رحلتي الى ( الصين ) بلاد العجائب والغرائب
My trip to (China) the country of wonders andcuriosities
– الحجز والتذكرة ومدة رحلة .
( هونغ كونغ ) .
– مطار هونغ الكونغ الضخم .
– سلبيات وايجابيات هناك .
– النظامية العجيبة هناك .
– ثقافة الناس هناك واخلاقياتهم وطريقتهم الاجتماعية .
– مواقف هناك .
– وسائل الموصلات
– المعيشة هناك والمطاعم .
– الاماكن السياحية هناك .
– حياتهم اليومية .
( الصين ) .
– المدن التي زرتها ( غوانزو + شنزن )
– سلبيات وايجابيات هناك .
– ثقافة الصينيين واخلاقياتهم وطريقتهم الاجتماعية .
– مواقف هناك .
– وسائل المواصلات .
– المعيشة هناك والمطاعم .
– الاماكن السياحية هناك .
– المسلمين هناك .
————————
طبعا الصور التي عليها توقيعي ( abu mrwan ) هي من صيد كمرتي
———————–
# بداية الرحلة والاتجاه الى هونغ كونغ :
كانت التذكرة على خطوط الكاثي باسيفيك وهي خطوط ( هونغ كونغ ) وتربط هونغ كونغ
بالعالم ..
واظنها اخذت جائزة افضل الخطوط الجوية خلال العام الفائت .
وكان سعر التذكرة يتفاوت من مكتب لاخر فوجدته ب ( 3900 ) ريال !! وحجزت
ب ( 3200 ) ريال .
يبدو ان المكاتب لها دور في هذا التفاوت بالاسعار
( من ضمن القنوات الموجودة في الشاشة المتوفرة لركاب الكاثي باسيفيك.. وهذا مسار الرحلة )
انطلقت الطائرة الساعة الواحدة صباحا من (الرياض) .. وكان الوقت المتوقع للوصول الى هونغ كونغ
الساعة ال 12 ظهرا
.. وكانت مدة الرحلة 8 ساعات تقريبا .
..طبعا مع فارق التوقيت ..
# خط سير الرحلة :
– الحجز كان من الرياض الى هونغ كونغ .. ذهابا وايابا .. وكان دخولي للصين
من هونغ كونغ .. مرة بالباص ومرة بالقطار .
– كانت مدة الرحلة 18 يوم . تقريبا
– وكان خط سير الرحلة .. الرياض – هونغ كونغ -غوانزو – شنزن – هونغ
كونغ – الرياض .
# مطار هونغ كونغ :
– تخيلوا ان الانتقال من صالة الى اخرى .. يكون بقطارات المترو ! من ضخامة
هذا المطار وحداثته ..
– في رحلة العودة .. استغرق انتقالي من مدخل المطار الى .. بوابة الطائرة ..
وهي بوابة رقم 65 .. استغرق المشي ساعة الا ربع.. مع انني كنت اسير احيانا
على السير المتحرك !
اشراقة نادرة .. حيث كانت من فوق السحاب
:
منظر رائع للسحب المتراكمة
:
من نافذة الطائرة .. التقطت هالصورة .. ( اكيد من النافذة اجل من الباب هع
هع )
اثناء الهبوط
شعار هونغ كونغ
طبعا تعلمون ان هونغ كونغ هي اساسا تعتبر ارض صينية .. ولكن لان الاستعمار البريطاني
لم يتركها الا عام 1997 تقريبا ..فانها الان تعتبر كدولة مستقلة .. والدخول منها الى
الصين واليها ..
كالدخول الى دولة اخرى ..
ففي اول يوليو 1997، انهت هونغ كونغ الحكم الاستعماري البريطاني الذي دام 150 سنة، وعادت
الى احضان الوطن الام، ودخلت منذ ذلك الوقت مرحلة تاريخية جديدة متمثلة في “دولة واحدة
ونظامان”
طبعا الاستعمار البريطاني لم يترك تلك الارض الصينية .. من غير تحولات وتغييرات .
فهونغ كونغ تختلف عن الصين في كثير من الامور .. سواء على مستوى الطريقة او
على مستوى ثقافة السكان واحوالهم الاجتماعية ..
فنظام المدينة .. يشابه كثيرا النظام البريطاني .. فهناك ستجد حتى عامل النظافة وسائق التاكسي
.. يتحدث الانجليزية بطلاقة .. على عكس الصين !
ايضا نظام المرور والمركبات .. حينما تريد الركوب مع التاكسي مع الباب الايمن ..ستتفاجا بسائق
التكسي يبتسم .. ويقول اتجه الى الباب الاخر يسارا .. كما حصل لي ..
