مواضيع للرجال للنساء

سرعة البديهة في الرد

بالصور سرعة البديهة في الرد

بالصور سرعة البديهة في الرد

 

هذا بحث وجدته في أحد المواقع يتكلم عن سرعة البديهة في الردود فأحببت ان انقله
لكم لما فيه من االفائدة مقدمة.

– كثير ما نتلقى بعض الكلمات التي لا تعجبنا ؛؛ أحيانا نجيب عليها بالصمت ،
حيث تصيبنا الدهشة فلا نجد الإجابة… ثم نندم بعد ذلك .. ولكن هناك فئة من
الناس حاباهم الله بسرعة البديهة.. والإجابة الحاضرة وهذا موضوع خفيف يدور حول ذلك…. – سنعالج
معا:سرعة البديهة…. من ناحية قابليتها للمحاكة …. فصحيح ان الأجوبة الفلسفية العميقة لا يمكن تعميمها
وتبويبها – بيد أننا سنقدم مايكفي من الارتكاسات وردود الأفعال بحيث تجعل الواحد منا لايعدم
جوابا على الاطلاق في معظم المواقف اللفظية الصعبة مدخل

كان هناك فيسلوفا إغريقي مشهور يدعى “ديغونيس” يذكر عنه أنه قد أمضى حياته بشكل متواضع
جدا وبسيط ومن المذكور أنه كان يعيش في زمن “الإسكندر الكبير

“….الذي كان قد فتح واحدة من أكبر الامبراطوريات على مر التاريخ , وكان الحاكم المطلق
لها …. حيث أنه كان يعتبر نفسه من سلسلة الآلهة , وعلى الرغم من ذلك
كان يكن الكثير من الإعجاب ل “ديغونيس” …. بيد أن هذا الاعجاب لم يكن متبادلا
لان “ديغونيس” كان شديد الكراهية ل “الإسكندر”.

– ذات يوم مر “الإسكندر” على “ديغونيس” وقال له بكل كبرياء: “ديغونيس … اذكر أي
أمنية لك, فمهما كانت صعبة المنال … سأحققها لك” فما كان من “ديغونيس” إلا أن
رد قائلا : “تنح جانبا … فأنك تحجب الشمس عني……..”

-لا شك بأن جميعنا يتمنى لو يخطر بباله ردا كرد “ديغونيس” فهو رد يتسم بالظرافة
والجرأة وسرعة البديهة. حيث أنه (الرد) كان يمثل أمنية لديغونيس , وهو قد تمنى لو
يحققها الاسكندر له………. قد كان بالرد وخز مستتر ونقد جارح ………….

– فعلا أنها سرعة البديهة……. همسة: القصة مأخوذة من أحد الكتب التي تتكلم عن سرعة
البديهة الشكلان الاساسيان لسرعة البديهة: هناك نوعان من سرعة البديهة (برأي الدكتور “ماتياس بوم”), الاول
: هو الدفاع عن النفس بشكل ظريف ضد الهجومات اللفظية. والثاني: هو إبداء ملاحظة فكاهية
تتسم بالطرافة بشكلها العفوي إنطلاقا من الموقف.

رأي شخصي: ولكن برأيي الشخصي أن لسرعة البديهة أشكالا أخرى فمثلا قد تضطر أن ترد
بشكل سريع على سوالا مباغت بحيث يكون جوابك تهربا من الإحراج المضمن بالسوال. ومن المهم
معرفة أن الاجوبة سريعة البديهة عندما تكون منطوقة أنطلاقا من الموقف تكون ذات فاعلية أقوى
بكثير عندما تكون منها عندما تكون مكتوبة الأجوبة سريعة البديهة المنطوقة لها مفعول أقوى من
المكتوبة

-يقول الأستاذ “ماتياس بوم” : “أن أجوبة سرعة البديهة المكتوبة أضعف بكثير وأخف وقعا من
تلك التي نطق بها في الموقف الحقيقي , فالردود التي تشاهد بالتلفزيون أو ترى شخصيا
تفقد روعتها عندما تقرا من على مجرد صحيفة من الورق, ومع ذلك يكون لها أثرها
المفحم وسريع البديهة عندما تقال بالموقف الحقيقي.”

