مواضيع للرجال للنساء

طفل العامين

طفل العامين 20160820 1311 1

طفل العامين 20160820 1311

اول خطوات تربية الطفل و تكوين شخصيته يبدا من عمر سنتين .. و لكل اب
و لكل ام عايزة تعلم ابنها الاستقلالية و الاعتماد على نفسه لازم يعرفوا النقاط الهامة
دى :
· الطفل الصغير لا يحسب نفسه جزءا من الاهل
· الطفل لا يعتبر الام و الاب هو المتحكم الاول بقراراته والشخص الذي ييسر له
كل الامور
· الطفل لا ينظر الي الاهل على انهم مراته الوحيدة التي يرى من خلالها نفسه
والعالم من حوله. .. و ده مش معناه لم يصبح ان ابنى بقى كبير و
يقدر يعتمد على نفسه بشكل كافى ، لكن هو حاسس انه شخص له حقوقه وان
قادر على تحمل مسؤولية نفسه ونتيجة افعاله وتاثيرها عليها الاهل .
· فى سن سنتين الطفل و الابن يدرك تماما انه بدا لتوه بادراك انفصاله عن
الاهل
· لازم كل اب و كل ام تعرف ان ابنهم شخص مستقل عنهم .. و
لو ماصدقتوش الحكاية دى ح تلاقوا ابنكم بينتزعها منكم ، و تبدا رحلة صراع عنيف
بينكم رغبة من الطفل التاكيد على استقلاليته التي شعر بها مؤخرا. .. وفي كل مرة
يطرح الموقف نفسه ح نلاقيه بيصرخ “لا!” او “اتركونى!” محاولا بذلك تحدي سيطرة الاهل عليه
وانكار حاجته الى مساعدتك.
· و ده مش ح يتعارض مع بكاءه او عياطه عند خروج الاب او الام
او اى حد من الاهل اللى بيحبهم ، و يخرج من الغرفة رافعا ذراعيه الى
اعلى كي يحمله الكبير … و نفس الموضوع يتكرر لما يكون الطفل محتاج للاكل و
عارف ان لازم الكبير هو اللى يحضره ، و يبدا يعيط و هو يعلن رغبته
في الطعام عن طريق فتح فمه كي يتم اطعامه.
لازم افهم حالة التناقض اللى بيعيشها ابنى :
طبع فى امهات و اباء كتير بيتلخبطوا من تصرفات ولادهم دى ، و تحديدا فى
السن ده و هو سنتين من العمر .. لكن لازم نعرف و ندرك ان سلوك

الطفل المتقلب و اللى بيكون محيرا بالنسبة للاهل، هو كمان مؤلما بالنسبة للابن فى عمر
السنتين … فهو عايز تكوين شخصية مستقله و فى نفس الوقت ما بيشعرش بالامان الا
بقي بالقرب من الاهل و خاصة الام … سيبدا برفض سيطرتك الكاملة عليه مع ان
تقبلها امر اكثر سهولة. سيفضل اشياء ويكره اشياء اخرى ويسعى وراء مطالبه حتى وان تعارضت
مع رغبات الاهل و الام و الاب ، غير انه سيشعر بالتهديد الذي يمثله هذا
التعارض. ما زال يحب امه و ابيه حبا جما خارج المنافسة ويعتمد عليهما بشكل كامل
من ناحية الدعم العاطفي. هو يعيش التناقض ما بين حتمية الاستقلالية وضرورة الاستمتاع بالعاطفة.
اخطاء تقع فيها الام خاصة و الاهل عامة :

· اذا كنت تتوقعين ان طفلك الدارج سيظل الطفل الرضيع المطيع نسبيا، فهذا معناه المشاكل
المباشرة فيما بينكما.
· الطفل يحتاج الى الحب و التاييد، لكن حاجته الى النمو والتطور لن تتيح له
تقبل الاعتماد الزائد علي الام خاصة و الاهل عامة .
· محذروا على الام ان تقرر الابتعاد عن الطفل و رفضه لانه يفرض اراه و
قراراته لانك بالشكل ده بتدمرى شخصيته و بتحسسيه انه غير كفء.
· تمتنع الام عن مساعدة الطفل و غمره بالحنان لانه يكون شخصيته … لازم تعرفى
انك لما بتعملى كدة برضه بتدمرى شخصية ابنك .. لان حنانك هو اللى بيساهم فى
تكوين شخصية ابنك و بياكدله انه شخصية قوية

القاعدة الذهبية لتكوين شخصية الطفل :
المبالغة في معاملة افبن كطفل صغير سيصبح مدللا. .. واذا قسوت عليه سيصبح شخصا متذمرا
متمردا .