ايضا وجدت النظامية المزروعة في الناس هناك :
– وجدت الطابور .. لركوب المصعد الكهربائي ( اللفت )!
– ايضا وجدت المشاة لايقطعون الشارع .. حتى تفتح اشارة العبور ( للمشاة ) ..
ولو كان الشارع ليس به سيارات !
————-
#( سهولة التعامل لاجادتهم الانجليزية ):
في هونغ كونغ لم اجد صعوبة في التعامل مع البشر هناك .. فالغالبية يتحدث الانجليزية
.. وان سالت عن شيء اجد الاجابة واضحة .وهذا يعود كما قلت لكم .. الى
تاريخ هونغ كونغ .. حيث الاستعمار البريطاني
لذلك اللغة المعتمدة هناك الانجليزية .
————-
#( وسائل المواصلات ) :
طبعا وسائل المواصلات هناك . متعددة : فهناك التكاسي .. والباصات .. والمترو .. والقطارات
.. والبواخر .. واستعملت جميع هذه المواصلات خلال هذه الرحلة .
وهي رخيصة .
لذلك قليل من يمتلك السيارة هناك او يستاجرها.. فهذه الوسائل .. رخيصة وتغني عن السيارة
.
فانت عندما تقف في محطة انتظار الباصات .. ستجد لوحة فيها .. ارقام الباصات واتجاهاتها
.. فالباص رقم a21 يذهب بك الى المطار .. والباص ذو الرقم كذا .. يذهب
بك الى المكان السياحي الفلاني .. وهكذا
والباصات لاتتوقف . ومع كثرة عدد السكان لاتجد .. طريق مغلق بسبب الزحام !
ايضا هناك ( بطاقة ) كرت (Octopus Card) .. مسبقة الدفع .. تستطيع به ان
تركب القطار .. او الباخرة .. او التاكسي او الباص .. او المترو .. وتستطيع
ان تشتري به بعض الحاجيات من السوبر ماركت .
والتسديد والمحاسبة من خلال هذا الكرت .
ايضا هناك العبارات التي تنقلك الى ( هونغ كونغ ) عبر الخليج وتسمى ( star
ferry ) وركوبها ب 5 دولار هونغ كونغ ( قرابة الريالين ونصف ) والركوب بها
متعة .حيث تنقلك الى الطرف الاخر من هونغ كونغ .. حيث جبل فكتوريا وبعض الاماكن
السياحية .
صورة لعبارة ( star ferry ) وهي تقطع الخليج بين ( كولون ) وهونغ كونغ
:
:
————–
#( المطاعم هناك والمعيشة عموما ):
المطاعم العربية في هونغ كونغ قليلة .. وهناك في شارع ( ناثان رود ) الواقع
في جزيرة ( كولون ) حيث سكنت .. هناك مجمع فنادق .. وغرف سكنية ..
امام المسجد والمركز الاسلامي هناك .. وفي الدور الارضي من المجمع ..
تنتشر مطاعم للمسلمين ( حلال ) يشرف عليها مسلمين من باكستان والهند . مع انني
غالبا ماتكون وجباتي من ماكدونالدز ( فيليه سمك ) . وهناك بعض المطاعم الصينية التي
تلبي طلبات المسلمين .. حيث تجدل لافتات ( حلال) لكن بصراحة لم اجربها .
صورة لمسجد ( كولون ) والمركز الاسلامي هناك :
:
:
صورة لاحد شوارع ( منطقة كولون ) المزدحمة .. حيث تكثر لافتات النيون ..
في الصين .. من حيث اجادتهم للغة الانجليزية .. وتاقلمهم مع الغرباء والمقيمين هناك .
ايضا في الثقافة العامة ..يتغلب الصينيين في هونغ كونغ على غيرهم .. فيذكر لي احد
الاخوة هناك في الصين .. انه في احدى زياراته لهونغ كونغ .. سال ( سائق
التاكسي ) عن اسم شارع .. مسمى باسم رجل ..
فبدا ( سائق التاكسي ) يعرف الاخ على سيرة هذا الرجل الذي سمي الشارع باسمه
.. ويحكي بطولاته .. بالانجليزية .. هذا وهو ( سائق تاكسي )!!
لاانسى ايضا ان اقول بان من يسكن هونغ كونغ من الصينيين .. هم من الطبقة
( المترفة والميسورة واصحاب المصانع في الصين ) حيث ان هونغ كونغ تعتبر واجهة الصين
الاقتصادية حيث ميناءها الهام الذي يربطها بالعالم اجمع .
– الصينيون يهتمون بصحتهم . وخاصة كبار السن . لذلك لاتتعجب ان تكون ضيافتك ..
