جمال المراة العربية

صفات واسرار للانوثة تتميز بها المراة العربية عن غيرها ، جمال العيون او طول الوجنتين
( اي الخد من الجانب ) وايضا الهدوء وهو ما تميزت به العربيات بشكل مميز.

فالجمال لا يعني مظهر الفتاة فقط ، ولا لون العيون ولا احمر الشفاه او ادوات
التجميل بل للهدوء دلالات للمشاعر وحجم العاطفة والرمانسية عند المراة وهذا ينعكس على حياتها بالايجابية
والتفاعل المرح الانيق بين الناس.

المراة العربية لها تاريخ طويل في كتب الشعراء العرب وغيرهم ، بل انها اخذت نصيب
الاسد من بين نظيراتها في الوصف والمديح والعزل، لسر انوثتها سحر خاص تاسر بها قلب
من احبته واحبها.

وكما احتلت المراة العربية قديما مقياس الشهره في العناية بالجمال والاناقة ، فهي من رسمت
زخارف الحناء على يديها وهي من وضعت الحكل في عيونها فحبها للتجمل والتزين ورغبتها في
ذلك رغبة فطرية اتت عبر اجيال والى عصرنا الحالي ، حيث انه وصل الحال في
العصور القديمة الى ان السيدات في منطقة الشرق الاوسط يضعن الرصاص المطحون، الذي يسبب التسمم،
على الرموش والحواجب والجفون وايضا قديما في منطقة بابل كان شعر الوجه غير المرغوب به
يغطى بالرمل ويزال بحجر الخفاف الخام وهو حجر خشن جدا ، وتذكر كتب التاريخ ايضا
ان الملكة المشهورة بجمالها كليوباترا صنعت عجينة من روث التمساح وحليب الحمار للمحافظة على بشرتها
جميلة ولتحميها من حرارة المناخ في مصر .
واذا عدنا للتركيز على صفات الجمال العربي الاصيل فسوف نجد التالي:

العيون الواسعة وحدة النظرات وهي الصفة الاولى لجمال المراة العربية .
الرموش الثقيلة والطويله .
الشعر الناعم الطويل وفي الاغلب شديد السواد.
لون البشرة الفاتح .
استقامة الانف والمتوسط في حجمه .
طول الرقبه وهو ما كان يطلق على جميلات العرب ( المراة العنقاء ) وذلك لطول
رقبتها