التنظيف الحيوي للجسم ( الأمعاء الغليظة – الكبد – الكلى )
التوصيف :
( الأمعاء الغليظة )
برغم أن الأمعاء الغليظة ذات وظيفة أساسية ، تتمثل في إخراج الفضلات وفق أنظمة دقيقة
، إلا أن أكبر ملوث للدم يأتي من أوساخ الأمعاء الغليظة المكتظة بالعوالق والطفيلات والغرويات
السمية ، إذ أن الجسم أثناء هضم الطعام ، وعمليات الاستقلاب ، ينتج شوارد حرة
ذات سمية خطرة ، تفشل بعض الأجسام أو تضعف في التخلص منها ، كل ذلك
يشكل خطورة عندما تجرفها الدماء ثم تصل إلى الأمعاء الغليظة وفق دورة الدم الشاملة ،
ليزداد التلوث وتتراكم مركباته السامة في الدم فينهك فلاتر الجسم الحيوية ( الكبد والكلى )
ويحد من قدراتها مع تقادم الزمن والعمر، فيرهق كل من الكبد والكلى عن تخليص الدم
من تلك الملوثات الخطرة ، إذ تستمر عملية التنظيف ، متزامنة مع استمرارية ميكنيكا التلويث
، في دورات متكررة ، لا تلبث أجهزة التنظيف ( الكبد – الكلى ) أن
تتحطم قواها ، لتزداد عمليات التلوث والتعكير قوة وتخريبا ، وبرغم أن للأمعاء الغليظة ،
قوى منظفة ، ونظم مخلصة ، لكن هناك ملوثات صلبة متحجرة ملتصقة على جدران الأمعاء
، عصية تحتاج إلى تحطيم ونزع وإخراج ، وإلا فإن تلويث الدم يستديم في كل
دورة أثناء مروره بالأمعاء الغليظة ، حتى ولو تمت تنقيته من قبل كل من (
الكبد والكلى ) .
لذا للحصول على صحة دائمة – بإذن الله – لابد من تنظيف الأمعاء الغليظة أولا
ثم الكبد فالكلى ، لنحصل على صحة بدنية – نفسية تحييك ( حياة سعيدة –
مديدة ) مفعمة بالحيوية والاستمتاع .. وذلك ليس غريبا فالحالة النفسية والمزاجية ، وفورات البهجة
والسرور ، مرتبطة ارتباطا بصحة الأمعاء الغليظة ونظافتها .. وفي الإخراج اللين السلس ، مع
تغذية صحية منتظمة .
( الكبد )
يعتبر تنظيف الكبد أحد أهم الإجراءات في التنظيف الشامل للجسم ، ولهذا يجب أن يكون
الاهتمام بهذه العملية دقيقا وكبيرا ..
لكي تحصل عملية تنظيف الكبد لابد من استدعاء تأثير مدر للصفراء عنيف ، وتقلص المرارة
، وانفتاح المسالك الصفراوية .
ما الذي يجب أن نستخدمه في إجراء تنظيف نوعي للكبد ؟
نحتاج مادة قوية مدرة للصفراء .
تعتبر البلورات الحمضية من المواد المحرضة على إفراز العصارة الصفراوية من الكبد ، لمؤازرة نظم
الكبد الذاتية في التحطيم والتحويل والتخلص من الدهون المشبعة ، والسميات المتنوعة
نحتاج إلى المعالجة بالحرارة لتنشيط المفاعلات الأنزيمية في الكبد .ولتخفيض أو تثبيط التشنجات المؤلمة للكبد
.
