جميل من الانسان ان يمضي بهذه الحياة بلا عناء .. بقلب يملؤه الود والنقاء..بعيد عن
الحقد والشحناء.. لكن كيف ذاك ؟؟! والاعتذار مفقود.. والكبر قيد القلوب.. وعزة النفس اصبحت مقدمة
على اجر الله المكتوب.. لاحتساب الاجر.. بالعفو عند الزلل .. وما اقسى ذاك الشعور عندما
يكون بين الاخوة.. بين الاحباب.. فمن السهل على الكثير ان يحب.. ان يؤاخي ,لكن من
الصعب عليه العفو والاعتذار عند الزلل.. فما اروع ان نصفي السرائر..نزيل الاضغان.. ونحسن الظن.. ونسير
بهذه الحياة نحمل التكاليف والاعباء.. ونلقيها في بحر الدنيا.. حينها يخالجنا شعور بالحنين.. شعور مرهف
نابض بالحب العميق الذي سكن اضلع الاحبة.. فنتمنى مراهم لنبث لهم عتابنا واعتذارنا..
عتاب .. يجسد المشاعر المجروحة!.. واعتذار.. يصف احاسيسها الرقيقة!..
حينها تتحول تلك الضغائن والاحقاد الى لمسات حانية تقرب القلوب المتحابة من خالقها..وتربطها برباط الاخوة
الايمانية الحقة.. بود وتالف.. ثم يتسارع المتحابون هامسين بكل حنان .. مبادرين بالاعتذار الجميل
ليقول :
{{ لايلومنك يااخي سوء تصرفي تجاهك.. فانا احمل لك من الحب ما عجز العالم عن
حمله.. ولا يضيق صدرك بزلات اخيك فانما ذاك من طمعي في تسامحك .. وتجاوزك عن
زلاتي }}
مااروعه من اعتراف بين الاحباب.. حينه يتولد التالف.. وتتجدد المحبة.. وتتحول تلك الضغائن الى روافد
تصب في بحر المحبة.. وتصبح ينابيع متدفقة ترطب القلب.. وتزكي النفس.. وتغذي الروح.. وما اعذب
ان نشم عبير الصفاء.. ونرتشف رحيق المحبة.. فتمتلئ القلوب بفيض محبة الاله الذي من علينا
بان وهبنا اطيب مافي الوجود.. الا وهو : ” التسامح ” : فما اروع التسامح
بين الاخوة والاصدقاء .. الذي يمسح عن النفس الشقاء .. ويحول الليل الى ضياء.. ويحيطك
بالدعاء.. حينما تسارع تلك الاخت المحبة رافعتا اكفها ضارعتا في جوف الليل .. لتدعو لك
بكل اخلاص مناجيتا ” الهي .. لي اخت احببتها فيك طريقها الايمان .. ونورها القران
.. فارض عنها يا رحمن ”
فما اجمل ان يدرك المرء انه في كل لحظه هناك من يدعو له بظهر الغيب
باخلاص
(( اللهم لي احبة واخوات في منتدانا فاحفظهم وانعم عليهم وابعد الهموم عنهم برحمتك يا
ارحم الراحمين))
- شعر عن اسم سماح
- شعر عن اسم سماح
- شعر باسم سماح
- شعر عن سماح
- شعر سماح
- سماح شعر
- كلام في سماح
- كلام عن اسم سماح
- مقال في شعر عن سماح
- شعر في اسم سماح
- شعر للسماح