-ويكمل: “عندما تدون بنفسك أجوبة فكهة ثم يتملكك الانطباع بأن لا مفعول لها , فلا
يقعدنك هذا عن إعطاء هذه الأجوبة بدقة في موقفها الواقعي, لأن مفعولها منطوقة يكون أقوى
دائما.” تعلم سرعة البديهة رأي: إن المهارات المختلفة….. كعزف البيانو وقيادة السيارة وركوب الدراجة….يمكن تعلمها

-فلماذ نفترض أن يكون الحال مغايرا مع سرعة البديهة ؟؟؟؟؟؟ * أعلم أن من الطبيعي
أن يتوقف الامر على الموهبة إلى حد ما ,فعندما تتوافر لدينا الموهبة نصل إلى مستوى
من سرعة البديهة أعلى من ذلك الذي كنا سنصل إليه فيما لو لم نمتلك هذه
الموهبة … كما هو الحال مع كل المهارات .. فليس كل منا عنده القدرة على
قيادة السيارات الفورميلا1…….. ولكن على الأقل لدى كل منا القدرة على تعلم قيادة السيارة العادية
…أو على الأقل فلنقل كل منا مستعد أن يبذل الجهد في سبيل ذلك.

الردود سريعة البديهة ذات الشكل القياسي الجاهز. هناك كثير من المواقف التي مكن اتخاذ الاجوبة
المناسبة لها بشكل يجعل تلك الاجوبة جاهزة وقياسية وصالحة للإستعمال بكل المواقف المشابهة تقريبا. توضيح:
عندما يتعرض أحدنا إلى هجوم لفظي يدخل الدماغ في حالة من الشدة النفسية (ضغط نفسي)
… ذاك أنه (الدماغ) بطبيعته غبر مدرب على الارتكاس السريع وهو مبرمج على الهجوم أو
الهروب في حالة الهجوم المضاد , لذا نرى أن التفكير يصاب بالشلل … وستدور أفكارنا
تائهة في منزلقات دائرية لا نهاية لها , ويكون الأمر الطبيعي أن يخاطب أحدنا نفسه
قائلا : “علي قول شي ما, ونتيجة لذلك الضغط لن يحر جوابا مناسبا , وبعد
ساعة من الزمن سيخطر له ذاك الجواب السحري الذي لو قاله في وقته لكان له
أثره المرجو , وذلك سيكون نتيجة طبيعية لأن الضغط النفسي قد زال بعد ساعة. لذلك
نقول : إن الاجوبة القياسية تنفع في الحؤول دون الوقوع في هذا المنزلق لدى تعرضنا
للهجوم.

سرعة البديهة المؤدبة غير مجدية أحيانا. هناك نظرية تدعى نظرية الاتصال يتبناها بعض المفكرين تنص
النظرية على : “إذا احترمت الشخص الاخر وقدرته … قدرك هو الاخر وأحترمك أيضا” والحقيقة
أن هذا الكلام سليم في كثيرا من الحالات ولكن هناك بعض الاستثنائات التي تضطرك أن
تكون غير مؤدب في ردودك , ومن أجل ذلك عليك أن تكون مسلاحا بسرعة البديهة
التي ستكون في بعض الأحيان وقحة.

الخلاصة: لا يكفي أن تكون لطيفا ومحببا على الدوام. -إذا أردت أن تستفيد من هذا
الكلام فعليك أن تعلم أن واقع الأمر في سرعة البديهة هو وجوبها في كل المواقف
التي تواجهنا في الحياة المهنية العامة أو في حياتنا الخاصة وفي السياسة ,ووسائل الاعلام ,
ويومياتنا ,وفي البيت ……….. ألخ لذا عليك أن تكون سريع البديهة إنطلاقا من هذا الواقع
المعاش , لا في القواعد السائدة في نظرية الإتصال.