( الكلى – المثانة )
الكلى تصفي ما مقداره 150 ليتر من الدم يوميا ، ومن هنا نستنتج أن كل
مايصل إلى الدم يمكن أن يؤثر في الكلى ، وبالتالي كل ما يصل إلى البول
يؤثر في المثانة ! .. والكلى من الأعضاء الحيوية في الجسم ، بل أن اختلالها
ولو يسيرا يعني انتكاسة في صحة الإنسان ، وفقدانه للقوة والحيوية ، وعدم استمتعاه بمباهج
الحياة كالتغذية اللونة ، والسفر والمناخ ، والنكاح الطبيعي ، كما أن اعتلال الكلى بوابة
لأمراض منهكة ، تقود إلى الاكتئاب ، وفقدان القدرة على الإنتاج بشكل متدرج ، وتعتبر
الحصوات والسموم البوابة الكبرى لضرب الكلى وإضعافها حتى تتةقف – لا قدر الله – والكلى
والكبد ثنائي بيولوجي لتنظيف الدم وتنقيته واعتلال أحدهما وعدم معالجته يعني اعتلال الآخر أخر الأمر
..
أما ألان فيتوجب علينا معرفة المواد التي تصل إلى الدم والبول وتمتلك خصائص مفتتة ،
ومحطمة للحصيات ؟!
-الزيوت الطيارة
-الحموض والأسس العضوية
-المواد المرة
– منتوجات الجسم نفسه
وهناك أعشاب وعطريات ورياضات وأشربة ، لتنظيف الكلى والمثانة ، كما أن التنظيف النفسي مهم
لتنظيف الكليتين .. ومن المعروف أن الكلى تمر بأطوار من الكسل والنشاط فهي تنشط مرة
في اليوم ، وتضعف مرة في اليوم ، وبقية الأوقات تكون متوسطة ، وتلك مواقيت
ونظم حيوية غريزية يجب استغلالها في التغذية والتروية ، وفي التنظيف والتخليص .
الأسباب المرضية :
يعرف برنامج التخلص من السموم على أنها عملية تنظيف الجسم من السموم ، إذ تدخل
السموم إلى أجسامنا يوميا ، من خلال مؤثرات داخلية وخارجية ، كالمواد الكيميائية ، المياه
الملوثة ، الهواء ، الإشعاعات ، والمخلفات الصناعية ، العقاقير والمهدئات الطبية ، الأطعمة غير
الصحية ، السكريات ، وبالتالي يصاب الجسم بعدة أمراض كالسرطانات ، أمراض الأوعية الدموية ،
التهابات المفاصل ، الحساسيات ، السمنة داء العصر ، ومشاكل الجلد ، وأنواع الصداع ،
والإرهاق ، السعال ، اضطرابات المعدة ، الإجهاد ، ضعف الجهاز المناعي ، كل ذلك
له علاقة رئيسة بدخول السموم إلى أجسامنا أو تكوينها داخليا ، وبالتالي تدمير أعضائنا الحيوية
، وتحطيم نظمنا الغريزية ، وتهاوينا في المصحات النفسية والعضوية كنتائج طبيعية لفتك السموم وتدمير
أنسجتنا وخلايانا الحية .
المعالجة السيادية :
لدينا برامج سيادية للتنظيف ، والتحويل ، والتخليص ، كالماء المقدس ( زمزم ) المشحون
، والمعجون بأعشاب وعقاقير سيادية ، وهناك برامج منظمة لتنظيف القولون ، الكبد ، الكلى
والمثانة ، أضف إلى تنظيف الجلد ، والرأس ، كما أننا نقوم بدمج برامج التنظيف
المادية ببرامج تنظيف روحانية – نفسية ، مكونة من رياضات تأملية ، ولمسات مساج احترافي
، وإرشادات منامية وتمارين استرخاء ، تؤدي في جملتها إلى التخلص من سموم الصدمات والاضطرابات
العاطفية ، والاكتئابات النفسية ، والضغوطات الحياتية ، و القلق والتوتر .. وبعد التخلص من
السموم العضوية والسموم النفسية ، تتجلى روح الصحة والعافية ، في حياة جديدة ، تومض
بالبهجة والنور والسرور .
- بطن الانسان