افضل الحلول الوسط

ازاى اربى ابنى بشكل يخلي شخصيته قوية و فى نفس الوقت مش مدلل و لا
متمرد :

– نسمح للطفل بخوض المغامرة و احنا بنراقبه من بعيد عشان نحميه من الوقوع في
المتاعب
– نسمح للطفل فى خوض تجارب مختلفة فى تقليد الكبار و نساعده على تجريب ما
حوله، وفي الوقت نفسه نخفف من اى فشل يقع فيه و نحسسه ان المرة الجية
ح يكون احسن و اكيد ح ينجح
– نحاول نفهم الطفل الثوابت العامة و القواعد العامة للاشياء من غير ما نقلل من
احساسه بنفسه

ايه معنى ما نقللش احساس الطفل بنفسه :

– يعنى الطفل وحده سيد قراره.
– ما نحاولش خداع الطفل بالمظاهر الكاذبة

شخصية الطفل فى عمر سنتين :

– الطفل البالغ من العمر عامين اكثر نضجا مما يشعر في العديد من النواحي. ربما
تطورت طريقة مشيه وكلامه ولعبه بدرجة كبيرة، حتى انه يشبه خارجيا طفلا في الثالثة من
عمره، لكنه داخليا لم يصل في ادراكه وخبرته الى حد المقارنة بمن هم في سن
الثالثة.
– اذا عاملنا الطفل فى هذا السن على انه رضيع سيتاخر في نموه بينما المطلوب
ان يتعلم ويفهم، وهذا ياتي عن طريق الخبرة.
– اما اذا عملناه مثل طفل في مرحلة الاعداد لدخول المدرسة، فستضعينه تحت ضغط غير
محتمل. يجب ان يحصل على المساعدة كي يفهم، ويجب ان يتعلم بالخبرة المبسطة.

بماذا يفكر الطفل؟ وما الذي يريده منك؟

طفل السنتين، مهما قلت له لا، سيقوم بتكرار نفس العمل، سيسكب الطعام الذي ياكله فوق
الطاولة. تقولين له ان يسرع مرارا، ولكنه يتامل الخيوط الصغيرة الخارجة من سجادة السيارة وانت
تحاولين وضعه في كرسيه. ثم تتاكدين انه يقوم بهذه الاعمال ليصيبك بالجنون.

طبعا الطفل في هذا العمر لا يحاول اثارتك عمدا. هو فقط لا يفكر بنفس الطريقة
التي يفكر فيها البالغ. نحن البالغين، قد مكثنا على هذه الارض مدة كافية لنعلم ان
كلمة “لا” تعني “لا”. نتبع الاوامر بلا ادنى تفكير. ولكن عمر اول سنتين لهم عالمهم
الصغير الخاص بهم، فهم علماء صغيرون يواجهون كل يوم اكتشافات جديدة تلفت انظارهم وحتى ليتعلم
القوانين، يجب كسر هذه القوانين، وهذه تجارب هامة لنموه.

ولكن… لا يزال هناك امل لنا. الحياة مع الطفل ربما تكون اسهل ان نظرنا للعالم
من خلال نظرته:

تعالوا معي ناخذ بعض الامثلة من خلال تجارب بعض الامهات:

ماذا، لماذا اسرع؟

هذه ام على عجلة لتذهب لعملها، فتركض ومعها طفليها التوام لتضعهما في كرسي السيارة. احداهما
يهرب ويركض حول شجرة، والثاني يبحث عن كرة بين العشب ضاعت منه في اليوم السابق.

مع كل انواع الصراع لم تستطع الام ان تضعهما في كرسي السيارة.

تفكير الام: لم لا يكون لديهما اي اعتبار لوقتي؟ سنتاخر…
تفكير الطفل: هيا نلعب! اين ذهبت هذه الكرة؟
كيف نفهم التصرف: الاطفال يعتقدون ان العالم كله يدور حول رغباتهم، ليس لديهم المقدرة لاستيعاب
احتياجات غيرهم. ولا يفهمون سبب الاسراع في العمل. يعيشون في لحظة الان وهنا فقط.

خففي من عنائك وتفادي مشاكل الصباح في اليوم السابق حتى لا يكون تاخير اليوم السابق
حملا في اليوم اللاحق. اوجدي الكرة في اليوم الذي ضاعت فيه ولا تقولي غدا ابحث
عنها. حاولي التخفيف من اي اعاقات قد تلفت انظار طفلك. مثلا، ان كانت الالوان موجودة
على الطاولة خلال الليل، بالتاكيد طفلك سيحاول اللعب بها ان وجدها في الصباح بدلا من
ذهابه الى الحضانة وستتاخرين عن عملك. ولكن ان تذكرتي وضعها عندما ينام في مكان بعيد
عن انظاره سينساها، ولا معاناة.

