صورة-1
يقسم القران الي 114 فصلا مختلفه الطول،[1][2] تعرف باسم “السور” و مفردها “سورة”. و تقسم هذة السور الي قسمين: مكيه و مدنية، فاما السور المكيه فهى التي نزلت فمدينه مكه قبل الهجره الي المدينة، و اغلبها يدور علي بيان العقيده و تقريرها و الاحتجاج لها، و ضرب الامثال لبيانها و تثبيتها و عددها 86 سورة، اما السور المدنيه فهى التي نزلت بعد الهجره فالمدينه المنورة، و يكثر بها ذكر التشريع، و بيان الاحكام من حلال و حرام و عددها 28 سورة.[1] و ربما قسم علماء الشريعه سور القران الي ثلاثه اقسام و فقا لطولها، الا و هي: السبع الطوال و هى سور البقرة، و ال عمران، و النساء، و المائدة، و الانعام، و الاعراف، و براءة. و سميت بالطوال لطولها، و الطوال جمع طولى.[3] و المئون، و هى ما و لى السبع الطوال، سميت بذلك لان جميع سوره منها تزيد علي ما ئه ايه او تقاربها.[3] و المثاني، و هى ما و لى المئين.[3] قام مسلمى الصدر الاول بتسميه سور القران بحسب تكرر الاستعمال، فمن المعلوم ان العرب تراعى فالعديد من المسميات اخذ اسمائها من نادر او مستغرب يصبح فالشيء من خلق او صفه تخصه، او تكون معة احكم او اكثر او اسبق. و علي هذا جرت اسماء سور القران، كتسميه سوره البقره بهذا الاسم لقرينه ذكر قصه البقره المذكوره فيها، و سميت سوره النساء بهذا الاسم لما تردد بها من كثير من احكام النساء، و تسميه سوره الانعام لما و رد بها من تفصيل فاحوالها، و سميت سوره الاخلاص ايضا لما بها من التوحيد الخالص، و كذا دواليك.[4] اولي السور فالمصحف هى سوره الفاتحة، و ربما جمعت السور الطويله فاول المصحف و القصيره فاخره، و بالتالي فان ترتيب السور ليس بحسب تاريخ نزولها، و كل هذة السور تبدا بالبسملة: ، عدا سوره التوبة، و يفسر العلماء هذا بقولهم انها نزلت بالقتال بينما البسمله بركه و طمانه فلا يناسب ان تبدا السوره التي فالقتال و فالحديث عن المنافقين بالبسملة، و قيل كذلك لان العرب كان من شانهم انهم اذا كان بينهم و بين قوم عهد فاذا ارادوا التوقف عنة كتبوا اليهم كتابا و لم يكتبوا فية بسملة، فلما نزلت السوره بنقض العهد الذي كان بين النبى محمد و المشركين بعث فيها النبى على بن ابى طالب، فقراها عليهم و لم يبسمل فذلك علي ما جرت بة عاده العرب.[5] لكن علي الرغم من ذلك، فان عدد البسملات فالقران يصل الي 114 بسمله ليتساوي بذلك مع عدد السور، و هذا لان احدي البسملات ذكرت فصلب سوره النمل، علي انها ما كان النبى و الملك سليمان يفتتح بة رسائلة الي بلقيس ملكه سبا: Ra bracket.png انه من سليمان و انه Aya-30.png La bracket.png[a].[6] تقسم جميع سوره من سور القران الي عده ايات يختلف عددها باختلاف السور، كما يختلف طولها ايضا، حيث ان بعضها عباره عن بضعه حروف و بعضها الاخر عباره عن عدد من السطور. و ربما نزلت الايات القرانيه مميزه عن بيوت الشعر العربى الجاهلى فالقافيه و الوزن، و جاءت شبيهه جدا جدا بالكلمات المنسوبه الي انبياء العهد القديم المذكوره فالكتاب المقدس، و فهذا قال العلماء المسلمون انها نزلت علي ذلك الشكل لتؤكد نبوه محمد و لتجابة العرب الوثنيين فاكثر ما تميزو بة و اتقنوه، الا و هو الشعر، و هذا بان ترغمهم علي التفكر فطريقة امكان شخص امى لا يقرا الشعر او يتقنه، ان ياتى بما يفوقة فصاحة. اما عدد ايات القران فقد جاء باجتهاد منكبيرة الصحابه و التابعين و من روي عنهم، فالنص القرانى محفوظ عندهم و لكن الرسول محمد لم يحدد لهم عدد ايات سوره بعينها الا سوره الملك فجديدة عن سوره ثلاثون ايه تنجى من عذاب القبر، و سوره الفاتحة،[7] عدا هذا فقد اجتهد علماء المسلمين منذ القرن الاول الهجرى فتحديد اي المواضع التي اثر عن النبى محمد هى رؤوس الايات فنتج عن هذا سور اختلف العادون مواضع رؤوس الايات بها و بالتالي فعدد اياتها، و سور اتفق العادون فعدد اياتها و اختلفوا فمواضع رؤوس الايات، و سور اتفق العادون فعدد اياتها و مواضع رؤوس الايات فيها. علي الرغم من هذا فان العلماء اتفقوا علي ان الايات لا تقل عن سته الاف، اما ما يزيد عن هذا فمنهم من قال: مئتا ايه و اربع ايات، و قيل: اربع عشر اية، و قيل مئتان و تسع عشره ايه و قيل مئتان و خمس و عشرون ايه او ست و عشرون، و قيل ما ئتان و ست و ثلاثون اية.[8][9] و تجدر الاشاره الي ان الاختلاف فعدد الايات لا يعني و جود نصوص مختلفة، و انما سببة الاختلاف فتحديد مواضع بدايه و نهايه بعض الايات.
- سور القرآن بالترتيب
- اريد جميع سور القران الكريم
- اسماء سور القران الاخرى
- ترتيب سور القران في صورة
- جميع سور القرآن الكريم
- جميع صور القران