همسة: الحقيقة أن المفكرين أكدو سلامة نظرية الإتصال وصحتها , ولكن على الرغم من هذا
فهي غير مفيدة في التعامل مع الاشخاص المزعجين وقليلي الأدب. المبدءان الأساسيان للاجوبة سريعة البديهة
المبدا الأول: -القوس غير المغلقة تعريف : هو أن تترك مساحة للسامع كي يفكر في
الجواب المبطن داخل جوابك أو بمعنى أخر : أن تجعل السامع يفكر كي يفهم ماتريده
مثال: قالت أمراة لونستون تشرشل :لو كنت زوجتك لدسست لك السم في الشراب فرد قائلا
لو كنت زوجك لتناولته هنا تكمن حكمة هذا النوع من الردود فتشرشل لم يفصح عن
رسالته تصريحا بل تلميحا, فلو أفترضنا أنه قال مع شمطاء مثلك , لاقيمة للحياة وخيرا
للمرء أن ينتحر لكان رده باهتا ومابدا بهذه القوة ولكن حكاية تشرشل مع المرأة لم
تنتهي عن هذا الحد فلقد ردت المرأة قائلة :سيد تشرشل لابد أنك ثملا … فرد
تشرشل قائلا: الفرق بيني وبينك هو أني عندما أستيقظ صباحا أفيق من ثمالتي ولكن أنت
عندما تستيقظين فستبقين على بشاعتك وهنا نلاحظ الفرق ففرد الثاني كانت إجابة غير لبقة وأقرب
للفظاظة وأن تشرشل حينها صرح بما يريد ولم تضطر السيدة أن تكمل المعنى كي تفهم
, على عكس الرد الاول فلو أفترضنا أنه قال بدل الرد الثاني لابد لك من
مواساة نفسك عندما تنظرين إلى المرأة كل صباح بإن تقولي أن الجمال الداخلي هو الأهم
في هذا الحال كان على السيدة أن تكمل قوس ذهنيه لكي تصل إلى مفاد المقولة
, ولكانت سرعة بديهة تشرشل أشد وقعا الخلاصة: يشد وقع سرعة البديهة كل ما كبرت
القوس الذهنية التي لا يزال على المستمع إكمالها (حسب رأي الدكتور ماتياس بوم) وكما يمثلها
بالشكل : بحيث يمثل القوس غير المكتمل إخبارا تصريحيا بينما يمثل الجزء المفتوح من القوس
الإخبار الفكري المتوجب على السامع اعمال عقله به المبدا الثاني: الموقف غير المعقول من الواضح
إن هذا المبدا لا يحتاج إلى الكثير من التفسير.

فالجواب الذي يدل على موقف غير معقول يتسم بسرعة البديهة. مثال: عندما يقول لك أحدهم
: عندي من الأموال في حسابي مايجعلني مؤهل أن أشتري ثلاث قصور في باريس فترد:
أنا لا أنو أن أبيعها. مثال ثاني : يقول لك أحدهم : لم لا تكتب
على قالب الحلوى ألف مبروك فترد حسنا أحضرلي االألة الكاتبة يقول الأستاذا ماتياس بوم :
نادرا ماترسم الأجوبة سريعة البديهة صورة واقعية أو معقولة فهي تقريبا مبالغ فيها ومشوهة وغير
معقولة على الدوام. ويكمل محفزا : قم إذا بوصف موقف غير معقول ثم عقب عليه
.

وهو يقصد بقوله غير معقول أن يكون الموقف آت من الخيال أو هرائي أو أنه
كلام فارغ. لأنك في هذه الحالة تجمع بين عوالم لا علاقة لأحدهما بالآخر عادة على
الاطلاق. مثال (طرحه الدكتور): تخيل البابا (بابا الفاتيكان)يقف في طابور كبير بانتظار دوره لدخول حفلة
لبريتني سبيرز أو لفرقة صاخبة. إن هذا السيناريو بحد ذاته يثير الفضول لأنه يجمع بين
عالمين متناقضين كليا وهذا مستحيل.

