف تصنيفاتة ما بين طيف التوحد الشديد حيث تخرج فية كل اعراض التوحد و يوصف الطفل بأنة صاحب قدرات عقليه منخفضه الي احدث تخرج علية بعض الأعراض و يشار الية بأنة صاحب قدرات عقلية جيده او فوق الطبيعيه و ذلك ما يعرف بطيف التوحد من النوع الخفيف، و من ابرز هذة الأعراض و التي تبدا بالظهور قبل سن الثالثة:

  • الإنعزال و العجز عن التفاعل الإجتماعي.
  • التقليد و تكرير الأفعال.
  • الدوران.
  • عدم ادراك الخطر.
  • النشاط الزائد.
  • فشل فالتواصل البصرى مع الآخرين.
  • الإعتماد علي الإهل فابسط الأمور اليومية.
  • صعوبات فالتأقلم تجاة اي تغير فروتين حياتهم.
  • حساسيه عاليه تجاة لمسهم او معانقتهم.

وبالرجوع الي اخر النظريات التي تحدثت عن سبب ذلك الإضطراب فإن المختصين يشيرون الي العامل الوراثي، حيث يعتبر مرض طيف التوحد مرضيا نفسيا عصبيا تتداخل اسبابة فالمناطق الجينية، و ربما اسهمت مجموعه من الأبحاث التي اجريت علي مجموعه من التوائم المتشابهه و التي تتمثل فالماده الوارثيه المتوارثه من الابوين و الناتجة من انقسام بويضة مخصبه و احدة حيث تبين ان نسبه الإصابه بالتوحد لديهم تكون اكبر بنسبه 60% مقارنه بالتوائم الغير متشابه، كما اظهرت دراسه اخري بأن نسبه تكرار الإصابة فالعائله الواحده هى 4%، و علي الرغم من عدم تمكن العلماء لغايه الآن من تحديد موقع الجين المسؤول عن احداث ذلك المرض الا ان الدراسات ترجح ان خللا اصاب 3-10 من الجينات ادي الي حدوث ذلك الإضطراب.


و يأتى الإهتمام المكثف بإضطراب طيف التوحد الي ارتفاع عدد المصابين بة حيث اكدت احدث الأبحاث العالمية ان طفلا و احدا يصاب من بين 150 طفلا و أن نسبه الإصابه فالذكور هى اربعه اضعاف نسبه الإصابه فالإناث، و علي الرغم من ان المصابين يتمتعون بقدرات جنسيه طبيعيه الا ان عجزهم الإجتماعى يعتبر سببا اساسياص فعدم زواجهم و الحصول علي ابناء، و يشير المختصون فهذا المجال الي ان التشخيص المبكر و زياده مستوي و عى الأهل و البدء المباشر بالعلاج التأهيلى من اثناء برامج مقننة تعني بتدريب الأطفال و تحسين مستوي التواصل البصرى و السمعى لديهم و اللجوء الي استعمال بعض العلاجات التي تقوم برفع مستوي ما ده (السريتونين) و هى غحدي النواقل العبنوته التي تلعب دورا مهما فتحديد مزاج الإنسان حيث تتسبب بالعزله و عوارض اخري موجودة فاطفال طيف التوحد، و ربما لوحظ من اثناء الصور الإشعاعيه ان هؤلاء الاطفال يعانون نقصا حادا فهذا الناقل خاصه فالجزء الأيسر من الدماغ، و ربما تساهم هذة العلاجات التأهيليه و الدوائيه بشكل كبير فتحسين قدرات الطفل المصاب بشكل ملحوظ و تمكنة من الإلتحاق بالمدارس لاحقا و الإنخراط بالحياة الإجتماعيه بشكل طبيعى .

 


طيف التوحد الخفيف