يعتبر الحرمان العاطفي او الرغبة في الانتقام من الزوج الخائن، من بين اهم الاسباب التي
تدفع المراة المتزوجة الى الخيانة، كما انهما يدفعانها الى الانجذاب بسهولة الى اول رجل تصادفه.
وان كانت امل شباش، المختصة النفسية والجنسية، تعتبر ان بوح المراة بما تقدم عليه من
ممارسات جنسية خارج سرير الزوجية، غير سهل ويعد من بين الطابوهات ، فانها قللت من
حجم الحالات ونفت عنها صفة الظاهرة، غير مستبعدة تاثير العوامل الخارجية كالتطور الاقتصادي والتنشئة الاجتماعية
وغيرهما.
خيانة المراة للرجل، وان كانت غير مقبولة في المجتمع، فانها واقع يتمظهر اكثر من خلال
الحالات التي يتم ضبطها بالنظر الى ما تخلفه من ذهول في وسطها، وايضا الى ما
تثيره من تساؤلات وتاويلات.
الحب او الزواج المبكر او الارغام على الزواج او الارتباط الشرعي برجل غير مناسب، او
الحاجة الى المال، كلها اسباب تختزل ما يعتبر جريمة في الشرع والقانون، ولو انها غير
مقنعة بالنسبة الى المجتمع، فان المراة الخائنة، تحاول ان تجد توازنا نفسيا، من خلال التشبث
بتلك الاسباب، والبحث عن تبريرات تقنع بها نفسها اولا، دون ان تصل الى اقناع الاخرين،
الذين غالبا ما يركنون الى مبدا “صادقني او فارقني”.
حكايات ما كانت تظهر للعلن لولا دخول الضابطة القضائية فيها واستماعها الى الاطراف، لنشر غسيل
ما تخفيه غرف النوم. وحالات لزوجات اعترفن امام القضاء بحبهن للعشيق، بل الاكثرهن اثارة تلك
التي وقعت في اسفي عندما اقرت الزوجة ان الابناء من عشيقها وانها تحبه ولو دخلت
السجن فستعود اليه.
حالة اخرى من الرباط، كانت فيها الكلمة للزوجة، فردت ما اقدمت عليه الى ان الامر
يتعلق ب”الحب الاول”، اي انها كانت على علاقة مع عشيقها قبل ان تتزوج، كما تمسكت
بان ارغامها على التزوج لبناء الاسرة، كان وراء تخليها عن العشيق، قبل ان تستانف العلاقة
بعد عقد القران، ويتكبد الخليل عناء السفر من تاونات الى الرباط لملاقاة خليلته ومقاسمتها فراش
زوجها.
في الملف التالي نعرض لحالات مثيرة لزوجات وقعن في المحظور، كما نستعرض راي المختص في
العلاج النفسي والجنسي
….
زوج الخائنة “واكل حبة باخا”
حين يخون الزوج زوجته، فان المسالة لا تثير الكثير من الاسئلة، بل قد ينظر اليه
بكثير من الاعجاب وينال لقب “هذاك راااااجل”، وتتهم الزوجة باهمال زوجها، وتلصق بجلدها رائحة البصل
والثوم، حتى ولو كانت تضع اغلى العطور، ويبدا الجميع في عد التجاعيد في وجهها، وتزن
العيون الفضولية عدد الكيلوغرامات التي زادت في جسمها، وكل ذلك بحثا عن سبب يشرعن خيانة
الرجل.
وحين تكون المراة هي المتلبسة بجرم الخيانة، فان الزوج يصبح ضحية، ليس فقط لخيانة زوجته،
بل ايضا يعتبر في عين الجميع “مسحورا”، وان الزوجة “وكلاتو باخا”، وانه لا يمكن لاي
رجل الا يراقب زوجته الا اذا “محكوما” بسلطان “السحر الاسود” الذي تسلطه عليه المراة.