ان كان طفلك يبطئ في الصباح الباكر وانت على عجلة، ذكريه بالمتع التي سيجدها في
الحضانة من الوان والعاب. او اشغلي تفكيره بان تطلبي منه المساعدة بحمل شيء ما الى
السيارة.
وفكرة اخرى، ضعي منبها على 5 او 10 دقائق، واخبريه ان عليكما الخروج عندما يرن
هذا المنبه، رغم انه لا يفهم معنى الوقت ولكنه سيفهم ان اللحظة التي يرن فيها
المنبه يجب ان يرمي كل شيء من يده ويخرج. سيظنها لعبة طريفة.

وان فشلت كل هذه المحاولات، سنحاول الطريقة التي لا تفشل ابدا، بهدوء ارفعيه واحمليه تحت
ذراعك مداعبة، ضعيه في كرسي السيارة واربطي حزامه.
الفم الذي لا يعجبه العجب!

وهذه ام تشكو ان طفلها يحب الخضار مع المعكرونة والجبنة، وفي يوم ابعد الطبق عنه
وقال انه لا يريده.

تفكير الام: كيف يكره شيئا احبه البارحة؟ الا يفهم انه ليس لدي الوقت لاخترع له
10 اطباق ليختار منها واحد يعجبه؟
تفكير الطفل: لو انني اعرف ان اعبر بكلمات اكثر، كنت ساقول: لقد مللت المعكرونة والجبن!
وافضل الساندويش. ولكني لا املك الا ان ابعد الطبق او ارميه على الارض، لربما تفهم
امي ما اريد.
كيف نفهم التصرف: مثلك تماما، الطفل يمل من بعض انواع الطعام، او ممكن ان يشعر
بانه لا يرغب به الان او ببساطة ليس جائعا. ولكن على عكس البالغ، فالطفل يجد
صعوبة في التعبير عن رغباته، ومن الصعب تحديد ما يحبه وما لا يحبه. ربما يستمتع
باكل الموز، ولكن فقط ان كان مهروسا، او قطع الدجاج ولكن فقط ان كان جنبها
صلصة خاصة. ربما يحب الخضار مقطعة. اي ليس هناك طريقة لمعرفة ما يريده الطفل في
مزاجه الحالي.

فاذا كان طفلك لا يستطيع التعبير عن نفسه بوضوح وبالطبع لا تستطيعين قراءة ما في
عقله، ماذا تفعلين ان كان ذوقه في الاكل يتغير من الليل الى الصباح او انه
لا يريد تجربة شيء جديد؟ الكثير من الامهات يعطون الطفل خيارات متنوعة، حتى لو لم
يكن لديهم الوقت والصبر. فهذه الام عندما رفض ابنها المعكرونة، اعطته قطع من الدجاج. لا.
اعطته الرز. اصبح الطبق على الارض، شعرت الام بانها ستاخذ ابنها وترميه مثل الطبق على
الارض

في هذه الحالات، صراع الطفل ربما لا يكون له علاقة باختيار الطعام ولكن الرغبة بممارسة
السيطرة، وافضل طريقة لانتصارك: ان تخرجي من المعركة. كيف؟
اعطه طبقا فيه وجبة صحية منوعة. ان لم يرغب باي شيء في الطبق، لا باس.
ولكن لا تعطيه اي شيء اخر. اذا شئت بامكانك اعطائه شيئا اخرا ان توفر، ولكن
ان رفضه.. يكون وقت العشاء قد انتهى. ان ضيع وجبة واحدة في اليوم فلن يموت
جوعا. يؤكد الخبراء ان الطفل-حتى قليل الاكل- ياكل ما يكفيه ليبقى مكتفيا على مدى النهار.

ان لم يشا طفلك ان يجرب نوعا جديدا من الطعام، اعرضيه عليه بعد ايام او
اسابيع لاحقة. طبعا شكل الطعام ومنظر تحضيره يؤثر على قابلية الطفل. الطفل قد يحب البرجر
ولكن لن يعجبه شكل فخذ الخروف. عندما تعطيه نوعا جديدا من الطعام، لا تظهري اهمية
كبرى للامر، فقط ضعي الطعام على الطاولة وابداي الاكل.

السابق
غرائب الدنيا
التالي
كيف اعامل ابني العنيد