حريم السلطان (بالتركية:Muhteşem Yüzyıl القرن العظيم) مسلسل تركي تاريخي عرض بين 2024 و 2024 في
تركيا ثم في عدة دول حيث نال رواجا كبيرا في العالم العربي، يقدم صورة متخيلة
لحياة الخليفة المسلم السلطان العثماني سليمان القانوني حسب رواية ميرال اوكاي و حياته في الحريم
مع نساءه.
وقد ركز على تصوير درامي لعلاقته الغرامية مع الجارية روكسلانا او هوريم التي تزوجها مخالفا
التقاليد العثمانية. تم دبلجة كامل هذا المسلسل للهجة العربية السورية.
قابل نجاح هذا المسلسل في تركيا و العالم العربي و دول اخرى، موجة عنيفة من
الانتقادات سواء ممن يعيبون على المسلسل التغاضي على عيوب الامبراطورية العثمانية، او اوساط مثل حزب
العدالة و التنمية و انصارهم في العالم العربي ممن يرون المسلسل اهانة لعظمة و قدوسية
شخص السلطان العثماني سليمان القانوني بتصويره في خلوته مع نساءه او كانسان يخطئ في قراراته.
يروي المسلسل التاريخي “حريم السلطان” في تصوير درامي قصة حياة السلطان سليمان القانوني الذي حكم
الدولة العثمانية في فترتها الذهبية من سنة 1520 ميلادية وحتى وفاته سنة 1566 ميلادية .
ويعتبر اهم حاكم في تاريخ الدولة العثمانية. تدور احداث المسلسل التاريخي “حريم السلطان” خلال فترة
القرن السادس عشر، ويستعرض الاحداث التي تجري في مقر حريم السلطان المعروف (بالحرملك السلطاني).
يستهل المسلسل حلقاته الاولى بصعود السلطان سليمان صاحب الحق الشرعي الى السلطة بعمر 26 عاما،
بعد ان وضع نصب عينيه هدف تاسيس امبراطورية اقوى من سلطة الاسكندر الكبير وان يجعل
من العثمانيين قوة لا تقهر، وليصبح خلال فترة حكمه التي دامت 46 عاما، السلطان الشاب،
والمحارب والحاكم الكبير، بعد تلقيه نبا تتويجه في حفلة صيد عام 1520 غير مدرك انه
سيحكم في ما بعد اقليما يتجاوز احلامه. وعند تنصيبه كحاكم للدولة العثمانية ترك زوجته (ماهيدفران)
وابنه الصغير مصطفى وقصره في (مانيسا)، لينطلق بصحبة صديقه المقرب ورفيقه ابراهيم للوصول الى قصر
توبكابي في العاصمة استانا. وفي هذه الاثناء، ابحرت سفينة عثمانية الى البحر الاسود لجلب النساء
هدايا للقصر، من بينهن (الكساندرا لا روسا)، ابنة كاهن اوكراني ارثوذكسي بيعت للقصر. والتي ستصبح
في المستقبل (هرم)، زوجة السلطان سليمان وستنجب منه سليم الذي سيتولى حكم الدولة العثمانية بعد
وفاة ابيه عبر سلسلة من المكائد وسفك الدماء التي دفع ثمنها وزيره الكبير (ابراهيم باشا).
اضافة الى اعدامه لاحد ابنائه كي تستمر لعبة السلطة الدموية، حيث الغاية تبرر الوسيلة وكل
شيء يصبح مقبولا من اجل ان تنتصر لعبة السياسة والسلطة.