ان لغتنا ملئية بالجمال وفنونه البلاغية
فلو بحثنا لوجدنا القراءن والكم الهائل من الصور الجمالية البلاغية التى نقف امامها
فنجد الجرجانى وبن هلال العسكرى وغيره من نوابغ المسلمين الذين كتبوا فى جمال لغتنا
وهنا بعض من جمالها
هذا البيت لا يتحرك اللسان بقراءته
اب همي وهم بي احبابي
همهم ما بهم وهمي مابي
وهذا البيت لا تتحرك بقراءته الشفتان
قطعنا على قطع القطا قطع ليلة
سراعا على الخيل العتاق اللاحقي
هذه ابيات من الشعر لكن فيها العجب العجاب و فيها احتراف وصناعة للشعر
الوم صديقي وهذا محال
صديقي احبه كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال
الغريب في هذه الابيات …..انك تستطيع قراءتها .افقيا وراسيا
اقرا هذا البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الابداع
مودته تدوم لكل هول **** وهل كل مودته تدوم
هذا البيت يقرا من الجهتين كلمة كلمة
حلموا فما ساءت لهم شيم **** سمحوا فما شحت لهم منن
سلموا فلا زلت لهم قدم **** رشدوا فلا ضلت لهم سنن
خطبتان للامام علي عليه السلام واحدة بدون حرف الالف والاخرى بدون نقط
هذه خطبة للامام علي عليه السلام من غير حرف الالف …. بعدما اجتمع الناس وقالوا
بان الالف هو الحرف الاكثر شيوعا بالكلام
حمدت من عظمت منته وسبغت نعمته وسبقت رحمته غضبه، وتمت كلمته، ونفذت مشيئته، وبلغت قضيته،
حمدته حمد مقر بربوبيته، متخضع لعبوديته، متنصل من خطيئته، متفرد بتوحده، مؤمل منه مغفرة تنجيه
يوم يشغل عن فصيلته وبنيه، ونستعينه ونسترشده ونستهديه، ونؤمن به ونتوكل عليه وشهدت له شهود
مخلص موقن، وفردته تفريد مؤمن متيقن، ووحدته توحيد عبد مذعن، ليس له شريك في ملكه
ولم يكن له ولي في صنعه، جل عن مشير ووزير، وعن عون ومعين ونصير ونظير
علم ولن يزول كمثله شيء وهو بعد كل شيء
رب معتز بعزته، متمكن بقوته، متقدس بعلوه متكبر بسموه ليس يدركه بصر، ولم يحط به
نظر قوي منيع، بصير سميع، رؤوف رحيم، عجز عن وصفه من يصفه، وضل عن نعته
من يعرفه، قرب فبعد وبعد فقرب، يجيب دعوة من يدعوه، ويرزقه ويحبوه، ذو لطف خفي،
وبطش قوي، ورحمة موسعة، وعقوبة موجعة، رحمته جنة عريضة مونقة، وعقوبته جحيم ممدودة موبقة، وشهدت
ببعث محمد رسوله وعبده وصفيه ونبيه ونجيه وحبيبه وخليله
خطبه بدون نقط
الحمد لله الملك المحمود ، المالك الودود مصور كل مولود ، مال كل مطرود ساطع
المهاد وموطد الاوطاد ومرسل الامطار، ومسهل الاوطار وعالم الاسرار ومدركها ومدمر الاملاك ومهلكها ومكور الدهور
ومكررها ومورد الامور ومصدرها عم سماحه وكمل ركامه وهمل وطاوع السؤال والامل اوسع الرمل وارمل
احمده حمدا ممدودا واوحده كما وحد الاواه وهو الله لا اله للامم سواه ولا صادع
لما عدله وسواه، ارسل محمدا علما للاسلام ، واماما للحكام ، ومسددا