هذا ما يرشح على السطح، كلما اثيرت مسالة خيانة المراة لزوجها، وما يرشح ايضا من
شهادات لم يغب في معظمها ان الرجل ضحية، “الرجل الذي يسمح لزوجته بالخروج وقتما شاءت،
وكيفما شاءت، ليس برجل”، تقول مونية، حلاقة، قبل ان تضيف “برايي يجب ان تكون الثقة
متبادلة بين الزوجين، لكن لابد من الحذر، لان هناك عدة اسباب تشجع على الخيانة عند
الطرفين، واذا غض احدهما الطرف فلان لذلك سببا قاهرا”. ولن يكون السبب بالنسبة الى المراة
الا الاولاد وعدم الاستقرار المادي ما يجعلها تتقبل على مضض خيانة الزوج، لكن حين يتعلق
الامر بالرجل “لا افهم لم قد يغض زوج الطرف عن خيانة زوجته؟” يتساءل اسماعيل، قبل
ان يستدرك “اما انه يستغل زوجته في الدعارة، او انه مسحور، ولا قدرة له على
التصرف”. لا يستقيم الحديث عن الخيانة الزوجية للمراة، دون ان يحضر طيف دور الزوج في
ذلك. هذا هو الشرط الذي تضعه سميرة، لفتح باب يخبئ وراءه الكثير من الطابوهات، ثم
تقول “هذه مسؤولية الرجل، الذي لا يكون كذلك في بيت الزوجية”، وحين تذكر سميرة كلمة
رجل فهي تحملها ثقل كل الحمولات الاجتماعية والثقافية، “هو اللي ما شي راجل”، تضيف بسخرية.
قبل ان تستطرد وقد استعادت جديتها، “بعض الرجال لا يهتمون بالتغيرات التي قد تحدث على
زوجاتهم، وهي مؤشرات قوية على الخيانة”. ومن ضمن هذه المؤشرات كما سردتها سميرة، “تغيير في
الشكل، اذ تحاول ان تكون اكثر اثارة، ولكنها لا تبدي اي رد فعل لما سيقوله
زوجها عن الشكل الجديد، فراي العشيق هو المهم”. التغير الثاني، يهم مواعد الدخول والخروج من
البيت، وعادات زيارات اماكن معينة رفقة الزوج والابناء، “الرجل الذكي يلاحظ التغيير في مثل هذه
المواعد، فالزوجة الوفية غالبا ما تحرص على تنظيم وقتها مع زوجها وابنائها، وتخلق مناسبات تجمعهم
جميعا، لكن الخائنة تتردد في الاجابة على اي سؤال يتعلق بمواقيت خروجها ودخولها وتختلق اسبابا
للتاخر او للخروج مبكرا”.
حين يلاحظ الزوج هذه التغييرات، “لا يقوم باي رد فعل، فهو حتما مغلوب على امره،
اذ “تلجا النساء الخائنات الى المشعوذين لاخراس اصوات ازواجهن والتحكم بهم، لذلك تصبح الكلمة الجاهزة
على لسان الزوج هي نعم لكل شيء، حتى الخيانة”. وهي شهادة يتقاسمها الكثيرون، خاصة ممن
لا يتقبلون وجود رجل قد يتفاعل مع خيانة زوجته برد فعل مغاير لما يسود في
المجتمع، الذي يحيط الجسد الانثوي بالكثير من احزمة العفة، فيما يمنحون الرجل احقية ارتكاب الاخطاء،
دون محاسبة.
ضحى زين الدين
“فيسبوك” و”السكايب ” للبحث عن بديل
خائنات يخرجن علاقتهن بالعشيق من العالم الافتراضي الى الواقع
لم تكن الساعات الطويلة التي تقضيها، احلام (اسم مستعار) امام الحاسوب، تمر مرور الكرام، اذ
خلالها كانت تنسج علاقات وتقطع اخرى. تقبل دعوى صداقة، وتزيل صديقا اخر من قائمة الاصدقاء،
وكل ذلك وزوجها “في دار غفلون”، يجهل انه ضحية “خيانة زوجية” وان رجلا، ملا حياة
زوجته، وعوضها عن “الحرمان العاطفي”.