-لتكون سريع البديهة : حاول أن تعود بذاكرتك إلى الماضي , عندما كنا أطفالا صغارا
,حينها كنا لانزال جريئين وقادرين على قول أشياء غير معقولة وحماقات كبيرة , عندها كنا
نصف الكلام الفارغ والذي لا جدوى له بدون خوف , بل حتى لانهتم برأي الاخرين
بنا, ذاك أن الدعابة والمزاح والمرح كانو يحتلون مركز الصادرة لدينا , في لحظة ما
حاولنا تمثيل دور الكبار ’، وقلدنا عالم الراشدين بشكله الجاد والكئيب والممل , لذلك فقدنا
بالتدريج المهارة والجرأة في التحامق.

– عندما تمتلك الجرأة على التفوه بأي شيء أحمق , غبي , لا قيمة له
,من دون جدوى ,دون أن يكون هناك أي رادع أو خوف من الأخرين ,ستنمو سرعة
بديهتك وتشتد بشكل كبير.

همسة: كل ماتم ذكره اليوم يعتبر رأي شخصي لبعض الاساتذة الذين يدرسون هذا النوع من
العلوم أما برأيي الشخصي فأرى أن الواحد منا عليه أن يكون جادا في معظم حياته
العامة ولا أرى أنه من العيب أن نكون كما قال الاساتذة في الكلام السابق ولكن
بنسبة بسيطة من أوقاتنا كي نحافظ على المرح بحياتنا , وبالمقابل كي لانكون أشخاص سخيفين
,لا وزن لنا ولا يمثل وجدنا قيمة لدى الأخرين . أمثلة على بعض الردور سريعة
البديهة (الملجمة ) جواب الشهير برناردشو حين قال له كاتب مغرور :أنا أفضل منك ..
فإنك تكتب بحثا عن المال وأنا اكتب بحثا عن الشرف !! فقال له برناردشو على
الفور: صدقت، كل منا يبحث عما ينقصه… ————————–

وسأل ثقيل بشار بن برد قائلا : ماأعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك؟ فقال
بشار: بأن لا أرى أمثالك !!!! ————————–

قالت نجمة انجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون: انه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من إبقاء
أظافري نظيفة في باريس! فقال على الفور :لأنك تحكين نفسك كثيرا… ————————–

تزوج أعمى امرأة فقالت : لو رأيت بياضي وحسني لعجبت .. فقال : لو كنت
كما تقولين ما تركك المبصرون لي ————————–

وقفت امرأة قبيحة على دكان عطار، فلما نظر إليها قال: “وإذا الوحوش حشرت” فقالت له
المرأة: “وضرب لنا مثلا ونسي خلقه” ————————–

وجد الحجاج على منبره مكتوبا: ” قل تمتع بكفرك إنك من أصحاب النار” سورة الزمر
آية 8 فكتب تحته: “قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور” سورة آل عمران
آية 119 ————————–

ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض، وجلس عنده مدة طويلة ثم قال له: يا
شيخ أوصني (أي أنصحني) فقال له الشيخ: إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده
————————–

جاء رجل إلى آخر يطلب الأجرة عن دار كان قد أجرها له فقال المستأجر يشكو:
أعطيك الأجرة، ولكن أولا أصلح هذا السقف فأنه يهتز ويتفرقع فقال صاحب الدار: لا تخف
.. فإنما يسبح السقف من خشية الله فقال المستأجر: نعم .. لكني أخشى أن يدركه
الخشوع فيسجد ————————–

ركبت سيدة بدينة جدا الأتوبيس فصاح أحد الراكبين متهكما: – لم أعلم أن هذه السيارة
مخصصة للفيلة .. فردت عليه السيدة بهدوء: – لا يا سيدي .. هذه السيارة كسفينة
نوح .. تركبها الفيلة والحمير أيضا ———–

————— واخيرا الاشتراكية سألوا أديب ايرلندا الساخر عن معنى اشتراكية .. فأجاب وهو يشير الى
رأسه الصلعاء : غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع

السابق
ضمير الانسان
التالي
قصة التفاحة