كاس من الماء الساخن ! ..او كاس من الشاي الاخضر من دون سكر ( السم
الابيض ) .
لذلك ستجد كبار السن اصحاء مقارنة بكبار السن هنا مثلا فلا امراض سكر او ضعف
نظر او هشاشه .. وانك لتجد من تجزم بان عمره في الستين .. وينكشف لك
ان عمره في التسعينات ! ايضا تجد من تجزم بان عمره في العشرينات وتتفاجا بانه
في الاربعينات .. من غير مبالغة
ونادر ماتجد السمين ..
تسعيني .. يمارس التايشي ..
– مع انني وجدت الكثير من النظرات المحدقة بي !! في هونغ كونغ ..لكنها اقل
بكثير من تلك النظرات التي وجدتها في الصين .. والسبب ان هونغ كونغ بلد مفتوحة
على الكثير من الجنسيات والاعراق .
يستيقظ الفرد الصيني في هونغ كونغ ( صباحا ) وغالبا قريب من وقت الفجر (
خصوصا كبار السن )..ثم يذهب الى مكان عام ( حدائق ).. ليمارس الرياضة ( تايشي
او يوغا او غيرها )
( تسعيني يمارس رياضة التايشي الصينية .. الساعة السادسة صباحا ) في الحديقة التي خلف
مسجد كولون :
حتى الساعة الثامنة صباحا .. ثم يذهب للمنزل .. ليستعد للعمل الذي يبدا من بعد
التاسعة صباحا .. وينتهي من بعد الخامسة مساءا .. ليعود الى منزله وياكل وجبة ..
ثم يشاهد التلفاز .. وينام الساعة العاشرة مساءا او قبلها .
لذلك اغلب المحلات التجارية تغلق الساعة السابعة مساءا .. وتخف الحركة في الشوارع .. وبلا
مبالغة .. في الساعة العاشرة مساءا .. كانك في الساعة 2 صباحا .. هنا !
وهذه الطريقة في الحياة اليومية .. ساهمت مع عوامل اخرى لتجعل الصنيين عموما .. منتجين
. بحسب رؤيتي الشخصية .
– دزني لاند : وهي مدينة العاب ضخمة ورائعة .. لكن لاتقارن بدزني لاند فرنسا
.. ولم يسمح لي وقتي بالذهاب لهذا المكان .
The peak- ( المطل ): وهو جبل يقع خلف ناطحات السحاب في جزيرة ( هونغ
كونغ ) وهناك قطار يوصلك الى اعلى الجبل .. وفي اعلى الجبل .. مطاعم واماكن
ترفيهية ..
ومن فوق هذا المطل يمكن اخذ صور لناطحات السحاب ..وهي بالاسفل منك .
– الاوشن بارك : وهي مدينة العاب .. وبها حدائق واحواض للدلافين .. ولم ازرها
بسبب وقتي المحدود .
حصل لي بعض المواقف خلال رحلتي هناك . وهنا ساذكر ماحصل لي في هونغ كونغ
فقط .. وماحصل لي من مواقف في الصين .. فساذكره في موضوع الصين .
طبعا المواقف كثيرة .. منها السيء ومنها الطريف .. ومنها الصعب .. ومنها المحزن .
اذكر من المواقف الصعبة هناك .. انني حينما نزلت الى مطار هونغ كونغ الضخم و
العجيب بحق .. كنت اتبع الركاب الذين كانوا معي في الرحلة .. واتضح لي بان
اكثرهم لن يبقى في هونغ كونغ .. وانما سينتظرون رحلتهم الاخرى الى الفلبين وغيرها ..
فنزولهم مؤقت فقط
حينها .. ذهب لاسال واستفسر وانا تائه في هذه الصالة الكبيرة .. حتى وجدت ضابط
في احد المكاتب فسالته .. فطلب مني الجواز فاعطيته الجواز .. واعطاني ورقه لاملاها بالمعلومات
.. فهي تلزم للدخول الى هونغ كونغ .. عندها اخذت الورقة وشكرته .. ذاهبا الى
الصفوف الملتوية والممتلئة بالبشر لاقف معهم
منتظرا دوري للذهاب الى الصالات الخارجية لاخذ حقيبتي .. ومن ثم ادخل هونغ كونغ ..
واثناء ماكنت متواجد في هذا الصف الطويل .. لاحظت تلك النظرات الغريبة لي كوني (
ملتحي ).. فبعضها متهكم وبعضها مزدريء وبعضها متعجب ومتطفل .. خصوصا انها تنطلق تلك النظرات
الحمقاء من ( بني الاصفر ) الاوربيون ..