كانت احلام تحاول، في بادئ الامر، قتل الملل الذي كانت تتخبط فيه، مستعينة بالشبكة العنكبوتية،
قبل ان تقرر فتح حساب على مواقع خاصة بالدردشة باسماء مستعارة. “وردة الامل”، “مرهفة الاحساس”،
“الباحثة عن الحب”… من بين الاسماء التي اختارتها لدخول ذلك العالم، والذي فيه تعرفت على
رجال من العالم الافتراضي، قبل ان تتحول علاقة عابرة الى حقيقة “مرة”، و من طلب
للصداقة الى “عشق ممنوع”.
من اجل ابعاد كل الشبوهات عنها، وفي الوقت الذي لم تكن تبالي بملاحظات زوجها حول
ارتباطها بالانترنيت، وقضاء معظم وقتها تنتقل من موقع الى اخر، فيها، صارت تاخذ كل تلك
الملاحظات بعين الاعتبار، اذ كلما وصل زوجها الى المنزل وضعت هاتفها الذكي المحمول جانبا، في
محاولة منها التاكيد انها تخلت من “بلية الانترنيت”، دون ان تغفل وضع رقم سري لهاتفها،
حتى لا يتمكن من مراقبته في غيابها. وبعد خروجه، تعود الى عالمها وحبيبها، لتستمد منه
“قوتها وحيويتها”، وتعود الى دردشاتها “الساخنة”.
ما تعيشه احلام، هو ذاته ما تتخبط فيه العديد من المغربيات، اللواتي وجدن انفسهن داخل
خانة “خائنات” لازواجهن بعد ان تشعبت علاقتهن مع رجال “الفيسبوك” و”طانكو” و”سكايب”، بعضهن اخرجن علاقتهن
من العالم الافتراضي، ومارسوا الخيانة على الواقع، بعيدا عن شاشات الحاسوب، والهواتف الذكية، وامن بان
الخيانة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا يمكن ان تنحصر فقط على “الشات”، وفي تبادل الكلمات
“الجميلة”، اذ يمكن ان تتطور وتصير “خيانة حقيقية”. فيما البعض الاخر اكتفى بذلك العالم، باعتبار
ان اخراج العشيق من العالم الافتراضي، يتطلب شجاعة كبيرة، ومجازفة للارتماء في حضن “الصاحب”، والتخطيط
للامر من كل جوانبه.
تستعمل الباحثات عن بديل لازواجهن في مواقع التواصل الاجتماعي، كل الطرق في بادئ الامر لاخفاء
حقيقتهن عن شريكهن، اذ غالبا ما تخفي المراة الحقيقة عن عشيقها الافتراضي، لاعتبارات كثيرة، من
جملتها ان الامر يمكن ان يكون حاجزا امام استمرار العلاقة بينهما، وايضا خوفهن من ردة
فعل العشيق، وعدم التاكد من نواياه، سيما ان جرائم الابتزاز، صارت منتشرة بشكل كبير، وان
البعض يحاول ابتزاز المتزوجات بنشر فيديوهات تخصهن، للحصول على المال. وفي الوقت الذي تتاكد من
ان العشيق لا ينوي اذيتهن، تدخل في مرحلة جديدة، تحاول فيها تحقيق ما تسعى اليه
من خلال البحث عن بديل لزوجها، وعيش ما تعتبر نفسها محرومة منه.
ايمان رضيف
- قصص واقعية عن الخيانة الزوجية بالمغرب
- زوجات خائنات
- قصص زوجات خاينات
- زوجات مغربيات
- قصص زوجات مغربيات قحاب
- زوجات خائنات في المغرب
- قصص زوجات خائنات
- زوجات خاينات
- زوجات مغربيات خائنات
- خائنات مغربيات
- نساء خائنات لازواجهن