دفئ الشتاء

بالصور دفئ الشتاء

 

صورة-1

 



اسمع صوت قطرات المطر تتساقط  وترتطم بزجاج نافذتى تعلن بضجيج عالى ان احذروا فسوف اغرق جميع من يقف فطريقى و أري بشر اعرفهم من حركات اجسادهم فقد غطت ملابسهم جميع ملامحهم من شده البرد منهم من يحاول الاختباء و يحمل فخطواتة احساس بأنة لا مفر من تلك القطرات و منهم من يحاول الاسراع فحركتة للوصول الي بر الامان و أري قطرات الماء تحاصرهم و تأتيهم من جميع اتجاة و لكنهم يبحثون عن مفر من البلل و الغرق و البرد القارص .

أما انا فأشعر بالدفء و ربما اتخذت قرارى و فتحت نافذتى لتلامس الامطار يدى و ما انا فتحت ذراعى و جدتها تتسارع لتسكن بين احضانى و بلا تردد رددت اننى احمل لك العشق جميع العشق لرؤياكى  وانتظرك بفارغ الصبر دوما فأنت لا تعلمين قدرك فقلبى انك تذكرينى دوما بغاليتى فهى تحمل من اوصافك العديد … نعم هى تشبهك لدرجه التطابق .
فى طعمك العذب الذي يسقى البلاد و الاراضى الجرداء كذا كلماتها عندما تنطق بحروف كحروف البشر تصنع جملا تبنى امالا كبيره داخلى تدفعنى للنمو و الصعود الي العلياء دوما .
عندما تتساقط الامطار تملئ المكان و تحيط بنا من جميع اتجاة كذا نظراتها اراها تحيطنى مهما بدلت اتجاهاتى دائما تنظر الي و ان التفت و جدتها امامى تنظر الي و ترشدنى .
عندما تسقط الامطار علي يديا اشعر بدفء يديها عندما تلامسنى اشعر بلمسه حانية تتكلم و تتفوة باحلى الكلمات تخبرنى باننى دوما معك و ان غبت عن الانظار فهذة لمستى ستظل معك للابد و ما ان سكنت الامطار يبقي الشعور بوجود القطرات كذا لمسه يديها .
وعندما تنهمر الامطار بشدة تذكرنى بمقدار حبها الذي يملا المكان اينما كنت اشعر بة يهمس فاذنى احبك اكبر مما تعلم و اكبر مما تتخيل و اتمني ان تحبنى بمقدار حبى لك .
عفوا ايها الشتاء حاولت مرارا و لكنى احمل الدفء داخلى فلن تستطيع اطفاء لهيب بقلبى يشعل نارا تدفئ الاف من البشر و لكنها لى و حدى انا  ولن يراها غيرى و لن يشعر بدفئها غيرى و لتتساقط الامطار و الثلوج و لتشتد العواصف كما تريد فأنا املك منبعا للطاقه لا ينضب و أحمل قلب لامستة يد حبيبتى فاشتعل حبا و لن تطفئ نارة ما دمت اتنفس و أعيش .


دفئ الشتاء