مواضيع للرجال للنساء

حكايات للاطفال مكتوبة

حكايات للاطفال مكتوبة 20160819 5841 1

حكايات للاطفال مكتوبة 20160819 5841

القطه المتحيره

في كثير من المرات كانت القطة لولي تنظر الى المراة.. لم يكن يعجبها شيء..كانت تتذمر
دائما من شكلها الذي لا يعجبها

وكانت دائمة المراقبة للحيوانات الاخرى، فمرة تحلم ان تطير مثل الطائر، ومرة تحلم ان تسبح
مثل السمكة، ومرة ان تقفز مثل الكنغر
وفي احدى المرات كانت تراقب البطات من حولها وهن يسبحن على سطح الماء

فاحبت ان تكون بطة تجيد السباحة.. ولكن هذا القناع لم يساعدها على ان تصير بطة
حقيقية او ان تسبح مثل باقي البطات
ثم رات ارنبا يقفز بسرعة وياكل الجزر باسنانه الكبيرة، احبت تلك القفزات الطويلة، فقررت ان
تصير ارنبا، ولكن تلك الاذان الطويلة لم تسهل
عليها عملية القفز والجري بل على العكس زادت الطين بلة

واثناء عودتها للمنزل وهي تتذمر رات قطيعا من الخرفان، فاحبت شكلها المستدير بصوفها الكثيف، فقررت
ان تصير خروفا
جميلا، ولكن بعض الصوف على جسدها لم ولن يجعلها خروفا حقيقيا
واخيرا.. كان القرار الاخير هو الاغرب

اثناء تجوالها في احد البساتين رات بعض الفاكهة، فوصل طمعها برغبتها حتى ان تصير فاكهة
لذيدة برائحة طيبة
فوضعت بعض قشور الفاكهة على راسها، واستغرقت من تعبها في نوم عميق..
وفجاة

شعرت كان احدا ما يحركها من مكانها، نظرت نحو الاعلى، فرات خرفانا من حولها تفتح
فاها محاولة اكلها، ظانة اياها نوعا
لذيذا من الفاكهة، وما ان ادركت القطة هذا حتى خلعت القناع وفرت هاربة مذعورة

وهي تقول

انا محظوظة لانني قطة استطيع الهرب بسرعة ولم اكن فاكهة او اي شيء اخر
ثم عادت الى بيتها وهي مسرورة

*****************************

قصه الصرصور والنملة

كان الصرصور يلهو يلعب ويعني طوال الصيف ، ومر الخريف ونفذ طعام الصرصور ، وعندما
جاء الشتاء ، واشتد البرد وجد الصرصور نفسه صفر اليدين حتى من جزء بسيط من
دودة او ذبابه .

وراح يشكو الجوع والفقر لجارته النملة , واخذ يرجوها ان تقرضه بعض الحب حتى يبقى
على قيد الحياة حتى الموسم القادم .
عزيزي القارئ الكريم هنا موسوعة عن قصص اطفال
نكمل:وقال لها :
– يا جارتي العزيزة . افسم لك انني سادفع ديني قبل حلول الاجل ، فلا
تبخلي على ببعض الطعام .
لكن النملة النشيطه لاتحب ان تقرض احد ، وهذا اصغر عيوبها ، لذا قالت للصرصور
طالب القرض :
– ماذا كنت تفعل ياعزيزي الصرصور عندما كان الجو دافئا ؟
فقال : كنت اغني ليل نهار , لل ذلك لا يسوؤك .

قالت النملة ساخرة : كنت تغني ؟! … يافرحتي ! ارقص اذن الان ! .

 

السابق
كتب الطبخ المغربي
التالي
قصة الام وابنتها