فجاه انقطع اهتمامي بهذه النظرات ..عندما اتاني الضابط داخلا بين الصفوف .. ويسالني من انت
؟ تعجبت واجبته .. فسالني .. اين جوازك ؟ فقلت له بلغة الواثق لحظة من
فضلك .. وادخلت يدي في حقيبتي .. لاخرج الجواز .. فاذا بي لا اجده !!
فقلت في نفسي : (رحنا فيها .. وكنت افكر بطول المسافة من هونغ كونغ الى
غوانتنامو ) هع هع
عندها سالني الضابط اعطني اسمك الرباعي .. وتاريخ ميلادك ..
وفي هذه اللحظات اسمع ذلك الاوروبي الخبيث وهو في الصف .. يتكلم متهكما وهو يضحك
ليسمع من حوله .. وهو يقول : ( لقد حصلنا على ارهابي ..)
كدت ان ارد عليه ولو بكلمات .. وكدت ان اتلفظ عليه بما لا يليق ..
لكن هناك سؤال من الضابط ينتظر اجابة.. وايضا اخلاقي تعز علي فعل ذلك .. ويكفيني
تجاهله ..
فالتفت للضابط .. واعطيته الاجابة .. الاسم الرباعي.. وتاريخ الميلاد .. عندها اخرج الجواز ..
وقال هل هذا لك ؟ ..
فنظرت بالصورة .. فاذا ( بالصورة تشبه صورتي والاسم مطابق لاسمي تماما) هع هع
فقلت له .. نعم هي لي .. فتذكرت انني حينما سالت الضابط في المكتب ..
انني لم اخذ جوازي .. معي حينما غادرته متجها للصفوف المنتظرة ..
فكانت هذه اول المواقف .. وفاتحتها
————–
ايضا من المواقف الصعبة والسيئة هي انني لما خرجت من الموقف السابق .. واتجهت الى
الصالات الخارجية ..ووجدت حقيبتي ..
وحجزت باص من المكاتب هناك بالمطار الى ( جزيرة كولون ) .. وبقيت انتظر موعد
رحلة الباص ..في احدى الجلسات حيث استرحت لالتقط انفاسي بعد هذه الرحلة الطويلة وبعد الموقف
المزعج الذي حصل لي سابقا
ولحظات واذا بهم ينادون الركاب الذين يريدون الذهاب الى ( كولون ) فوثبت .. واخذت
حقائبي .. واتجهت معهم .. الى خارج المطار حيث الباص .. وفي منتصف الطريق ..بعد
ان قطعت قرابة ال 400 متر وخرجت من الصالة السابقة
لاحظت ان الاوزان التي احملها اخف من السابق !! .. عندها وخلال نظرة سريعة الى
مابي يدي من حقائب .. وجدت ان الحقيبة التي ( فيها جميع اموالي واوراقي الرسمية
وجوازي ) .. ليست بيدي!! .. عندها .. لا ادري ااترك حقائبي .. لانطلق بسرعة
الى حقيبتي التي تركتها حيث جلست سابقا .. ام انطلق بتلك الاوزان معي
.. متجها الى الاستراحة التي كنت جالسا فيها قبل خمسة دقائق .. وعندما وصلت وجدت
حقيبتي .. وكانها تلوح لي ..
فحمدت الله كثيرا .. وتذكرت دعوات والدتي لي .. خصوصا ان الجلسة كان فيها اناس
..اعينهم كانت تحملق في حقيبتي الرسمية شيئا ما ..
فالحمد لله ..لانها لو ضاعت حقيبتي .. لاصبحت متخلف ..في هونغ كونغ
————–
ايضا من المواقف الطريفة هناك .. ( كثرت عليكم مواقف ) :
طبعا نظام المرور هناك في هونغ كونغ .. يسير بعكس نظام المرور في الدول العربية
.. فالسائق يكون بالجهة اليمنى .. والسير يكون بعكس السير هنا .
يعني انا متعود بالرياض اذا جيت اقطع الشارع .. التفت يسار . صح .
هناك اول ماجيت اقطع الشارع .. التفت يسار .. مالقيت سيارات .. ووتوني ماد رجلي
وحاطها بالشارع .. الا واسمع ( بوري باخرة !) ..
قلت ماشاء الله .. شكل فيه ساحل قريب .. شوي الا والباص اللي يمشي مليون
.. ويشطف خشمي ..ولا لوني ماشي شوي .. كان صرت سلطة
عقبها صرت اذا جيت اقطع الشارع حتى لوني عارف جهة السير.. اتلفت يمين ويسار ..
حتى صرت انتبه خلفي .. اخاف احد يدفني بالغلط .. ثم اصير علامة للباصهع هع